الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مديحه الشيبانية تفتتح فعاليات ندوة التواصل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع بتعليمية جنوب الشرقية

تاريخ نشر الخبر :21/12/2011

أكدت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم  أنه بلا شك أن الندوات والمحاضرات التي تهدف إلى تفعيل التواصل بين كافة شرائح المجتمع ووزارة التربية والتعليم والمدارس هي ندوات في غاية الأهمية وتنسجم مع توجهات الوزارة في فتح قنوات التواصل بين أولياء الأمور والمجتمع المحلي والقطاع الخاص. 

 مضيفة بأن هذه الندوة التي أتت بمبادرة من القائمين على إدارة مجلس صور العام ووزارة التربية والتعليم رحبت بهذه المبادرة وبمشاركة من قبل بعض المختصين من جامعة السلطان قابوس وبعض المعنيين في الحقل التربوي  قدموا أوراق عمل ثرية تتمحور حول دور المجتمع والشراكة المجتمعية بشكل عام ودور هذه الشراكة في تفعيل أهداف وزارة التربية والتعليم ونأمل الخروج من هذه الندوة بمخرجات طيبة من شأنها تهدف إلى تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات في الارتقاء بالعملية التعليمية
وأوضحت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم ان الوزارة حريصة بمختلف المديريات في المحافظات المختلفة وعلى مستوى ديوان عام الوزارة على عقد ندوات علمية وندوات مع المجتمع المحلي لأن مثل هذه الندوات تعتبر نوعا من التقييم لأنه من خلال هذه الندوات تتعرف الوزارة إلى الحقل التربوي وإلى آراء المختصين وأولياء الأمور لكن يجب أن تكون هذه الندوات مقننة وتقدم فيها أوراق عمل ثرية تسلط الضوء على أهم التحديات وأيضا تستعرض المستجدات على الساحة الدولية وعلى المستوى الإقليمي لأننا لا نعمل بمعزل عن بقية دول العالم.
جاء ذلك خلال رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم صباح أمس  تدشين الندوة التربوية ((التواصل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع )) والتي نظمتها المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة جنوب الشرقية بالتعاون مع مجلس صور العام وذلك بمجلس صور العام بولاية صور ،حضر الندوة سعادة الشيخ عبد الله بن مستهيل بن سالم شماس  محافظ محافظة جنوب الشرقية والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ولاة المحافظة ورؤساء المصالح الحكومية وعدد من المشايخ والأعيان ومختلف الكوادر التربوية بمدارس المحافظة ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات
تأتي هذه الندوة في إطار البرامج والفعاليات التي تنظمها المديرية وتحقيقاً لأهمية  التواصل بين الأسرة والمدرسة والمجتمع وتستهدف أكثر من 200 من مختلف  الكوادر التربوية بمدارس المحافظة ورؤساء وأعضاء مجالس الآباء والأمهات حيث هدفت الندوة إلى تحقيق التواصل التربوي الإيجابي بين الأسرة والمدرسة ومؤسسات المجتمع في إيجاد آليات لتكامل الأدوار التربوية بينهم وتنمية طرق الاتصال الاجتماعي من خلال المجالس العامة ووسائل الإعلام المختلفة وتشجيع المجتمع على الانضمام والمساهمة الفاعلة في القضايا التربوية وإظهار دور الوزارة في  شمولية التنمية المحققة  للمجتمع الطلابي تربويا وعلمياً واجتماعيا وثقافيا وغيرها،وإلقاء الضوء على  مجالات تعزيز تلك الجوانب وأثرها على المجتمع والتنسيق والتعاون بين الفاعلين والتربويين من خلال المشاركة الفعالة والمنتجة بقصد اقتراح حلول ملائمة لرفع المستويات التحصيلية والجوانب السلوكية للطلبة وكل ما من شأنه أن يساهم في النهوض به وانفتاحها على محيطه وتدعيم إسهام أفراد المجتمع ومؤسساته المتعددة في إبداء الرأي في البرامج التربوية في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية وتوعية أولياء الأمور بواجباتهم ومسئولياتهم تجاه أبنائهم بأساليب التربية الحديثة ووسائل التعامل مع الأبناء في كافة المراحل العمرية وتنمية الوعي بين أفراد المجتمع المدرسي ببعضهم البعض وبالبيئة الخارجية التي يتعاملون معها في إعدادهم لتقبل المتغيرات التربوية

