الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

حديث الألوان .. معرضًا فنيًا لطالبات تعليمية مسقط بجامعة السلطان قابوس

تاريخ نشر الخبر :02/03/2020

حديث الألوان في نسخته السادسة هذا العام، معرضًا فنيًا نظمته مدرسة حيل العوامر للبنات بمشاركة مدرسة زينب الثقفية بتعليمية مسقط، المعرض الذي افتتح صباح أمس تحت رعاية صاحبة السمو الدكتورة تغريد بن تركي آل سعيد وذلك في قاعة المعارض بمركز خدمات الطلبة بجامعة السلطان قابوس، المعرض عكس ابداعات الطالبات في مجال الفنون التشكيلية الذي تضمن أعمال فردية وجماعية ، المعرض يستمر لغاية ٥ مارس من الشهر الجاري .

٦٠ لوحة فنية

وجاء المعرض هذا العام مختلف بما يتضمنه من ٦٠ لوحة فنية تمازجت ألونها بين الدافئة والباردة، وفكرا مختلفا في عرض اللوحات والذي تحرض إدارة مدرسة حيل العوامر على تنظيمه  لإبراز نتاجات الطالبات في مادة الفنون التشكيلية وتنمية مواهبهن فنيا ومعرفيا واجتماعيا، حيث عكست اللوحات المعروضة جماليات الطبيعة العُمانية وحضارتها وتراثها الخالد باسلوب فني جديد، كما أن المعرض بلوحاته المتنوعة يحكي  قصة تراث عمان ونهضتها والمعالم الموجودة فيها بأسلوب فني جميل ومبتكر يبرز جهد الطلبة ومعلمات الفنون التشكيلية بمدرسة حيل العوامر بالسيب، والذي أقيم بشراكة مجتمعية بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس ممثلة في وحدة الخبرات الميدانية والتدريب الميداني من خلال إقامة المعارض الفنية ورش وحلقات العمل. 

حديث الألوان

وقالت منى بنت سعيد الراشدية معلمة فنون تشكيلية بتعليمية مسقط جاءت فكرة معرض بعنوان حديث الالوان قبل ثمان سنوات، الذي تجسد فيه الطالبات أعمالهن الإبداعية المتميزة وتحفيزًا لهن وتشجيعا للمجيدات في مجال الفنون التشكيلية، مضيفة هذا العام المعرض في إطلالة جديدة من حيث اختيار المكان وتنوع الأعمال المعروضة المستوحاة من البيئة العُمانية وحياة الإنسان العُماني وتطلعاته إلى جانب المدارس التي ركزت فيها الطالبات منها التأثيرية والتكعيبية والواقعية واستخدام ألوان الأكريلك التي أعطت اللوحات أكثر جماليات أبهرت المشاهد في تفاصيلها وقصتها . 

تسويق الفن

وقالت الطالبة أبرار بنت يحيى البلوشية من مدرسة حيل العوامر للبنات يعتبر هذا المعرض نافذة تسويقية للفن يعكس نتاجات فنية للطالبات وابداعاتهن في مادة الفنون التشكيلية، فتجربة الرسم بدأت ظهورها معي في المرحلة الداسية بالصف الرابع من هنا أكتشفت بأنني لدي قدرة على الرسم، الذي ساقني إلى القراءة في هذا المجال والاهتمام به والتعلم من خلال معلمات الفنون التشكيلية، إلى حرص والدتي وتشجيعها لي للاستمرار في هذا الرسم، وذكرت فن الرسم بالنسبة لي حياة تتمازج فيه مشاعري وأفكاري لاترجمها في لوحات مستخدمة ألوان الإكريليك، ومن هنا هذا المعرض اقدم فيه لوحات مختلفة من المدرسة التأثيرية، كما أن حرص إدارة المدرسة على تجسيد أعمال الطالبات الفنية في معرضاً يقام سنويًا، ونحن اليوم في النسخة السادسة هذا العام، وما نشاهده في هذا المعارض كل عام هناك فكر جديد ومبتكر في تنفيذ اللوحات وعرضها بالمعرض أخيرا أقول "الزهرة التي لااسم لها ...ترقد بسلام ... ""الزهرة التي لا اسم لها ...ستزهر مجدداً"