البوابة التعليمية

تاريخ نشر الخبر :14/11/2010

النجاح كلمة عظيمة ينشدها الجميع وطموح يسعون له في كل المحافل وفي مختلف الجهات

ويبهج النفس عندما تراه ملموسًا بين عينيك تشعر حينها أنك حققت الأهداف التي ترنو إليها وأن جهدك وعملك أتى بثمار يانعة كانت آمالاً تطمح لها...

دائرة الإشراف التربوي بديوان عام الوزارة ألقت على عاتقها أن تصنع من النخب الجديدة من المشرفين قناديل علم مضيئة في الحقل التربوي ولتحقيق ذلك تم تطوير دورة تدريب المشرفين الجدد وتأهيلهم العام الدراسي الماضي (2009/2010م) ونقلها نقلة نوعية فمن (28)ساعة تدريبية فقط أصبحت (72) ساعة تدريبية قسمت على مرحلتين من التدريب.

النجاح كلمة عظيمة ينشدها الجميع وطموح يسعون له في كل المحافل وفي مختلف الجهات

المرحلة الأولى من البرنامج كانت لمدة أسبوع كامل بواقع (28) ساعة تدريبية كانت أوراق عمل عامة في الإشراف التربوي يأخذها كل المشرفين بمختلف تخصصاتهم (أنماط وأساليب الإشراف التربوي – مهام وأدوار المشرف التربوي – التواصل والعلاقات الإنسانية في عمل المشرف التربوي....)

والمرحلة الثانية كانت لمدة أسبوعين بواقع (44) ساعة تدريبية وأخذت الطابع التخصصي في كثير من أوراق العمل فتم تدريب المشرفين على أوراق عمل في التقويم التربوي في الأسبوع الأول ثم من 10 -20 ساعة تدريبية في المادة العلمية ثم 20 ساعة تدريب ميداني تم خلاله النزول للحقل التربوي والتطبيق العملي للمعارف والخبرات والمهارات التي اكتسبوها وتدريبهم على آلية العمل الإشرافي عمليًا وتقييمهم عليها من قبل المشرف العام للمادة وإعطاؤهم التغذية الراجعة المباشرة.

وبعد هذا البرنامج التدريبي نزلت هذه الكوكبة والأمل يحدوها والدافعية تملؤها والعزيمة والهمة العالية ترفرف في سمائها إلى الحقل التربوي لتضع الخطط والبرامج حسب الاحتياجات في الحقل التربوي لمتابعة وتدريب المعلمين الأوائل والمعلمين وتطبق ما أخذته في البرنامج التدريبي بأسلوب تقني حديث وبطرق إبداعية جميلة وبإشراف مثالي رائد

واستمرت الرحلة واستمرت متابعة انتقال الأثر التدريبي للمشرفين للجدد بعد الدورة التدريبية من قبل دائرة الإشراف التربوي من خلال التقارير الواردة من قبل المشرفين الأوائل لكل مادة بالمناطق التعليمية ومن خلال الزيارات الإشرافية للمشرفين العموم للمواد للمناطق التعليمية والتي شهدت بالجهد الكبير الذي يبذله المشرفون الجدد تطبيقًا لما تم تدريبهم عليه.

وبعد هذا النجاح الكبير الذي استفدنا منه ويستفيد منه أبناؤنا الطلبة في الحقل التربوي العام الماضي والحالي والأعوام القادمة بإذن الله

تنهج دائرة الإشراف التربوي نفس النهج من العطاء
وتهنئ بداية النخبة الجديدة من المشرفين للعام الدراسي الحالي (2010/2011م) والذين اجتازوا إجراءات اختيار المشرفين الجدد بجدارة.

وتعلن عن انطلاق فعاليات المرحلة الأولى من دورة تدريب المشرفين الجدد وتأهيلهم للعام الدراسي الحالي (2010/2011م) يوم الثلاثاء القادم (2/11/2010م) لغاية الثلاثاء9/11/2010م) ولمدة (6) أيام حيث ستحتضن الدورة هذه المرة الجامعة العربية المفتوحة بمدينة السلطان قابوس.

