تاريخ نشر الخبر :21/11/2011
نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم وبالتعاون مع جمعية المرأة العمانية بمحافظة مسقط صباح أمس الاثنين ملتقى دور المرأة العمانية في العلوم والتنمية،والذي كان تحت رعاية سعادة علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام،بحضور عدد من النساء العاملات في المجال العلمي، وعدد من طالبات الدبلوم العام ومدارس الحلقة الثانية.
يهدف هذا الملتقى إلى إبراز دور المرأة العمانية في نقل المعارف والإجادة في ميادين العلوم بما يسهم في إيضاح دورها المتعلق بالتنمية المستدامة في مختلف المجالات،والاستفادة من الخبرات والتجارب الناجحة بما يؤدي إلى دعم المواهب الشابة وتعزيز قدراتها لتشق طريقها بثقة وثبات نحو الإجادة والابتكار في الحياة وخاصة في المجالات العلمية ،بجانب إعطاء النموذج الحي لطالبات مرحلة الدبلوم العام.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للعلوم من أجل السلام والتنمية والذي حددته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو ) في عام 2001م،ويحتفي به العالم في العاشر من شهر نوفمبر من كل عام،حيث يوفر هذا اليوم مناسبة للتذكير بالمهام المنوطة بمنظمة اليونسكو والتزامها في مجال العلوم،كما ويجري تنظيم هذا الملتقى في إطار الاحتفاء بالسنة الدولية للكيمياء 2011م، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011م سنة دولية للكيمياء،كسنة هادفة إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية الكيمياء،ودورها في تحقيق متطلبات الحياة،ومناسبة جيدة لإظهار إسهامات المرأة في هذا العلم وغيرها من المجالات العلمية،ولا سيما وأن أحد أهداف إعلان هذه السنة هو الاحتفاء بالذكرى الـمئوية لحصول مدام كوري على جائزة نوبل،بجانب اهتمام اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم في إبراز دور المرأة العمانية في نقل المعارف والإجادة في مختلف ميادين العلوم بما يُسهم في إيضاح دورها المتعلق بالتنمية المستدامة في مختلف الميادين.
البرنامج
شمل برنامج الملتقي على كلمة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم والتي ألقاها محمد بن سليم اليعقوبي نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية،ثم قدمت عروض لستة نساء عمانيات تحدثن عن تجاربهن،وإنجازاتهن العلمية التي حققنها من خلال مشاركاتهن البارزة محليا ودولياً،وهن: الدكتورة لبنى بنت حمود الخروصية، والدكتورة عذراء بنت هلال المعولية،والمهندسة بشرى بنت جعفر العبدوانية،والمهندسة عزة بنت سليمان الإسماعيلية،والمهندسة حنت بنت علي الهنائية،وعاتكة بنت يحيى الحسينية،حيث عرضت كل واحدة منهن تجربتها ومسيرتها العلمية في أربعة مجالات مختلفة:البيئة والعلوم البحرية،والطب والصحة،والهندسة وعلوم الأرض،والكيمياء.
الجدير بالذكر بأن منظمة اليونسكو تولي اهتماما خاصا بالمرأة من خلال برامجها وتسعى إلى تمكينها في التعليم والعمل،وقد خصصت منظمة اليونسكو جائزة (لوريال) للمرأة في العلوم، والتي تمنح بهدف تحسين وضع المرأة في العلوم عن طريق التعريف بالباحثات اللواتي أسهمن في مجال التقدم العلمي.
