تاريخ نشر الخبر :23/11/2011
يشارك طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين في برنامج تدريبي لرياضة الفروسية للمكفوفين، وذلك بالتعاون مع مدرسة القرم للفروسية في الفترة من 1911 الي نهاية شهر واحد بواقع ساعتين كل يوم سبت من كل اسبوع .
ووضح المشرف العام على المشاركة الاستاذ : عدنان العويدي أن طلبة معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين أمام تجربة جديدة و فريدة هي الاولى من نوعها على مستوى السلطنة يشارك بها عدد من طلاب المعهد ، ونأمل في الفترة القادمة توسيع قاعدة المشاركين بحيث يتمكن جميع طلبة المعهد من ممارسة هذا النوع المفيد من الرياضة ، التي أوصى بها ديننا الحنيف لاسيما وأن لها فوائد صحية و نفسية و اجتماعية للكفيف.
وعما تضيفه هذه الرياضة للكفيف ياضة ركوب الخيل تعد من الطرق المفيدة لكسر عامل الخوف لدى الكفيف من التعامل مع الحيوانات الأليفة، كما أنها تقوي لدى الكفيف الثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وكذلك هي مفيدة لأسرة الطالب الكفيف من الحرص والحذر الزائد في التعامل مع المجتمع المحيط
أن هذا البرنامج تم التعاون فيه مع مدرسة القرم للفروسية وكذلك مجموعة من اساتذة المعهد كمتعاونين يقومون بعملية مساعدة الطلبة والشرح التفصيلي لكيفية تطبيق ما تم تعليمه ويوجد لدى كل طالب مساعدين اثنين طول فترة البرنامج وقد تم أخذ بمجموعة من الخطوات الإجرائية للطلاب مثل اجتياز الفحص الطبي التخصصي لرياضة الفروسية، وموافقة أولياء أمور الطلاب و اجتياز الاختبار التطبيقي الأولي.
وعن طرق تدريب الكفيف لركوب الخيل أوضح عدنان العويدي بإنه تمر بعدة طرق منها تعريف الكفيف بطرق الاعتناء بالخيل وتنظيفه وذلك لتكوين علاقة ود بينه وبين الخيل ومن الأهمية بأن يتم تعامل الكفيف مع خيل واحدة فقط طول فترة البرنامج وذلك لكي يتعود الخيل على الكفيف و العكس.
ومن ثم تأتي عملية تعريف الكفيف بالأدوات المستخدمة لرياضة ركوب الخيل مثل السرج واللجام والصريمه وغيرها ؛ وبعد ذلك يتم التدرج بإمتطاء الخيل كالمشي على الجانب الداخلي للمضمار مع وجود المساعدين إلى أن يصل الكفيف إلى مرحلة العدو التدريجي بصورة انفرادية
