الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

إنهاء إجراءات نقل (٩٧٢) معلمًا ومعلمة للعام الدراسي ٢٠٢٠/٢٠٢١م

تاريخ نشر الخبر :10/10/2020

سعادة ماجد البحري

وكيل الشؤون الإدارية والمالية:

  • بلغ إجمالي المنقولين (972) معلماً ومعلمة من إجمالي طلبات النقل منهم (94) ذكراً و(878) أنثى.
  • بلغ عدد المنقولين حسب الرغبة الأولى (786) معلماً ومعلمة منهم (87) ذكراً و(699) أنثى.
  • استصدار قرارات انتداب لــ(108) معلما ومعلمة ممن أكملوا سنوات عدة  إلى محافظات سكناهم.
  • النظام الإلكتروني المعتمد لإجراء الفرز يعمل إلكترونياً بعيداً عن أي تدخل بشري ويتم فرز الطلبات وفقاً لخمس معايير للنقل الداخلي والخارجي.
  • النقل مع تغيير المسمى الوظيفي  يأتي من أجل تسهيل عملية النقل وفق الشواغر المتوفرة في المواد المنقول إليها وهي إحدى الحلول التي اتبعتها الوزارة في هذا الجانب.

 

إعداد/محمد بن خلفان الشكري :

أنهت وزارة التربية والتعليم الإجراءات الإدارية المتعلقة بنقل المعلمين والمعلمات أو تقريبهم إلى مناطق سكناهم وفق الشواغر المتاحة، وذلك استعدادا لبدء العام الدراسي الجديد2020/2021م، حيث تم نقل (972) معلماً ومعلمة من إجمالي طلبات النقل منهم (94) ذكراً و(878) أنثى،  وبلغ عدد المنقولين حسب الرغبة الأولى (786) معلماً ومعلمة منهم (87) ذكراً و(699) أنثى، كما تم انتداب (108) معلما ومعلمة ممن أكملوا سنوات عدة  إلى محافظات سكناهم.

 وللتعرف أكثر على تفاصيل عملية  النقل والضوابط المحددة لها، وأعداد المنقولين التقينا سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الادارية والمالية.

 

أسس التنقلات

وتحدث  سعادة  ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية عن الأسس التي يتم على أساسها نقل المعلمين والمعلمات فقال: تسعى الوزارة إلى نقل هؤﻻ‌ء المعلمين أو تقريبهم إلى محافظات سكناهم في ظل الشواغر المتاحة للتشكيلات المدرسية لكل محافظة للعام الدراسي بموجب الأسس المتعمدة لتنقلات الهيئة التدريسية وفق القرار الوزاري رقم(154/2016) والذي تتوخى الوزارة فيه تحقيق العدالة والشفافية في هذه العملية، حيث تم فتح المجال لأعضاء الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها للتقدم بطلبات نقلهم عبر النظام الإلكتروني الخاص بالتنقلات الخارجية والداخلية، إذ يقوم مقدمو طلبات النقل بتقديم طلباتهم وإرفاق الوثائق المؤيدة من قبلهم، ويتم فرز الطلبات المقدمة وفق معايير النقل الخارجي والداخلي التي تضمنها القرار الوزاري المشار إليه أعلاه وهي خمسة معايير: الحالة الصحية (يُرفق ما يؤيد الحالة)ومخصص لها نقطتان، وأقدمية الطلب حيث يمنح مقدم الطلب (8) نقاط عن كل عام دراسي باستثناء العام الأول، وأقدمية التعيين ويمنح مقدم الطلب (8) نقاط عن كل عام دراسي باستثناء العام الأول، والحالة الاجتماعية (يُرفق ما يؤيد الحالة مثل: عقد الزواج، شهادات الميلاد للأبناء، شهادة الوفاة للزوج/ الزوجة)، وتتدرّج الدرجة الممنوحة لمقدم الطلب من (4) نقاط وحتى (10) نقاط  وفق الحالة الاجتماعية، وتقرير الأداء الوظيفي حيث يتم الأخذ بدرجة التقرير للعام السابق، وتتدرج النقاط  الممنوحة لمقدم الطلب من (صفر) وحتى (8) نقاط وفق الدرجة الممنوحة له بالتقرير.