كلمة المديرية
وقد شهدت فعاليات الندوة كلمة المديرية ألقاها حمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية محافظة جنوب الشرقية قال فيها : يتفق التربويون جميعاً على أن العملية التعليمية هي عملية ديناميكية لا تعرف الجمود، وذلك لارتباطها الوثيق بحاجات المجتمع المتجددة في كافة المجالات. ويتفقون كذلك على ضرورة مواكبة العملية التعليمية للتطورات السريعة المتلاحقة في المجالات المختلفة، وما يتبع ذلك من تراكم هائل للمعرفة. وبناءً على ذلك كله فإن  هناك أدواراً مهمة ينبغي أن تقوم بها كافة الجهات التي يقع عليها عبء التربية والتعليم، ولعل من بينها مجالس الآباء والأمهات،  والتي عليها أن يتواكب دورها الحالي  مع هذا التطور الحاصل، ولا تقتصر على تتبع مشاكل الطلبة السلوكية والمعرفية  فحسب،  وإنما يتعدى ذلك إلى وجود شراكة حقيقية فاعلة بين البيت والمدرسة تتضمن جوانب عدﱠة  ترتقي بالعملية التربوية، وتنقلها إلى آفاق أرحب من التعاون المشترك، والذي يتضمن متابعة حقيقية ووقفة صادقة تجاه  كافة التحديات الفكرية والنفسية والاجتماعية التي تواجه طلابنا، وكذلك تبادل وتوحيد الرؤى والأفكار تجاه الخطط والبرامج  التي تستهدف الارتقاء بالمستويات المختلفة لهؤلاء الطلبة، والتفكير التشاركي نحو إقامة مشاريع ترتقي بوضع المؤسسة التعليمية، وتجعل أدوارها أكثر فاعلية ووضوحاً.
وتطرق المدير العام في كلمته إن دور المجتمع  - بمختلف مؤسساته -  في العملية التعليمية لهو دور محوري مهم، لهذا فقد اهتمت وزارة التربية والتعليم بإيجاد أدوار أكثر فاعلية لهذه المؤسسات، وذلك من خلال إشراكهم  في اتخاذ بعض القرارات المنظمة للعمل بصفة عامة والمدرسي بصفة خاصة،  من منطلق نظرة الوزارة وقناعتها التامة بالدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه البيت والمجتمع في العملية التربوية، وتأكيداً على أهمية التكامل بين مختلف العناصر التربوية ،  فأنشأت مجالس الآباء والأمهات  كي  تتضافر الجهود وتكتمل الحلقات سعيا لتنشئة الطالب على أسس دينية وتربوية سليمة، وتبع ذلك إصدار لائحة منظمة لعمل تلك المجالس، كما تم عقد كثير من الندوات والورش وحلقات العمل التي تهدف إلى مواكبة المستجدات التربوية المختلفة في مجال الشراكة المجتمعية، وتفعيل العلاقة بين البيت والمدرسة والمجتمع، والوقوف على العوائق التي من شأنها أن تحد من أهمية الأدوار التي تقوم بها هذه المؤسسات.
وأشار حمد الراشدي في كلمته قائلا تأتي إقامة هذه الندوة الخاصة بتفعيل التواصل بين البيت والمدرسة والمجتمع، والتي يأتي تنظيمها بالتعاون مع مجلس صور العام،  متضمنة ( ست ) أوراق عمل، يقدمها نخبة من التربويين،  وذلك لتحقيق العديد من الأهداف التربوية، لعل من بينها تحقيق التواصل التربوي الإيجابي بين البيت والمدرسة والمجتمع لإيجاد آليات لتكامل الأدوار التربوية بينهم، كما ستناقش تنمية طرق الاتصال الاجتماعي من خلال المجالس العامة، ووسائل الإعلام المختلفة، وتشجيع المجتمع على المساهمة الفاعلة، والشراكة الحقيقية في القضايا التربوية المختلفة، وستهتم كذلك بتعريف أولياء الأمور ببعض المستجدات التربوية، خاصة فيما يتعلق بدور الأنشطة المدرسية اللاصفية في إثراء العملية التعليمية، أو المستجدات في نظام واستراتيجيات التقويم المستمر، وكذلك استعراض اللائحة التنظيمية لمجالس الآباء والأمهات، والتي تقنن وتنظم عمل تلك المجالس لأهمية الدور المنوط بها، وستستعرض كذلك مشروعاً تربوياً مطبقاً في عدد من مدارس المنطقة يعنى بالتواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع، وذلك في إطار الشراكة المجتمعية.
واختتم المدير العامة كلمته قائلا يسعدني نيابة عن كافة العاملين بالحقل التربوي بالمحافظة أن أتقدم بالشكر الجزيل لمجلس صور العام على مبادرته الطيبة باحتضان هذه الفعالية المهمة،  وكذلك قيامه بتكريم عدد من التربويين المتقاعدين الذين ساهموا في خدمة العملية التعليمية بالولاية لسنوات طويلة، قدموا خلالها الكثير من الجهد والفكر، وساهموا مع بقية زملائهم في الارتقاء بهذه العملية المهمة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الوعي الكبير  للقائمين على المجلس بأهمية الشراكة المجتمعية، ودورها المهم في تذليل كثير من الصعوبات التي تواجه بعض القضايا التربوية المهمة كما أتقدم بالشكر كذلك إلى أصحاب السعادة ولاة ولايات المحافظة، رؤساء مجالس الآباء والأمهات، على التعاون الدائم واللامحدود في دعم الفعاليات التربوية المختلفة التي تقيمها المديرية.
والشكر موصول كذلك  لمقدمي أوراق العمل على الجهد المبذول والمقدر في إعداد أوراق عمل رصينة تتناول جوانب تربوية واجتماعية مختلفة لها صلة كبيرة بتفعيل دور مجالس الآباء والأمهات، وتعزيز التواصل الفعال بين البيت والمدرسة والمجتمع وأشكر  كذلك لإخواني التربويين الأفاضل الذين سيساهمون في إثراء أوراق العمل التي ستقدم، بفكرهم التربوي النيـﱢـر، وخبرتهم العلمية والعملية الواسعة كما لا يفوتني أن أشكر زملائي العاملين بالمديرية في مختلف اللجان المشرفة على تنظيم هذه الندوة،  ولوسائل الإعلام المختلفة ، ولكل من ساهم بجهده كي تكون أكثر فاعلية ونجاحاً وأكرر الشكر والامتنان  لمعالي وزيرة التربية والتعليم الموقرة على تشريفها لنا برعاية افتتاح الندوة، والشكر  موصول لكم جميعاً أيها الحضور الأفاضل .

