الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية الداخلية تناقش انطلاق النسخة الثانية لمسابقة السلطان قابوس للتنمية المستدامة

تاريخ نشر الخبر :25/11/2019

عقدت اللجنة المحلية لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة في البيئة المدرسية بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة الداخلية اللقاء التربوي الأول لها لهذا العام وذلك لمناقشة اطلاق النسخة الثانية من المسابقة لهذا العام وخطة التعريف بها في المدارس وتوزيع الإشراف على المدارس بين أعضاء اللجنة.

أقيم اللقاء بحضور الدكتور أفلح بن أحمد الكندي المدير العام لتعليمية المحافظة رئيس اللجنة المحلية وأعضاء اللجنة واللجان والمساندة حيث رحّب مدير عام تعليمية المحافظة بالحضور وقدّم شكره لأعضاء اللجان على جهودهم خلال النسخة الفائتة والتي تكللت بمشاريع متنوعة تأهلت منها خمسة عشر مشروعاً؛ مُشيراً إلى أن اللقاء يأتي في إطار حرص المديرية على تبصير فئات المجتمع بهذه الجائزة نظراً لأهميتها لتسليط الضوء على مشاريع التنمية المستدامة والمبادرات التي تنفذها المدارس؛ وأشار إلى أهمية الاستعداد الجيد لهذه النسخة وأهمية البدء مبكراً في تحفيز المدارس للمشاركة لكونها تحمل معان وقيم سامية؛ كما أشار الكندي إلى أهمية البدء في تنفيذ حملات التوعية الإعلامية للمدارس والمجتمع بأهمية الجائزة ومحاورها.

وتضمّن اللقاء تقديم ورقة عمل حول رؤية الجائزة ورسالتها السامية قدّمها خالد بن سيف الصبيحي منسق الجائزة بالمحافظة أوضح فيها أن للجائزة رؤية أساسية في أن يكون المجتمع المدرسي مُبادر ومبتكر ومستدام لذلك جاءت الجائزة لتحفيز المجتمع المدرسي على تبني ثقافة التطوير والمبادرة من خلال تنفيذ مشاريع مبتكرة ومُستدامة وبشراكة مجتمعية فعّالة ؛ كما تم الطرّق إلى أهداف الجائزة الرامية لوضع رؤية مستقبلية واعية لتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية لدى الطلبة في النظافة والأنماط الصحية في المدرسة والمجتمع المحلي، وبناء شخصية الطلبة بصورة متكاملة وإكسابها مهارات التعامل الإيجابي مع القضايا والتحديات المختلفة، وتحفيز طاقاتهم وإمكانياتهم، وتنويع قدراتهم الإبداعية وتحسين كفاءاتهم العلمية والعملية وغرس

المواطنة الصالحة في نفوس الطلاب وتعزيز الهوية الوطنية لديهم من أجل إعداد مواطن قادر على الإسهام بجدارة ووعي في مسيرة النماء والبناء الشامل وتفعيل دور التقنيات الحديثة في خدمة قضايا التعليم والتنمية المستدامة.

بعد ذلك قدّم هلال بن عبدالله العلوي المدير المساعد لتقنية المعلومات للدعم الفني والشبكات ورقة عمل تناول فيها موضوع الابتكار وتوظيف التقانة في الجائزة حيث شملت الورقة أربعة محاور أساسية هي مفهوم الابتكار ومؤشرات معايير الابتكار وتوظيف التقانة بالإضافة إلى جوانب توظيف التقانة والابتكار في مجالات الجائزة ومقارنة بين المشاريع التقليدية والمشاريع المبتكرة.

وخلال اللقاء ناقش أعضاء اللجنة المحلية آلية البدء في الزيارات التعريفية للمدارس لتحفيزها على المشاركة حيث تسعى الجائزة إلى غرس مفاهيم العمل التطوعي لدى الطلبة من خلال تنفيذ مشاريع اجتماعية تطوعية واعدة تخدم قضايا المجتمع والبيئة المدرسية وتفعيل دور المدرسة في خدمة البيئة والمجتمع المحلي بتنفيذ مشاريع ومبادرات تربوية من خلال تعزيز الشراكة المجتمعية والتوأمة بين المدارس والقطاعات الأخرى وتشجيع التنافس الشريف بينها سواء على مستوى الولاية أم على مستوى المحافظة وإكساب الطلاب كفايات القرن الحادي والعشرين من أجل تنمية مستدامة وتنمية وعي الطلاب بالعلاقة بين التربية والتنمية المستدامة بجعلهم يدركون أهمية المشاريع التربوية التطبيقية وارتباطها بأهداف التنمية المستدامة وترجمة المعارف والمهارات التي يتلقاها الطلاب إلى واقع عملي لتحقيق أهداف الجائزة.