الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مدرسة الدهاريز تنظم أول ملتقى للأسرة والمجتمع التربوي تحت شعار ( أبنائي مسؤوليتي – معا نربي ونعلم)

تاريخ نشر الخبر :18/12/2011


تحت رعاية سالم بن عوفيت الشنفري . رئيس بلدية ظفار ، نظمت مدرسة الدهاريز بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار  (مدرستي مسؤوليتي ) أول ملتقى للأسرة والمجتمع التربوي تحت شعار   

(أبنائي مسؤوليتي - معا نربي ونعلم)اشتمل برنامج الملتقى على كلمة ترحيبية ومن ثم تلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم نفذها طلاب مدرسة ظفار الثانوية ، بعدها بدأت فقرات الملتقى من خلال كلمة افتتاحية ألقاها أ / سالم بن عبود العريبي رئيس الجلسة كما تم عرض فيديو للحملة السابقة ، ثم قدم الشيخ / أحمد بن سالم الشنفري محاضرة بعنوان التفكك الأسري وأثره على الأبناء اجتماعيا ، و قدم  أ / فهد بن سالم بيت فاضل محاضرة استكمالية عن التفكك الأسري وأثره على الأبناء تحصيليا وسلوكيا ، بعدها ألقى الشيخ / عبدا لله بن سالم سكرون محاضرة بعنوان ( الهدي النبوي في الزواج والطلاق والتربية ) ، ثم قدم د / مسلم بن احمد المعشني محاضرة بعنوان ( ابني تغير سلوكه ) بعد ذلك ألقى أ / محمد بن تمان المعشني محاضرة بعنوان ( وسائل الاتصال الحديثة وآثارها السلبية على قيمنا ) ،  وقام رئيس الجلسة بإتاحة المجال للحوار والمناقشة وقد تفاعل الحضور مع طرح المحاضرين وإبداء العديد من الرؤى والأفكار التربوية واقترحوا مجموعة من التوصيات لتفعيل مثل هذه الملتقيات والندوات التربوية التي تلامس احتياجات أولياء الأمور والأسر والمجتمع فيما يعود بالنفع والفائدة على الأبناء ، ثم قام راعي الفعالية بتسليم الشهادات ،
وتهدف الحملة إلى معرفة أثر الانفصال الاجتماعي على الأبناء نفسيا واجتماعيا وتحصيليا ، والتعرف على أسباب جنوح الأبناء وتأثرهم سلوكيا ، كذلك توعية الآباء والأمهات في أساليب المتابعة المثلى للأبناء ، بالإضافة إلى وقاية الأبناء من تأثير وسائل الاتصال الحديثة ودورها في تغيير فكر وأخلاق وقيم المجتمع ، وتوعية الهيئة التدريسية والإدارية والأخصائيين الاجتماعيين بشكل خاص بمشاكل الطلاب في الحلقة الأولى والثانية ، الجدير بالذكر أن هذه الفعالية هي الثانية لمدرسة الدهاريز في نفس الإطار تحت إشراف ودعم وتنفيذ المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار .
ويقول خالد بن عبدا لله باشعيب نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية لتطوير الأداء المدرسي المشرف على تنفيذ هذه الفعالية أن فكرة الحملة تقوم على تحقيق الشراكة بين الأطراف المعنية مباشرة بأمر التربية والتعليم تعميقا لمفهوم الرعاية والمسؤولية لينتج عن هذه التوعية تواصلا ايجابيا هادفا نرى أثره الحاسم لدى أبنائنا وأجيالنا ومجتمعنا فكانت هذه الحملة ( مدرستي مسؤوليتي ) لتوعية هذه الأطراف المجتمعية من بيت ومدرسة ومعلم وطالب ليقف الجميع على أرضية من الوعي والقناعة بأهمية مهامهم وأدوارهم نحو أبنائهم وأمتهم وذلك سدا للفجوة الحاصلة بين الأسرة والمدرسة والمجتمع لتحقيق شراكة تعاونية ينعكس أثرها مباشرة على مستوى السلوك والتحصيل الدراسي لأبنائنا وبناتنا الطلاب . كما أن هذه الحملة جاءت دعما لجهود وزارة التربية والتعليم في برامجها وأنشطتها والتي تركز بشكل عميق على فكرة التواصل بين كافة شرائح المجتمع بأفراده ودوائره ومؤسساته .
وبخصوص مفهوم الحملة يقول باشعيب أنها حملة توعوية تثقيفية تتضمن محتوى وأهداف ذات طابع تربوي دشنتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار يوم الجمعه 1/10/2010 بالتعاون مع بلدية ظفار ومؤسسات المجتمع المحلي وبرعاية بنك مسقط ، كما أن هذه الحملة جاءت دعما لجهود وزارة التربية والتعليم في برامجها وأنشطتها الرامية لتفعيل التحصيل الدراسي .
كما تحدث الشيخ / علي بن سعيد بن بدر الرواس رئيس مجلس آباء عن أهمية هذه الملتقيات وأثرها على المجتمع التربوي موجها خطابه للآباء والأمهات والمعلمين وإدارات المدارس ومؤسسات المجتمع المحلي لتكامل أدوارهم في تربية الأبناء دونما متابعة ورقابة ، مشيرا الى خطورة وسائل الاتصالات الحديثة وأثرها على الأبناء إذا لم يتم توظيفها بشكل ايجابي وحسن ، وناشد الحضور بالحرص الدائم على التواصل مع المدارس والوقوف على أهم التحديات التي تواجه إداراتها والهموم ذات العلاقة المشتركة بين البيت والأسرة الخاص بالأبناء ، شاكرا هذا الجمع والحضور على التفاعل البناء والمثمر مثمنا دور وزارة التربية والتعليم وحرصها على تحقيقها لأهدافها التربوية المنشودة .
     وأضاف حفيظ سالم محمد الكاف – عضو تخطيط تربوي اول, يحسب لمدرسة الدهاريز للتعليم الأساسي مبادرتهم التربوية المجتمعية كحملةٍ مستمرةٍ بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم لتحقيق المزيد من الفعالية لمبدأ الشراكة الاجتماعية التربوية بين الأسرة والمجتمع . من جماليات الحملة التنوع الإثرائي في الأوراق المقدمة والتي توزعت بين الجانب التوعوي الديني والتربوي والتقني ، فضلاً عن إعطاء مساحةٍ مرحَّب بها من الحوار المفتوح ولإثرائي . ومن المأمول مستقبلاً أن يتم تجزئة وتوسعة الحملة لتكون أكثر شمولية وتنوعاً لتتوزع على الجانب التوعوي الإثرائي الجانب التدريبي الفني المهاري الجانب الخاص بمناقشة القضايا التربوية ذات الأولوية ( بين المدرسة والأسرة ) . وفق منهجية علمية رصينة ، ورفع التوصيات المناسبة لمعالجتها مع الجهات المختصة بشكل فاعل . تبني الدعم الرسمي لهذه الحملة مع القطاع الخاص ، على أن يحمل الطرفان المؤسسة والقائمين على الحملة القناعة التامة بضرورة تطوير الحلول وإيجاد البدائل التربوية الأنسب تفاعل المزيد من مؤسسات المجتمع المدني مع أهداف وغايات الحملة بشكلٍ مؤطرٍ لتحقيق المزيد من الفاعلية . وفي الختام كل التحية التربوية لكل القائمين علي الحملة التربوية الايجابية