كلمة مجلس صور العام
 
 بعدها ألقى الشيخ ناصر بن خميس الغيلاني كلمة مجلس صور العام حيث قال يطيب لي بكل الفخر والاعتزاز، أن أرحب بتشريف هذا الجمع الطيب المبارك في مجلس صور العام لحضور الندوة التربوية حول التواصل بين البيت والمدرسة والمجتمع، والتي تأتي ضمن أنشطة وفعاليات المجلس المجتمعية
واضاف أن مجالس الآباء والأمهات تمثل حلقة الوصل بين المدرسة والمجتمع، وتشكل عنصرا هاما من عناصر المنظومة التربوية لذلك فهي بحاجة ماسة إلى تكاتف الجهود لقيامها بدورها الرائد في خدمة أبناءنا الطلبة والطالبات ولان قيام هذه المجالس بدورها كما يجب له أبلغ الأثر في تحقيق الأهداف التربوية لذلك جاءت مبادرة القائمين على مجلس صور العام لاحتضان هذا اللقاء التربوي ليكون بداية للعديد من الفعاليات التي تعمل على توثيق العلاقة بين المجتمع والمدرسة، وضمن برامج المجلس المتعددة خلال هذا العام.
وأضاف الشيخ ناصر الغيلاني في كلمته  : من خلال المتابعة نلمس خللا واضحا في قيام مجالس الآباء والأمهات بدورها هذا الخلل والقصور له أسباب اشترك فيها كل المعنيين فالتربويون والمجتمع أسهموا في هذا من خلال اعتماد كل منهم على الآخر في تفعيل هذه المجالس فكانت الاتكالية وكان القصور ، لذا لا يمكن لهذه المجالس القيام بدورها دون تكاتف وتعاون الجميع، والإحساس الكامل بالمسؤولية من قبل كل الجهات وتجئ هذه الندوة للحد من هذه الفجوة ، ولتقريب وجهات النظر، والتي نأمل أن تخرج توصياتها بما يحقق الهدف منها، والمأمول من إقامتها.

