الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الملتقى الأول للإشراف التربوي يختتم أعماله

تاريخ نشر الخبر :25/12/2019

اختتمت مساء أمس "الثلاثاء" أعمال الملتقى الأول للإشراف التربوي، الذي نفذته وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة لتنمية الموارد البشرية على مدى يومين بفندق فريزر سويتس مسقط.

أمسية التكريم

في مساء اليوم الأول لملتقى الإشراف التربوي رعت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم حفل تكريم مبادرات المشرفين التربويين، بحضور عدد من أصحاب السعادة كلاء الوزارة والمستشارين، وعدد من مديري عموم ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات ونائبيهم، وعدد من المشرفين التربويين بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات.

الذي بدأ بنشيد بعنوان:" سماء الإشراف" من كلمات الدكتور أفلح بن أحمد الكندي المدير العام للمديرية العامة بمحافظة الداخلية، وألحان وأداء محمد بن خالد المخيني، بعده تم تقديم عرض مرئي حول آليات تقييم المبادرات المقدمة من قبل المشرفين التربويين، والمراحل التي تمت بها عمليات تقييم هذه المبادرات، من حيث تشكيل اللجنة الفنية لتقييم هذه المبادرات والشروط الخاصة بتقديم هذه المبادرات، والجوائز المالية للمبادرات الفائزة، فتقدر قيمة الجائزة للمبادرة الحاصلة على المركز الأول (3000) ريال عماني، بينما المبادرة الحاصلة على المركز الثانية فتبلغ قيمة جائزتها(2000) ريال عماني.عقب ذلك كرمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم راعية المناسبة بتكريم الفائزين بالمبادرات على مستوى السلطنة، حيث حصلت مبادرة سلطان بن أحمد الأنصاري  مشرف مادة التاريخ بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة على المركز الأول، بينما حصلت مبادرة صفية بنت عبدالله الشحية مشرفة صعوبات تعلم بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم، كما كرمت معاليها المشرفين المشاركين بالمبادرات التربوية في المعرض المصاحب للملتقى، وفي ختام حفل التكريم قدم معلمو المهارات الموسيقية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط فقرة موسيقية بقيادة الدكتور شريف محمد محمود مشرف أول مهارات موسيقية بالمديرية

 

المحور الأول

 تضمنت فعاليات اليوم الثاني لملتقى الإشراف الأول عقد جلسات تزامنية تناولت ثلاثة محاور، فتضمن المحور الأول" الإشراف التربوي في سلطنة عمان" عقد جلسات ثلاث تم تقديم فيهما عدد من أوراق العمل، ففي الجلسة الأولى: قدم كل من-حميد بن مسلم السعيدي، وسعيد بن سيف المنوري ورقة عمل بعنوان:" توظيف المشرفين التربويين لمجتمعات التعلم المهنية في تطوير العملية التعليمية بمدارس التعليم الأساسي في سلطنة عمان"، وقدمت غالية بنت عامر المقرشية ورقة عمل بعنوان:" ثقافة الملكية الفكرية للمشرف التربوي في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان"، وورقة عمل بعنوان:" دور الأساليب الإشرافية في تحسين عمليتي التعليم والتعلم" قدمتها الدكتورة أماني فرغلي سليم، وورقة عمل بعنوان:" الصعوبات التي تواجه مدير المدرسة كمشرف مقيم بسلطنة عمان" قدمتها انعام بنت حميد العامري من المديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة، وفي الجلسة الثانية: قدمت مريم بنت سالم ورقة عمل بعنوان: "مستوى الثقافة القانونية لدى المشرفيين التربويين في وزارة التربية والتعليم"، وقدم علي بن زاهر الشكيلي ورقة عمل بعنوان:" واقع استخدام المشرفين التربويين لنمط الإشراف التطوري"، وقدمت فايزة بنت أحمد الشيدية ورقة عمل بعنوان:" متطلبات تطوير العمل الإشرافي وفق نظام المؤشرات التربوية في سلطنة عُمان"، وقدم الدكتور يوسف بن عبدالله الشحي " واقع تطبيق مجتمعات التعلم المهني"، أما في الجلسة الثالثة: فقدم Leena Francis من المدرسة الهندية-مسقط ورقة عمل بعنوان:" Education Supervision ، وورقة عمل بعنوان:" أثر برنامج تدريبي في استراتيجيات التغذية الراجعة أداء المعلمين والمستوى التحصيلي للطلبة بمدرسة الحارث بن خالد للتعليم الأساسي "قدمها سلمان بن علي الجرداني، وورقة عمل قمتها فاطمة بنت سالم المدحانية بعنوان:" مبادرة :التدخل المبكر".

