تاريخ نشر الخبر :08/10/2019
يعقد صباح اليوم أصحاب المعالي والسعادة وزارء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون اجتماعهم الثالث للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون في مقر شؤون الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، وكان قد سبقهم يوم أمس الاجتماع التحضيري ( الوكلاء) للتحضير لاجتماع أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون.
محاور الاجتماع
وقال سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل الوزارة للتعليم والمناهج- رئيس الاجتماع- نرحب بالحضور ضيوف السلطنة في الاجتماع الذي نعقد عليه الكثير من الآمال كونه يأتي اجتماعا تحضيريا لاجتماع لجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التربية والتعليم بدول مجلس التعاون، وعن أهم محاور الاجتماع قال سعادته: متابعة توصيات الاجتماعات السابقة، واستمرار العمل عليها، والتركيز على مهارات العمل التطوعي في دول الخليج والتأكيد على أهم المبادارات في هذا الجانب كانت أهم محاور الاجتماع، وأضاف سعادته: كما ركز الاجتماع على أهمية متابعة مكافحة المخدرات والتبغ ودور وزارات التربية والتعليم في القيام بدورها، وحث الوزارات المسؤولة عن الثقافة والرياضة على التعاون مع وزارة الصحة، كما ناقش الاجتماع الأدوار المستقبلية للجنة خاصة تلك التي تتعلق بالمساهمة في التنسيق وتسهيل أعمال وزارات التربية في دول المجلس.
يحضى العلم باهتمام القادة
ألقى بعدها سعادة الدكتور عادل بن خليفة الزياني رئيس قطاع شؤون الإنسان والبيئة في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون كلمة الأمانة العامة قال فيها: يسعدني أن يكون اجتماعي بكم الأول في سلطنة عمان واحة العلم ودوحة العلماء، وأن يكون أول من التقي به في مجال التعليم هو أنتم أصحاب السعادة وكلاء وزارات التربية والتعليم، مهندسي النهضة التربوية، وأصحاب المهام الصعبة في هذا المجال. وأضاف سعادته: يحتل العلم مكانة بارزة في اهتمامات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حيث تستند رؤاهم وتوجهاتهم وقراراتهم على ركائز وأساسيات التنمية الشاملة المستدامة لتحقيق مستقبل مشرق وغد أفضل عن طريق سواعد أبنائنا؛ ولكون العلم والتعليم يحضيان باهتمام القادة ولهما الأولوية على أجندة المشاريع والبرامج الإنمائية التي تحقق الأهداف المرجوة الحالية والمستقبلية، فقد عملت الأمانة العامة مع صندوق البنك الدولي لإيجاد دراسة تهتم بالاستثمار في رأس المال البشري استشرافا منها بأن الاستثمار البشري هو الاستثمار الأنجح والأضمن لبناء الأوطان والنهوض بها. ومع علمها بإن إنجاح هذه الدراسة ومقاصدها لن يكون إلا بتبنيكم ودعمكم لها، ووضع الخطط المشتركة لتنفيذها فإنها ستقوم بعرض نتائجها على اجتماعاتكم القادمة للتوجيه بشأنها ثقة منها بقدراتكم وامكانياتكم الكبيرة على تحقيق تلك الأهداف السامية.