أوراق العمل

وتواصلت فعاليات الندوة بتقديم أوراق العمل حيث كانت أولى ورقات العمل بعنوان "الشراكة بين المدرسة والمجتمع: مدخل أساسي لتطوير المنهج قدمها الدكتور سيف بن ناصر  المعمري أستاذ مساعد بقسم المناهج وطرق التدريس بجامعة السلطان قابوس سعى المحاضر من خلال ورقته  إلى تقديم مقاربة منهجية نقدية لمفهوم الشراكة بين البيت والمدرسة والمجتمع، منطلقة في تحقيق ذلك من منظورين: أحدهما ضيق والآخر واسع، موضحة الفرق بينهما، ومدعمة كلاهما بنتائج بعض الدراسات العلمية، كما سعت الورقة إلى  استشراف واقع هذه العلاقة في النظام التربوي العماني، لا سيما في الفترة الراهنة التي كثرت فيها النقاشات المجتمعية حول كفاءة المنهج العماني، وكفاءة المعلم العماني، وكفاءة المؤسسة التربوية في إعداد الطلبة العمانيين لظروف العالم المتغيرة وأكد الدكتور سيف المعمري أن أي تطوير للمنهج ينبغي أن يكون مدروساً ومنهجياً يبنى وفق مفهوم المنهج الحديث ويسعى إلى تعزيز هذه الشراكة ويصنع أفقاً تربوياً جديداً ينقل هذه العلاقة من وضعية الفرقاء (منتقدين ومدافعين) إلى وضعية الشركاء لأن عملية التربية لن تستقيم شؤونها ولن تأتي أكلها ما لم يتحقق شرط التعاون البناء بين المدرسة وسائر مؤسسات المجتمع، فالمدرسة اليوم لا تستطيع أن تجدف بمفردها في بحر يمكن وصفه بأنه متعدد التحديات ومتزايد التوقعات 
بعدها جاءت الورقة الثانية بعنوان "العلاقة بين البيت والمدرسة...رؤية لأجل المستقبل " قدمها بدر بن حمود بن راشد الخروصي نائب المدير العام للمركز الوطني للتوجيه المهني المكتب الفني للدراسات والتطوير- وزارة التربية والتعليم استعرض نتائج البحث العلمي التي تقصت أوجه الفائدة التي يكتسبها المتعلم حينما تنجح كل من المدرسة والبيت في بناء شراكة تربوية فاعلة. كما أن الورقة تبني على نتائج البحث العلمي لتتقصى بعضا من تحديات الشراكة التفاعلية المنشودة بين البيت والمدرسة في النظام التعليمي للسلطنة. كما وضع إطارا عاما يمكن من خلاله الدفع باتجاه سد الفجوة القائمة بين البيت والمدرسة في واقعنا التربوي بالسلطنة
ثم قدم عثمان بن عبدالرحمن البلوشي مدير مدرسة السلطان سعيد بن تيمور للتعليم الأساسي ورقة العمل  الثالثة وكانت بعنوان "التواصل بين والمدرسة والاسرة والمجتمع"تحدث فيها عن تجربة مدرسته في برنامج التواصل بين والمدرسة والأسرة والمجتمع ، والأهداف الإستراتيجية للتواصل بين والمدرسة والأسرة والمجتمع منها تحسين العلاقة المجتمعية وتفعيل دور الطلاب وتلبية الحاجات المادية وتكامل الأدوار كما عرض خطة التواصل بين المدرسة والأسرة والمجتمع تضمنت الخطة عدة مجالات منها الخدمات التوعوية والتعليمة والاجتماعية والبيئية والصحية والإرشادية والورش التدريبية ، مبينا أهداف كل خدمة وأساليب تنفيذها والمنفذون والفترة الزمنية لها خلال العام الدراسي .

التكريم

وعلى هامش فعاليات اليوم الأول للندوة  قامت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتكريم المتقاعدين الذين كان لهم دور كبير وإسهامات عظيمة شهد ها الحقل التربوي بولاية صور مقدمة من مجلس صور العام كما قدم الشيخ ناصر بن خميس الغيلاني هدية تذكارية لمعاليها ثم قدم حمد بن خلفان الراشدي مدير عام تعليمية محافظة جنوب الشرقية هدية تذكارية لمعالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم

فعاليات اليوم

وستستكمل فعاليات الندوة في يومها الثاني تحت رعاية سعادة الشيخ عبدالله بن سالم بن مستهيل شماس محافظ جنوب الشرقية بتقديم ثلاث أوراق عمل الأولى بعنوان دور الأنشطة المدرسية في إثراء العملية التعليمية يقدمها سالم بن سعيد المنذري مدير دائرة البرامج التعليمية بتعليمية محافظة جنوب الشرقية ويترأس الجلسة الدكتور سالم بن سعيد العريمي أخصائي نشاط ثقافي بدائرة البرامج التعليمية بتعليمية محافظة جنوب الشرقية والورقة الثانية بعنوان المستجدات في نظام وإستراتيجيات التقويم المستمر يقدمها يعقوب بن سالم السنيدي مدير دائرة التقويم التربوي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية ويترأس الجلسة الدكتور قيس بن حمد الشهاب رئيس قسم مراقبة وتقويم التحصيل الدراسي بدائرة التقويم التربوي بتعليمية محافظة جنوب الشرقية والورقة الثالثة بعنوان لائحة مجالس الآباء والأمهات يقدمها علي بن سالم الحارثي مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية محافظة جنوب الشرقية ويترأس الجلسة منصور بن ناصر المطاعني مدير مدرسة سعود بن عزان للتعليم الأساسي بعدها سيتم تقديم مقترحات وتوصيات الندوة وتكريم مقدمي أوراق العمل.