موضحا أن القرار الوزاري الذي تضمّن أسس النقل ومعاييره تم إعداده بالتنسيق مع المديريات التعليمية بالمحافظات، حيث تم إشراك العديد من العاملين بالحقل التربوي من مختلف الشرائح لا سيما المعلمين والمعلمات العاملين بغير محافظات سكناهم.

وتطرق سعادته بالحديث إلى النظام الإلكتروني الذي يتم على أساسه فرز الطلبات واختيار من تنطبق عليه شروط النقل فقال: النظام الإلكتروني المعتمد لإجراء الفرز يعمل إلكترونياً بعيداً عن أي تدخل بشري، إذ أنه يعتمد على ما يتم إدراجه به من وثائق ومؤيدات، ويقوم بعد تأكيد صحة ما تم إدراجه باحتساب الدرجات الممنوحة لمقدم الطلب بشكل آلي ثم ترتيب الأسماء وفق أعلى الدرجات ونقل المستحقين آلياً وفق الشواغر المتاحة في المحافظات المرغوبة، وهو نظام شفاف ويتّسم بالنزاهة والعدالة بنسبة تصل إلى 100%.

 

طلبات النقل

وأوضح سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية أن إجمالي طلبات النقل بلغت (4809) طلبا، حيث جاءت طلبات النقل المقدمة في وظائف الهيئة التدريسية (4523) طلباً والتي تشكّل ما نسبته (94%) من إجمالي طلبات النقل، ومثّلت الإناث ما نسبته (86%)، والذكور ما  نسبته (14%) من هذه الطلبات، في حين بلغت الطلبات المقدمة في الوظائف المرتبطة بالهيئة التدريسية (286) طلبا بنسبة (6%) من إجمالي طلبات النقل، منها (56%) للإناث، و(44%)للذكور.

وأشار سعادته إلى أعداد من تم نقلهم فقال: بلغ أعلى معدل في طلبات النقل الخارجي في تخصص اللغة الانجليزية (إناث) بـ(913) طلبا من إجمالي طلبات النقل، يليه تخصص مجال أول (إناث) بـ(844) طلبا من إجمالي الطلبات، ثم تخصص اللغة العربية (إناث)بـ(514) طلبا من إجمالي طلبات النقل.

وبّين سعادته أنه: بلغ أعلى معدل لطلبات النقل وفق الرغبة الأولى إلى محافظة شمال الباطنة، حيث شكلت الإناث ما نسبته (38%)من الإجمالي الكلي للطلبات ، وشكّلت طلبات الذكور ما نسبته (6.7%) من الإجمالي الكلي لطلبات  النقل، تلتها محافظة جنوب الشرقية، حيث شكّلت طلبات الإناث ما نسبته  (12.2% )من إجمالي الطلبات، وشكلت طلبات الذكور ما نسبته (2.1%)، وبلغ أقل معدل في عدد طلبات النقل وفق الرغبة الأولى  إلى مدرسة الأمل للصم بعدد (2) بنسبة(0.09%)، تلتها مدرسة التربية  الفكرية   بعدد (1)  للذكور و(2)للإناث فقط بنسبة (0.1 %)، وتلتها محافظة الوسطى بعدد  (1)طلب للإناث و(9)للذكور بنسبة (0.2 %).

 

إجمالي المنقولين

وأشار سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية إلى أعداد من تم نقلهم فقال: بلغ إجمالي المنقولين  بالمسمى ومع تغيير المسمى الوظيفي (972) معلماً ومعلمة، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور(94) معلماً من إجمالي طلبات النقل، وبلغ عدد المنقولات بمسماهن ومع تغيير المسمى الوظيفي من الإناث (878) معلمة من إجمالي طلبات النقل للإناث، وبلغ أعلى معدل في عدد المنقولين بالمسمى ومع تغيير المسمى الوظيفي إلى محافظة مسقط  حيث تم نقل(308) معلماً ومعلمة، منهم (274) أنثى و(34) ذكراً، تلتها محافظة  شمال الباطنة ب (204) منهم (200 )  أنثى و (4 ) من الذكور.