كما تم في الجلسات التزامنية تقديم عرض للمبادرات الفائزة بالمركز الأول والثاني.

 

المحور الثاني

وتناول المحور الثاني للملتقى الاتجاهات الحديثة في الاشراف التربوي في ثلاث جلسات تضمنت عدة أوراق عمل، شملت الجلسة الأولى على ورقة عمل "الإشراف المتنوع وتجويد الأداء المدرسي" التي قدمتها منى بنت خميس بن راشد العلوية، وورقة عمل "فاعلية المتابعات الإشرافية في تطوير الأداء المدرسي من وجهة نظر مديري مدارس الحلقة الثانية من التعليم الأساسي بسلطنة عمان" من تقديم د.أمينة بنت راشد الراسبية، و"واقع ممارسة مشرفي العلوم للإشراف الوقائي والإشراف الإبداعي في محافظتي الداخلية وشمال الباطنة من وجهة نظر المعلمين الأوائل" التي قدمها كلًا د.ناصر بن سليم بن ناصر المزيدي ود.عفاف بنت علي بن جمعة اللواتية، و"متطلبات تطوير الإشراف التربوي في ضوء التخطيط الاستراتيجي بسلطنة عمان" قدمتها هيفاء بنت محسن آل رحمه       .

فيما تضمنت الجلسة الثانية أربع أوراق عمل وهي: "علاقة التقييم الخارجي بالتقييم الذاتي ضمن أنموذج التطوير المدرسي المستمر" قدمتها د.ثريا بنت سيف الحوسني من المركز العماني لتقييم أداء المدارس، و"متطلبات تطبيق الإشراف المتنوع في سلطنة عُمان كما يدركها مشرفو ومعلمو الفنون التشكيلية" قدمها عبد العزيز بن محمد بن سيف الهنائي، و" توظيف فنيات علم النفس الإيجابي كمدخل مقترح لتحسين أساليب الإشراف التربوي في ضوء تنوع الاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي بسلطنة عُمان" قدمها د. مصلح مسلم المجالي من جامعة ظفار،     و"دور الذكاء العاطفي كمتغير وسيط في تنبؤ الكفاءة الذاتية بالتفكير الرياضي لدى طلبة الصف الرابع بمحافظة البريمي" قدمتها أمينة الفلاسي      .

أما أوراق اعمل التي تضمنتها الجلسة الثالثة فهي: "الإشراف التربوي المُتمركز حول المدرسة في الاتجاهات العالمية المُعاصرة وإمكانية الإفادة منه بسلطنة عُمان" قدمها د. محمد بن ناصر بن سيف الريامي من جامعة نزوى، و"واقع ممارسة المشرفين التربويين لقيادة التغيير بالمدارس الحكومية بسلطنة عمان" قدمتها بثينة بنت سعيد المعمري، و"مبادرة: القيادة المهنية" قدمتها سلوى بنت حمد المعمرية، و"درجة امتلاك وممارسة كفايات الإشراف التربوي المعاصر في ضوء خصائص مجتمع المعرفة بسلطنة عمان من وجهة نظر مشرفي مادة الدراسات الاجتماعية" قدمها  سلطان بن سيف الحسني.

المحور الثالث

فيما ناقش المحور الثالث موضوع توظيف التقانة في الاشراف التربوي في ثلاث جلسات عمل تضمنت عدة أوراق عمل، حيث شملت الجلسة الأولى أربع أوراق عمل وهي: "نحو تعلم الكتروني فعال" من تقديم مصطفى علي سيد بخيت، و"تفعيل التقنية في تجويد المنظومة الإشرافية" قدمتها د.خديجة بنت أحمد بن صالح البلوشي، و"التقانة وأثرها في تعزيز مجتمعات التعلم المهنية في سياق الإشراف التربوي" التي قدمها     د .خالد بن خميس بن علي السعدي من جامعة السلطان قابوس، و"برنامج إلكتروني مقترح لتفعيل ممارسة ورقة بحثية المشرفين التربويين لمهامهم الإشرافية وفق متطلبات الجودة الشاملة بسلطنة عمان" قدمها كلًا من د. عبد القادر محمد عبدالقادر السيد وأ. محمد بن عبدالرحمن بن على بالخيرمن جامعة ظفار.

