الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تواصل فعاليات ملتقى الأسرة والمجتمع التربوي بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار

تاريخ نشر الخبر :19/12/2011

 استكمال فعاليات ملتقى الأسرة والمجتمع التربوي الذي نظمته مدرسة الدهاريز للتعليم الأساسي (1-4) بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار والحملة كانت من فكرة وإعداد كل من معلمة معالجة صعوبات التعلم (رياضيات)  والأخصائية الاجتماعية  إيمان بنت موسى أحمد المسهلي.

ولقد تنوع الحضور بين الأمهات و ممثلين من الوزارة إلى جانب المشرفين التربويين وعدد من مديرات المدارس والأخصائيات الاجتماعيات والهيئة التدريسية
 
برنامج الحفل(اليوم الثاني)

وقد اشتمل البرنامج الزمني للفعاليات على عدد من أوراق العمل والتي كانت تركز على الأهداف والمحاور الأساسية  للحملة ، حيث أن الورقة الأولى  كانت تحت عنوان ( وسائل الاتصال الحديثة وأثرها على قيمنا ) قدمها  محمد بن تمان  المعشين (أخصائي تقنية المعلومات) ، ثم تلتها ورقة عمل بعنوان( كيف نحقق المودة والمحبة في بيوتنا ) قدمها الشيخ مسلم بن علي المسهلي (إمام وخطيب جامع السلطان قابوس بصلالة  ، وتعرضت ورقة العمل الثالثة والتي قدمها كل من أ. سالم بن عبود العريبي ( نائب مدير الشؤون الإداريه والمالية  ) ود. عادل بن عوض الحضري ( عضو فني أداء مدرسي ) إلى السلوكيات المنتشرة في المدارس  وذلك بناء على استطلاع  تم إعداده من قبل فريق الحملة  الأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور بالمحافظة، وأخيرا عرج الشيخ أحمد المسهلي على أهمية تربية الأبناء وتعليمهم منذ الصغر ودور الأم في ذلك.

 

حول الملتقي الأسري اليوم الثاني آراء واستطلاع

آمنة العوادية نائبة مدير البرامج التعليمية :يعتبر ملتقى الأسرة والمجتمع التربوي تحت شعار"معا نربي ونعلم"من الملتقيات الهامة والفاعلة وذلك  لما حملته في طياتها من أهداف ورسائل سامية لغرس أكبر قدر من الوعي الاجتماعي والثقافي لأولياء الأمور في الوقوف على أهمية التواصل والتفاعل الإيجابي والتشاركي بين البيت والمدرسة وجدوى ذلك على النواحي النفسية والتحصيلية والاجتماعية على أبنائهم الطلبة وتفاعلهم الإيجابي في المجتمع المدرسي والخارجي
كذلك ثراء أوراق العمل المعرفية التي لامست احتياجات كل من الأب والأم كلا حسب اختصاصاته ومهامه الأسرية والتربوية ورصد الأمثلة الواقعية المجتمعية لزيادة الأثر وقوة الإقناع .
بالفعل لامست احتياجاتنا نحن أولياء الأمور ونتمنى تكرار مثل هذه الفعاليات لنشر ثقافة التواصل التربوي المجتمعي لفتح قنوات تواصل أكثر مع أولياء الأمور، كل الشكر للقائمين على العمل بمدرسة الدهاريز للتعليم الأساسي والفريق الداعم من حملة مدرستي مسؤوليتي.

 طفول قطن (نائبة مدير دائرة تنمية الموارد البشرية للإشراف التربوي ): تعتبر هذه الحملة من الحملات المميزة كخدمة تربوية واجتماعية تضيف الكثير من الوعي لأولياء الأمور والمواضيع التي طرحت في الحملة كانت منتقاة وملموسة من الواقع.
 
     وتضيف علوية الشريف مديرة مدرسة السعادة للبنات (10-12) : إن مثل هذه الحملات لها فائدة كبيرة قد تعين الآباء والأمهات على بناء جيل صالح يخدم وطنه ومجتمعه ويعتز بدينه ويرضي ربه قبل كل شيء .


تقول إيمان بنت موسى أحمد المسهلي أخصائية اجتماعية ولقد تنوع الحضور بين الأمهات و ممثلين من الوزارة إلى جانب المشرفين التربويين وعدد من مديرات المدارس والأخصائيات الاجتماعيات والهيئة التدريسية و قد أتت فكرة الحملة حول تبصرة المجتمع بأهمية المسؤولية والرعاية بأبنائنا انطلاقا من هدي رسولنا صلى الله عليه وسلم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) وقد تركزت أهداف الحملة لهذا العام على معرفة أثر الانفصال الاجتماعي على الأبناء نفسيا واجتماعيا وتحصيليا إلى جانب التعرف على أسباب جنوح الأبناء وتأثرهم سلوكيا  وتوعية الآباء والأمهات في أساليب المتابعة المثلى للأبناء ، والتركيز كذلك على وقاية الأبناء من تأثير وسائل الاتصال الحديثه ودورها في تغيير فكر وأخلاق وقيم المجتمع .

ومن ضمن آراء أحد الأمهات : لقد استفدت كثيرا من هذه الحملة وتعرفت على عدد من الأساليب والأمور التي كانت غائبة عن الذهن ولم يكن لدينا خلفيه مسبقة عنها
والشكر موصول للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار وكل من ساهم في إنجاح فعاليات الحملة