 

المنقولين حسب التخصص

وأوضح سعادته: كان أعلى معدل للنقل في تخصص اللغة الإنجليزية (إناث) حيث بلغ عدد المنقولات (222)وكان أعلى عدد منقولات لمحافظة الداخلية بعدد (67)  معلمة، ومحافظة مسقط بـ(59) معلمة، ومحافظة شمال الشرقية  بـ(33) معلمة، ومحافظة شمال الباطنة بـ(29) معلمة، وجاء تخصص المجال الأول ثانياً بأعلى معدل في النقل حيث بلغ عدد المنقولين (215) معلمة و(1) معلم، وكان أعلى معدل تم نقله إلى محافظة مسقط بـ(87) معلمة، تلتها محافظة  شمال الباطنة  بـ(68) معلماً ومعلمة، ثم محافظة جنوب الباطنة بـ(42) معلمة، وأما تخصص التربية الإسلامية  فقد جاء ثالثاً حيث بلغ عدد المنقولين (113) معلماً ومعلمة، وكان أعلى معدل تم نقله إلى محافظة مسقط  بـ(35) معلمة، تلتها محافظة الداخلية بـ(28) معلماً ومعلمة.

وأوضح سعادة الوكيل مشيراً إلى أن حركة تنقلات المعلمات تركزت في تخصصات اللغة الإنجليزية والذي تم فيه نقل (222) معلمة، تلاه تخصص المجال الأول ونقلت فيه (215) معلمة، وفي المرتبة الثالثة جاء تخصص مجال ثاني الذي تم فيه نقل (109) معلمة وجاء بعدها تخصص التربية الإسلامية ونقلت فيه (102) معلمة.

وأكمل سعادته: أما التخصصات التي كانت فيها حركة تنقلات المعلمات منخفضة فتمثلت في تخصصات: اللغة العربية حيث تم نقل عدد (18 ) معلمة من أصل (514)معلمة، والرياضة المدرسية تم فيه نقل (9) معلمات  من أصل (219)  معلمة ، وفي تقنية المعلومات  تم نقل (37) معلمة من أصل (181) معلمة، وانعدمت حركة التنقلات في تخصصات :أخصائي اجتماعي وأخصائي نفسي وأخصائي مالي وإداري وفني مختبر ومنسق شؤون مدرسية وصعوبات تعلم مجال أول، وصعوبات تعلم لغة عربية.

وأشار سعادة ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية: من خلال البيانات السابقة يتبين انعدام حركة التنقلات إلى محافظة شمال الباطنة في تخصص اللغة العربية؛  لتعمين هذه الوظيفة بالمحافظة، وانعدمت كذلك في محافظة ظفار في تخصص الرياضة المدرسية (ذكور)، إذ تم أيضاً تعمين هذه الوظيفة على مستوى السلطنة مع وجود فائض بها من الخريجين الناجحين، ولم تكن هناك أي حركة نقل في محافظة شمال الباطنة في تخصص المهارات الحياتية، لتعمين هذه الوظيفة أيضاً.

 

 المنقولين حسب الرغبة

وعن أسباب انخفاض حركة النقل الخارجي في بعض التخصصات قال سعادته: تُعزى أسباب انخفاض حركة النقل الخارجي في هذه التخصصات لعدة أسباب منها: ارتفاع نسب التعمين بجميع هذه المواد، إذ تصل نسب التعمين في مواد اللغة العربية والمهارات الحياتية إلى (100%)، كما أن نسب التعمين ببعض المواد مثل الرياضة المدرسية وصلت إلى (100%) في بعض المحافظات مثل شمال الباطنة، وقاربت ذلك في مادة التاريخ. كذلك من أسباب انخفاض حركة النقل تركز الطلبات لعدد من المحافظات التي ارتفعت بها نسب التعمين، وكذلك قلة الدرجات المتاحة للنقل الخارجي.