الجلسة الثانية تضمنت أربع أوراق عمل وهي: مبادرة استخدام نموذج GROW وتقنيات منهجية KAIZEN في تطوير ممارسات أداء العمل الإشرافي في مجال التوجيه المهني، قدمها ثني بن راشد بن ثني  الخضوري، و"أثر المتابعة الإشرافية الإلكترونية على أداء المعلم الأول" قدها د.أفلح بن أحمد بن سليمان الكندي، و"فاعلية برنامج تدريبي باستخدام الفصول الافتراضية لتطوير الانماء المهني والاشرافي لمعلمي تقنية المعلومات بسلطنة عمان"قدمتها فاطمة بنت سالم بن راشد البريكي، و"الإشراف الإلكتروني في عصر تكنولوجيا المعلومات"، التي قدمتها شيماء بنت عبدالعزيز بن عبدالله الشنفري          

أما أوراق العمل التي تضمنتها الجلسة الثالثة فهي: "تصور مقترح لتطبيق الإشراف التربوي الإلكتروني في ضوء رؤية عُمان 2040" وقدمتها د. فاطمة بنت عبدالله اليافعي ود. صبحي أحمد سليمان من جامعة ظفار، و"مبادرة: توظيف الدوائر الكهربائية المصممة بواسطة برنامج circuit wizard في التدريس" التي قدمها خليل بن صالح بن سليمان العزري، و"أثر المتابعات الاشرافية الالكترونية يقدمها يوسف محمد سعيد الرحبي، و"مبادرة: كشاف الموسوعة العمانية" قدمها      سلطان بن أحمد بن خليفة الأنصاري.

الجلسة الحوارية

    وقدمت الدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية خبيرة منتدبة بمكتب إدارة مشروع مركز تقييم الأداء المدرسي جلسة حوارية حول فكرة إنشاء هذا المركز، والمراحل التي يمر بها هذا المشروع كصياغة الإطار لتقييم المدارس بالسلطنة، والذي تم بنائه بعد تحليل فلسفة التعليم في مجال تطوير المدار، كما أن التطوير المدرسي المستمر لا يتم إلا من خلال العمل الجماعي من قبل مختلف عناصر المنظومة التعليمية، كما أن نجاح المشاريع التطويرية في كل دولة مقرون بتوفير كافة المقومات اللازمة لنجاحها، كما تم تحديد التوجه لهذا المشروع  من أجل التطوير المدرسي المستمر، ومن ثم بناء الإطار لتقييم المدارس وأدواته، وجمع الأدلة عن هذه المدارس، وقياس أثر تعلم الطلبة وتقدمهم، كما تطرقت الحوسنية  في جلستها الحوارية إلى كيفية إعداد تقرير لتحديد مستوى أداء المدرسة كالتقرير الختامي والسنوي والدوري لهذه المدارس، إلى جانب وضع السياسات والإرشادات: كسياسات ضمان الجودة، وسياسة حماية وسلامة الأطفال، والعاملين بالمدرسة ، والالتزام ببنود الاتفاقيات الدولية والتوجهات العالمية، كما أنه على المدرسة القيام بالتقييم الذاتي لها وقدرتها على التطوير المستم، وفي ختام الجلسة الحوارية أشار الحوسنية إلى الأدوار المتوقعة من الإشراف، وهي مساندة ودعم المدارس.

الجلسة النقاشية

وفي ختام ملتقى الإشراف الأول تم عقد جلسة نقاشية برعاية الدكتور سيف بن سعيد المعمري القائم بأعمال وكيل الوزارة للتخطيط التربوي وتنمية الموارد البشرية، أدارها بدر بن حمود الخروصي المدير العام لتنمية الموارد البشرية بالوزارة بمشاركة عبدالله بن سيف التوبي عميد كلية الآداب بجامعة الشرقية، والدكتورة ثريا بنت سيف الحوسنية خبيرة منتدبة بمكتب إدارة مشروع مركز تقييم الأداء المدرسي، والدكتور محمد العلوي الخبير التربوي ونائب مدير مكتب إدارة مشروع تقييم الأداء المدرسي، والتي تطرقت بالحديث عن مبادرات جامعة السلطان قابوس لتطوير أداء المعلم، كبرنامج إدارة بيئات الدمج، والمقررات الجديدة التي تركز على القيادة التدريسية كمهارة أساسية لابد للمعلم من امتلاكها في البيئة الصفية، إلى جانب ما تقدمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشرقية من برامج تدريبية لإعداد المعلمين كبرنامج إعداد معلمين المجال الأول والثاني، والتأهيل التربوي، وعدد من البرامج التعاونية بين الوزارة والجامعة، كما أنه يجب تغيير البرامج التدريبية لإعداد مدير المدرسة وذلك بأن يكون مسؤولا عن تعلم الطلبة إلى جانب مسؤوليته الإدارية، كما تم التطرق بالحديث عن مفهوم التعلم الشامل والذي يأتي في معنها الحقيقي إلى أن المدرسة يجب أن تكون قادرة على الاستجابة لجميع اختلافات الطلبة، وتحديد العقبة التي تواجه كل طفل فيها، والعمل على إزالتها، فهي عملية مستمرة من التطوير، كما يجب على الجامعات تهيئة المعلمين في كيفية التعامل مع هذه الاختلافات قبل انخراطهم في سلك التدريس، كما تم التطرق أيضا إلى ضرورة استخدام المشرفين للتقانة ومدى تركيز هذا الملتقى على ذلك، وفي ختام الجلسة النقاشية تم طرح باب النقاش من قبل الحضور.

