تاريخ نشر الخبر :16/10/2019
نظمت المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة الداخلية بالمجمع الرياضي بنزوى فعاليات وأنشطة الدراسة الأساسية لتأهيل القيادات الكشفية ، الهادفة إلى تنمية معارف ومهارات واتجاهات القادة المرشحين للعمل كقادة وحدات كشفية وفق هدف ومبادئ وطريقة الحركة الكشفية بكفاءة عالية، حيث تستهدف عدد من القيادات الكشفية بمدارس المحافظة وقد شهدت الدورة تقديم مجموعة متنوعة من الجلسات وحلقات العمل لصقل معارف ومهارات واتجاهات المشاركين.
واستهل القائد أحمد بن عبدالله بن سالم الهميمي رئيس قسم الكشافة والمرشدات بتعليمية محافظة الداخلية بكلمة ترحيبية عبر فيها على أهمية هذا الملتقى ودوره الحيوية في تأهيل وتنشئت القادة ليكون قادرين على قيادة وحداتهم الكشفية بكل ثقة واقتدار بعد ذلك بدأت جلسات الدورة بعرض اهداف الدورة وبرنامجها والتقاليد العمل المنفذة بعد ذلك تم إعطاء المشاركين نبذة عن حركة الكشافة والمرشدات من حيث المفهوم والهدف والمبادي وتاريخ وطريقتها كما تم استعراض الهيكل التنظيمي للحركة الكشفية والارشادية محليا وخليجيا وعربيا وعالميا اما جلسات اليوم الثاني فقد تطرقت على دور ومواصفات قائد وقائدة الوحدة ونظام تأهيله وتحديد احتياجاته التدريبية وكيفية تنظيم الوحدات الكشفية والارشادية ودور القائد في تطبيق اهداف ومبادي وعناصر الطريقة الكشفية والارشادية كما تم عرض المناهج الكشفية والارشادية ونظام الشارات ضمن جلسات اليوم الثالث وتم أيضا التعرف التقاليد الكشفية والارشادية كحفل السمر وحفل الوعد والقبول والاجتماعات من حيث الإدارة والوحدة والشورى والشرف والطليعة والسداسي أما اليوم الرابع فقد كان حافلا بالتطرق لموضوع التخطيط لأنشطة الوحدة وتنظيم وإدارة المخيمات اليوم الكامل واختتمت الدورة بتطبيق عملي في يومها الخامس بتنفيذ المخيم التطبيقي وفيه تم التدرب على مراسم رفع العلم والتدريب على مهارات واسس التخييم والاجتماعات ونادي الوحدة وأركان الطلائع والطهي الخلوي وحفل السمر.
وعن الدورة حدثنا القائد خلفان المجيزي مشرف كشفي قائلاً: يأتي تنظيم هذه الدورة من منطلق حرض قسم الكشافة والمرشدات على تأهيل القادة والقائدات على مختلف فنون القيادة الكشفية لان التدريب يعتبر أساس من اساسيات العمل الكشفي وهي مرأة تنعكس فيها الإجادة في التميز والوصول الى اعلى القمم وكون القائد معني ببناء الوحدة في مدرسته فلا بد ان يتم بنائها على أسس قوية وهذا الامر يتجلى بالأعداد الجيد والتهيئة المبنية على المعارف والمهارات التي يتسلح بها القائد ليكون قادرا على انتاج جيل من الكشفيين القادرين على مواكبة العصر بكل الوانه وتطوره لذلك سعينا بان يكون هذا الدور شعارنا ومواكب لعملنا وهذه الدورة هي جزء من هذا الاهتمام.
من جهته قال القائد إسحاق بن يعقوب بن علي البوسعيدي من وحدة مدرسة أدم للتعليم الأساسي : الدورة إضافة لي الكثير من الخبرات الكشفية والتي ركزت في بدايتها حول الجانب النظري والمعرفي وسرد جزء من تاريخ الحركة الكشفية والمراحل التي مرت بها بعدها تلقينا كم لا باس به من الخبرات تتعلق بالجانب المهاري للحركة مع التركيز على اهم المهارات التي يحتاجها القائد لبدء في منظومة العمل الكشفي.
وأشار سعود بن عبدالله بن مسلم الهنائي قائد وحدة مدرسة أبو امامة الباهلي بولاية بهلاء بالنسبة لي الدورة ممتازة تكسب المشارك المهارات والعلوم الكشفية وتسلحه بالثقافة المهارية في انشاء المخيمات الكشفية ليوم كامل وكيفية إدارة الوحدة واجتماعاتها هذه الخبرات سوف تساعدني في بناء شخصيتي القيادية لقيادة الوحدة الكشفية في المدرسة كما انني سوف انقل ما تعلمته الى الطلاب أعضاء الوحدة ليقوموا هم بدورهم في تدريب اقرانهم من أعضاء الوحدة وأضاف الهنائي ان الهدف الاسمى من التحاقنا هو تعلم القيم والمبادي الكشفية وضرورة غرسها في الأجيال الناشئة هذه المبادي ان تم تطبيقها فهي كفيلة في اعداد جيل قادر على تحمل الصعوبات والمعوقات التي تمر عليه في حياته
أما القائد حمد بن سعيد الرحبي قائد وحدة مدرسة مازن بن غضوبة فقد أشاد بدور المفوضية واهتمامها بصقل القادة والقائدات والحاقهم بالدورات والبرامج التدريبية التي تعزز من قدراتهم وتضفي اليهم الحصيلة المعرفية والمهارية وفي هذه الدورة زودتنا بالمعلومات الأساسية والمهارات القيادية والكفاءات كما تدربنا على طريقة اعداد وملئ السجلات والخطط والبرنامج الزمني لتنفيذها وأشار الرحبي ان اثر التدريب لابد من ان يخرج الى عالم الظهور ويتم نقله الى أبنائنا الطلاب في المدارس حتى يكون خير سند في النهوض بأنشطة وفعاليات الوحدة الكشفية في المدرسة.