 

نقل مع تغيير التخصص

وأوضح سعادته أبرز الجهود التي تبذلها الوزارة لتقليل مدد بقاء المعلمين/ المعلمات خارج محافظات سكناهم فقال: انطلاقا من حرص الوزارة على رعاية المعلمين والمعلمات وتوفير السبل التي من شأنها تقريبهم من مناطق سكناهم، فقد عملت على استحداث عدد من البدائل التي تحقق هذا الغرض والذي يمكن من خلاله نقل أكبر قدر ممكن من المعلمين والمعلمات، ولذلك فقد قامت الوزارة باعتماد نظام النقل الخارجي لمعلمات اللغة العربية ومعلمات الفيزياء، لتغيير مسمياتهن الوظيفية لتخصصات المجال الأول والمجال الثاني على التوالي، وبما لا يضر بمصلحة سير العملية التربوية، بهدف تقليل مدد بقاء المعلمات خارج محافظات سكناهن في ظل محدودية الدرجات المتاحة للنقل وارتفاع نسب التعمين بالمحافظات المرغوبة للنقل الخارجي، وعلى ضوء ذلك فقد تم نقل عدد من معلمات اللغة العربية مع تغيير مسماهن الوظيفي لتخصص مجال أول بناء على رغبتهن، حيث بلغ  عددهن(75) معلمة وذلك حسب الشواغر المتوفرة ،كما تم نقل  عدد (71)معلمة منهن لمحافظة مسقط  و(4) معلمات لمحافظة الداخلية ، وتم نقل  معلمة واحدة فقط بتخصص الفيزياء  مع تغيير مسماها الوظيفي لتخصص المجال الثاني بناءً على رغبتها، وذلك حسب الشواغر المتوفرة.

 

جهود لتسريع عملية النقل

وبمزيد من التفصيل قال سعادته: لم تقف جهود الوزارة في هذا الجانب بل عملت إلى جانب ذلك إلى توفير عدد من البدائل التي يمكن من خلالها تقريب ممن قضوا سنوات عدة ولم يتم نقلهم، فقد قامت الوزارة بدراسة إمكانية انتداب عدد من المعلمين والمعلمات الذين قضوا سنوات عدة خارج محافظاتهم وبما لا يؤثر على سير العمل بالمديريات المنتدبين منها، ولا يحمل الوزارة أية تبعات مالية نتيجة انتدابهم لمحافظات سكناهم، وأسفر ذلك عن ندب (108) معلماً ومعلمة. كما تقوم الوزارة سنوياً بتشكيل لجنة من جهات الاختصاص لدراسة طلبات الندب المقدمة من قبل المعلمين والمعلمات، نتيجة لوجود ظروف اجتماعية وصحية أو أية ظروف طارئة قد تتطلب ندب هذه الحالات لمحافظات سكناهم، وتتجاوز أعداد المعلمين والمعلمات الذين تم انتدابهم  حتى العام الدراسي 2019/2020م  الى أكثر من (400) حالة.

واختتم سعادة  ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية حديثه قائلا: تقوم الوزارة كذلك بالسماح للمعلمين والمعلمات بالتقدم بطلب النقل والندب بالتبادل وفق أسس محددة ومعلنة للمعلمين، كما شكلت الوزارة لجنة من قبل عدد من المختصين من ديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية ، بهدف دراسة السبل الكفيلة بتسريع عملية النقل الخارجي، وتقديم البدائل والحلول لإجراء عملية النقل الخارجي، كما أنها تدرس العديد من البدائل والحلول المطروحة في هذا السياق بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة.

 

مرفق: أعداد  طلبات النقل الخارجي للعام الدراسي 2021/2020م حسب المسمى الوظيفي والمحافظة المرغوبة بالنقل