 

كشاف الموسوعة العمانية

وثمن المشاركون في هذا الملتقى الجهود التي تبذلها الوزارة في الارتقاء بالاشراف والمشرفين التربويين في ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، فحدثنا سلطان بن أحمد الأنصاري مشرف تاريخ بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة عن مبادرته الحاصلة على المركز الأول في مبادرة المشرفين التربويين، حيث قال: حملت مبادرتي عنوان "كشاف الموسوعة العمانية"، وهي بمثابة أداة تحليلية تمكن مستخدمها ا الوصول إلى مجالات الموسوعة العمانية بأسرع وقت وأقل جهد، كما من الممكن ربطها بمناهج الدراسات الإجتماعية لممارستها في المواقف الصفية، ومن النتائج التي اثمرت منها هذه المبادرة رفع مستوى التحصيل الدراسي، وتعتبر كمصدر للعديد من الأنشطة والمسابقات الوطنية. ويعتبر تكريمي اليوم حافزاً لتجويد العمل الإشرافي.

المخططات المعرفية البصرية

وتحدثت صفية بنت عبدالله الشحيه مشرفة صعوبات تعلم بتعليمية محافظة مسندم عن مبادرتها الحاصلة على المركز الثاني في مبادرة المشرفين التربويين: ركزت المبادرة على ذوي صعوبات التعلم في مادة الرياضيات، حيث بحثت من خلالها عن آلية منهجية لتدريس هذه الفئة من الطلاب المسائل الرياضية اللفظية وذلك عن طريق  " المخططات المعرفية البصرية في تدريس المسائل الرياضية اللفظية" والتي أكدت عليها العديد من الدرسات العالمية في هذا الجانب، فقد  تواجه هذه الفئة من الطلبة عدة تحديات منها عدم القدرة على التركيز والتذكر، فتساعدهم هذه الألية على التغلب على هذه التحديات بوضع مخطط بصري معين، وقد أثبتت هذه الآلية الممنهجة دقتها في العالم الغربي.

ملتقى مبادرون

وقالت صفاء بنت حميد العمرية مشرفة رياضة مدرسية تعليمية محافظة شمال الباطنة عن مشاركتها: شاركت بمبادرة "ملتقى مبادرون" وهو مشروع نفذته وحدة الرياضة المدرسية بالمحافظة، تقوم فكرته على تبني مساهمات ومبادرات معلمين ومعلمات الرياضة المدرسية بما يخدم الحقل التربوي، وتهدف لتشجيع المعلمين على المبادرة والإبتكار، وتعزيز الشراكة بين المجتمعات المحلية والتعليمية، وتعزيز القدرات الرياضية والموهبين رياضياً، وتبادل الخبرات بين معلمي الرياضة المدرسية.

المدارس الخضراء

وقال سيف بن أحمد الراشدي مشرف مجال ثاني بتعليمية محافظة الداخلية: شاركت بدراسة حالة مدى استخدام معايير المدارس الخضراء في مدرسة فيحاء بولاية سمائل بتعليمية محافظة الداخلية، وتهدف هذه الدراسة إلى تقييم مبنى المدرسة وفقًا لمعايير مجلس المباني الخضراء حيث أن مدارسنا في الأساس لم تصمم كمدارس خضراء، كما تهدف الدراسة أيضًا إلى غرس ثقافة الإستدامة في المجتمع المدرسي والمجتمع المحلي، إضافة إلى عمل أنشطة مستدامة في البيئة المدرسية مرتبطة بعناصر الإستدامة البيئية والإقتصادية والإجتماعية منها أنشطة التشجير، وإعادة تدوير النفايات، والتطبيق العملي لدورس الإستدامة المتضمنه في المناهج الدراسية، وتحسين وتطوير المدارس الحكومية لتصبح مدارس مستدامة.