أهداف البرنامج:
- تزويد المشرفين الجدد بالمستجدات التربوية .
- إكسابهم الكفايات الأساسية للعملية الإشرافية.
- تعريفهم أساليب الإشراف التربوي بأنواعها الفردية والجماعية ومميزات كل نوع.
- تنمية قدراتهم على توظيف الأساليب الإشرافية توظيفا فاعلا.
- إكسابهم مهارات المدرب الفعال.
- إكسابهم مهارة توظيف التقانات الحديثة في مجال الإشراف التربوي.

أوراق عمل البرنامج:
مهام المشرف التربوي وأدواره
التواصل والعلاقات الإنسانية في عمل المشرف التربوي
فلسفة التعليم بالسلطنة وأخلاقيات المهنة
البحث الإجرائي
أساليب الإشراف التربوي
أنماط الإشراف التربوي
تصميم البرنامج التدريبي
مهارات تقديم العرض والإلقاء

المفاهيم التربوية تطورت مع تطور التربية الحديثة ، ومن بين هذه المفاهيم

مفهوم الإشراف التربوي

أصبح ينظر إليه كقيادة تربوية تهدف إلى تحسين عمليتي التعليم والتعلم ككل بما فيها من تطوير أداء المعلمين ورفع المستوى التحصيلي للطلاب
ولتحقيق تلك الغايات تنوعت أساليب الإشراف التربوي،ولكل أسلوب مميزاته وأهدافه واستخداماته

كما أن لكل منها شروطا وضوابطا ومزايا ومقومات لا بد من توافرها لكي يكون لها أثرا في تحسين أداء المعلمين والتي ستنعكس ثمرتها في رفع المستوى التحصيلي الدراسي للطلاب.

لذا كانت هناك وقفات مع المشرفين الجدد هذا اليوم الأربعاء 3/11/2010م في ورقة عمل بعنوان:

(أساليب الإشراف التربوي)

تضمنت مفهومها وأسس تصنيفها وأنواعها والمقارنة بينها وكيفية توظيفها والتدرب على تطبيقها

كان الإبداع في هذه الورقة من نصيب أ.حمود الرمحي (مشرف عام الأحياء)
وأ.محمد القطيطي مشرف أول لغة عربية

حيث قاما بتدريب مجموعة تقنية المعلومات وتقنيات التعليم والأنشطة والتوعية الطلابية ومجموعة المختبرات والتعليم المستمر

أما مجموعة التربية الإسلامية واللغة العربية ومجموعة الرياضيات واللغة الإنجليزية

فكانت على موعد للتدرب على

أنماط الإشراف التربوي

وأنواعه والتدرب على كيفية اختيار النمط المناسب في المواقف الإشرافية

حيث اخذ مواقف حية من ممارسات الحقل التربوي في الأنماط الإشرافية

قدم هذه الورقة أبوالإبداع أ.حسين الجهضمي (القائم مشرف عام المجال الأول)

وأ.محمد الصالح (مشرف عام الرياضيات)

أما مجموعة العلوم ورياض الأطفال ومجموعة الدراسات والمهارات الحياتية مجموعة المجال الأول والمهارات الفردية ومجموعة المجال الثاني وصعوبات التعلم

فأبحرت سفينتهم جميعها في التحديد والاحساس وصياغة الأسئلة ووضع الفروض واستخدام التفكير المنظم والبحث ثم التحليل والتفسير والاستنتاج

فكان ورقة تمنوا أن تطول أكثر مما هي عليه حتى تكون في أذهانهم قاعدة يستندون إليها في عملهم في حل المشكلات التربوية بطريقة علمية فعاشوا مع

(البحث الإجرائي)
مع البرفسور د.هادي الفراجي (مشرف عام جغرافيا)

ود.منير موسى (مشرف عام علوم)

وأ.أفلح الكندي (رئيس قسم العلوم)

وأ.خميس الجرادي (مشرف أول تربية إسلامية)

يعد التدريب من أحدى المهام الأساسية في عمل المشرف التربوي

وهو ركيزة مهمة للتنمية المهنية للعاملين في مؤسسة تربوية كانت أو غير تربوية وتولي له المؤسسات والحكومات اهتمامًا بالغًا وتصرف في سبيله آلف المبالغ سنويًا

