الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لقاء تربوي  بمحافظة شمال الباطنة يناقش التوجيه المهني وماهية مواد المهارات الفردية

تاريخ نشر الخبر :14/12/2011

            نظم قسم المهارات الفردية بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة وبالتعاون مع قسم التوجيه المهني لقاء تربويا استهدف أخصائيي وأخصائيات التوجيه المهني بمدارس المنطقة وشارك فيه عدد من مشرفي المهارات الفردية في مجال المهارات الموسيقية والرياضية

، والفنون التشكيلية ، هذا إضافة إلى مجموعة من  المواهب التي استعرضت تجربتها مع التوجيه المهني حيث يأتي تنظيم هذا اللقاء انطلاقاً من السياسة التعليمية لوزارة التربية والتعليم  واهتمامها بالتطوير التربوي الشامل ومواكبة للمستجدات التربوية ، فقد اهتمت الوزارة بمواد المهارات الفردية (الرياضة المدرسية _ الفنون التشكيلية_ المهارات الموسيقية ) إيمانا منها  بأنها مواد دراسية لها دور فعال كسائر المواد الأخرى  وتتكامل معها ، لتأكيد عمليات التعلم والتعليم ،هي مجال واسع تتداخل وتتكامل فيه فروع عديدة  بعضها ببعض كتاريخ الفن والنقد الفني وعلم الجمال والإنتاج الفني إضافة لفن الرسم أو التصوير، ويهدف لتنمية الذوق الفني العام والحسي لدى الطلاب.

تضمن اللقاء عددا من الوقفات التربوية الهادفة منها كلمة  للدكتور خالد بن راشد البلوشي رئيس قسم المهارات الفردية بتعليمية محافظة شمال الباطنة والتي أكد فيها على أهمية مواد المهارات الفردية ودور أخصائي التوجيه المهني بالمدرسة في أهمية توجيه الطلبة إلى اختيار هذه المواد بناء على توجهاتهم وميولهم وأشار إلى ماهية هذه المواد المتمثلة في المهارات الموسيقية ، والرياضة المدرسية ، والفنون التشكيلية  باعتبارها مواد تعليمية تعلميه  يقبل عليها الطلبة ويجيدون في دراستها موضحا أهمية هذا اللقاء  لما لأخصائي التوجيه المهني من دور في تعزيز أهمية هذه المواد لدى الطلبة .

كما قدم محمد بن علي البلوشي رئيس قسم التوجيه المهني كلمة قال فيها : يشهد التوجيه المهني في السلطنة تطورا كبيرا، واهتماما بالغا من قبل المسئولين في وزارة التربية والتعليم، باعتباره عاملا من العوامل المهمة التي ترشد الطلاب وتوجههم إلى اختيار المواد الدراسية التي تتناسب مع ميولهم، واتجاهاتهم، وقدراتهم الدراسية، وتؤهلهم بالتالي إلى دخول الجامعات والكليات والمعاهد الدراسية، المؤهلة إلى سوق العمل.كما يعمل التوجيه المهني على ربط الطلاب بسوق العمل أثناء وجودهم على مقاعد الدراسة في المدارس من خلال إيجاد فرص تدريبية لهم في المؤسسات الخاصة كالمعاهد المهنية، والشركات، والمؤسسات الخاصة، لإكسابهم بعض المهارات المهنية، وشغل أوقات فراغهم أثناء الإجازات المدرسية.

وانطلاقا من الأهداف السامية للتوجيه المهني اهتمت محافظة شمال الباطنة كغيرها من المحافظات بالتوجيه المهني، وآمنت بأهدافه ومبادئه، وانطلق مشرفو التوجيه المهني وأخصائيوه يطبقون تلك الأهداف، والمبادئ انطلاق السهم من الرمية، فغدت مدارس المنطقة تتسابق في تنفيذ فعالياته.

