الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :21/12/2011

 قدم طلبة تعليمية محافظة شمال الباطنة يوم أمس عرضا مسرحيا بعنوان " عندما بكت الجمال " وذلك على مسرح مدرسة صحار للتعليم مابعد الأساسي

حضره حمد بن علي السرحاني مدير عام المديرية ، وعبد الرحمن بن سالم القاسمي مدير فرع هيئة حماية المستهلك بالولاية بحضور عدد من أعضاء لجنة تقييم المسرح المدرسي بوزارة التربية والتعليم وجمع من التربويين وطلاب المدارس .

تدور فكرة العرض المسرحي حول مبدأ التمسك بالموروث الشعبي من العادات والتقاليد من حيث التوجيه المباشر على ضرورة التمسك بها رغم ما يطرأ من تحول وتجديد في مضامين الحياة المعاصرة، وذلك بهدف الموازنة بين القديم والجديد ومواجهة التحديات والتغيرات التي تطرأ على مقومات الحياة العصرية والمتطورة. وانطلاقا من مقولة " من ليس له ماضٍ ليس له حاضر" يوجه الكاتب من خلال مسرحيته هذه إلى ضرورة الأخذ من الموروث القديم وإسقاطه على مجريات الحياة الجديدة بكل مواقفها ومعطياتها وينادي بعدم التخلي عن كل ما من شأنه أن يفقد الهوية العربية هيبتها وقوتها، حيث أنها تحمل دلالات ومعاني سامية من شأنها أن تصمد وتواجه المتغيرات الراعية إلى التطور والتحضر، فنجد الكاتب تارة يرمز إلى الجمال ( الإبل ) وينسبها على أنها الوطن بكل ما تحمله من وطنية وقيم وعادات أصيلة يجب التمسك بها والمحافظة عليها، وتارة أخرى يرمز في المقابل إلى الأفاعي مشيرا بذلك على التغيرات الحديثة وما يصاحبها من عولمة وأخذ كل ما هو مفيد وترك السيئ منها.فكانت الأحداث ، واستطاع الطلبة المشاركون من مدرستي صحار للتعليم مابعد الأساسي ومدرسة نعيم بن مسعود للتعليم مابعد الأساسي أن يجسدوا فكرة المسرحية من خلال تسع لوحات تخللتها مواقف وأحداث مختلفة عكست تأثير التطور في  العادات والتقاليد وأثر ذلك في  تغير نمط الحياة.
ومما يشار إليه أن هذا العرض المسرحي من إعداد وإشراف كل من صالح المقبالي ، وماجد المقبالي أخصائي نشاط مسرحي بتعليمية محافظة شمال الباطنة ، ومن تنفيذ محمد البلوشي والسينغرافيا لعادل البلوشي حيث يأتي في إطار التقييم المبدئي للمنطقة للمشاركة في المهرجان المسرحي المدرسي الثالث 2012م الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم سنويا.