لأنها تدرك أن به سيكون الإنتاج ذا جدوى والمخرج ذا جودة

بمعنى أنه حقق الأهداف التي خطط لها وكان ينشدها ويعمل من أجلها

لذا لم تغفل دورة تدريب وتأهيل المشرفين الجدد هذا الأمر

فكان المشرفون الجدد هذا اليوم السبت 6/11/2010م في رحاب ورقة عمل بعنوان:

( تصميم البرنامج التدريبي)

مع د. سالم الكحالي أخصائي تدريب بمركز التدريب الرئيسي وأ.سلوى القصابي رئيسة قسم التأهيل الموظفين بدائرة التدريب والتأهيل

تناولت الورقة تحديد مراحل تصميم البرنامج التدريبي وتوصيف محتوياته والتمييز بين الحقيبة التدريبية والدليل التدريبي

كما تم التدريب على كيفية وضع خطة تدريبية عملية

كانت هذه الورقة في القاعة المجال الأول والمهارات الفردية وقاعة المجال الثاني والتربية الخاصة

(إننا نهدف إلى نشر التعليم في جميع أنحاء السلطنة ، لكي ينال كل نصيبه في التعليم وفق قدراته ، كما نعمل على وضع خطة للقضاء على الأمية ونركز بصورة خاصة على التعليم المهني والتعليم العالي ، حتى نلبي حاجة البلاد من القوى البشرية العمانية المدربة وتبذل جهود في سبيل "تعمين" المناهج في مختلف المراحل التعليمية ، والتوسع في الخدمات التعليمية في المراحل الدراسية المختلفة وخاصة في المرحلة الابتدائية ، والاهتمام بإيفاد البعثات من خريجي المدارس الثانوية إلى الجامعات والمعاهد العليا في الدول الصديقة المختلفة.) 26 نوفمبر 1975

بهذه الكلمات من الفكر السامي استنارت بها كل المجموعات برنامجها فغاصت في بحارها تفتش عما ترنو إليها هذه الكلمات وترى ما وصلت إليه من أول يوم قيل فيه

ماذا فعلت هذه الكلمات في الشعب العماني الآن وأين وصلت به لهذا كانت لنا وقفات مع هذا الفكر الرائد من خلال ورقة عمل بعنوان:

(فلسفة التربية في سلطنة عمان وأخلاقيات المهنة)

تطرقت إلى مفهوم الفلسفة وعلاقتها بالتربية وأهميتها ومصادر اشتقاقها ومبادئها

ثم انتقلت إلى أخلاقيات مهنة التعليم ومن أين تستمد المبادئ الأخلاقية ولماذا الاهتمام بها؟ كانت الكرة هذه المرة في ملعب أصحابها فمع مشرف الرياضة المدرسية

أ.بدر الأخزمي والمربي من الطراز الأول أ.مبارك الصلتي مشرف أول تربية إسلامية وأ.علي السليمي مشرف مهارات حياتية

وصاحب التجارب الفيزيائية أ.صابر الفاخري مشرف فيزياء

لغة الجسد وكيفية توظيفها كان لها مكان في دورة تدريب وتأهيل المشرفين الجدد

والتدرب على مهارات تحسين الصوت كان لها نصيب أيضا والوصول إلى العرض الجيد

للمشاغل التدريبية والتعامل المناسب مع الأسئلة والمواقف الصعبة كل ذلك يوصلك إلى ورقة عمل بعنوان

(مهارات العرض والإلقاء)

لفارسيها أ.خديجة البلوشي

القائمة بأعمال مشرف عام المجال الثاني

وأ.حمد المعولي مشرف تربية إسلامية.

كما تشرفت اللجنة الإدارية بزيارة أ.ناصر المزيدي نائب مدير دائرة الإشراف والتقويم

بالمديرية العامة للمدارس الخاصة واطلع على سير العمل في مقر التدريب والتقى

بالمتدربين وكانت كلماته التشجيعية حافزًا لهم (...الحقل التربوي في انتظار ابداعتكم...)

كما اثنى على جهود القائمين على البرنامج من تنظيم وتواصل دائم مع المتدربين لتوفير

كافة سبل الراحة لهم