وأكد محمد البلوشي في كلمته على أهمية دور أخصائيي التوجيه المهني في توعية الطلاب لخيارتهم للمواد الدراسية وضرورة القيام بذلك بمراعاة قدرات واستعدادات الطلاب وميولهم المهنية، كما أشاد بمبادرة قسم المهارات الفردية على توضيح كافة ما يتعلق بمواد المهارات الفردية (الرياضة المدرسية _ الفنون التشكيلية_ المهارات الموسيقية )

 

  بعدها  أتيحت الفرصة لمجموعة من الطلبة المجيدين بعرض تجارهم مع الموهبة وعلاقتها بالتخصص المهني ودور أخصائي التوجيه المهني في إرشاد وتوجيه الطالب في هذا المجال حيث استعرض الطالب حاتم بن سلطان الروشدي أحد المهارات الرياضية المجيدة بالمحافظة موهبته ومسيرته في المجال الرياضي كونه مثل السلطنة في الكثير من المحافل الرياضية العربية  ، بعدها استعرضت الطالبتان فاطمة الشبيلة وتهاني الحمدانية موهبتهما في مجال الفنون التشكيلية ودور أخصائية التوجيه المهني في إرشادهن نحو المواد الدراسية المناسبة وقدمن عرضا لمشاركاتهن في الموهبة ، كما استعرضت سارة البلوشية موهبة في العزف والغناء بمدرسة تبوك للتعليم الأساسي حكايتها مع الموهبة وكيف كانت خطواته للإجادة فيها وربطت ذلك بتخصصها المستقبلي وأشارت إلى دور معلمة ومشرفة المهارات الموسيقية في صقل موهبتها وكذلك دور أخصائية التوجيه المهني .

 

كما تضمن اللقاء عرض مجموعة من أوراق العمل طرحت مواد المهارات الفردية استعرضت الورقة الأولى أماني الرفاعي  مشرفة مهارات موسيقية وحملت عنوان "التوجيه المهني الأمثل لغد مشرق في مادة المهارات الموسيقية " قدمت خلالها عرضا لأهمية المادة ومسيرة تطور تدريسها في السلطنة ، وكذلك دورها في تنمية المواهب في المدارس وإيجاد جيل يملك حس فني ويتذوق الفن والموسيقى مشيرة إلى اهتمام السلطنة بهذا المجال مشيرة  إلى افتتاح دار الأوبرا وأثر ذلك على المهارات الموسيقية بالسلطنة .   بعدها قدم ماجد المعمري مشرف فنون تشكيلية ورقة عمل بعنوان ماهية الفنون التشكيلية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر تناول فيها  مفهوم الفنون التشكيلية من خلال مجموعة من اللوحات الفنية ، وتطرق إلى الفرق بين خصائص رسوم مرحلة المراهقة وبين مراحل رسوم الأطفال الأخرى ، كما ناقش دور معلم مادة الفنون التشكيلية نحو طلاب الصفين الحادي عشر والثاني عشر ، كما أوضح أهداف مادة الفنون التشكيلية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ،وكذلك  محتوى مادة الفنون التشكيلية في الصفين الحادي عشر والثاني عشر ، وطريقة التحضير لدرس في مادة الفنون التشكيلية من خلال عرض درس من منهج الصف  الثاني عشر من مادة الفنون التشكيلية .، وحملت الورقة الثالثة التي قدمها علي المقبالي وصفاء العامري ماهية الرياضة المدرسية عرضا خلالها عددا من النقاط منها  الأهداف العامة لمادة الرياضة المدرسية،والأهداف الخاصة  للصفين (11-12) ،و محتوى المنهج المقرر للصفين (11_12)،و متطلبات المادة في ضوء المنهج،وآلية التقويم للصفين (11_12) كما تطرقا لبعض  المفاهيم الخاطئة ، والمشاكل الناجمة  أثناء تدريس المادة حيث تعد الرياضة المدرسية  إحدى مظــاهر التربية، وعلما مستقلا يقوم على نظريات متشعبة ارتبطت بكافة مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية وتهدف لتنشئة الطلاب تنشئة كاملة بدنيا وحركيا ومعرفيا ووجدانيا ، وتجعلهم قادرين على الإسهام في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين المستوى الصحي وتدعيم القيم الإسلامية والانتماء الوطني الخليجي والعربي.