الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الأسرة التربوية تعبر عن ارتياحها من اليوم الدراسي الأول

تاريخ نشر الخبر :01/11/2020
  • عام استثنائي يتطلب منا تظافر الجهود.
  • سعيد الجنيبي: كنت متخوفا جدا.
  • سلطان الكعبي: استوعب الباص 50% فقط من إجمالي الطلبة.
  • حمود النوفلي: متفائلون وحان وقت التغيير.
  • كريمة الحكمانية: تتصدر التقانة العمليه التعليمية.
  • ضيان البوسعيدية: ألقينا النشيد السلطاني داخل الصف.
  • رضوى أيمن: كان يوما سلسا.

استقبلت وزارة التربية والتعليم يوم أمس (676943) طالبا وطالبة ليبدأوا عامهم الدراسي في (1182) مدرسة تطبق التعليم المدمج كمنهج تعليمي بسبب تفشي جائحة كورونا ( كوفيد19)، حيث تطبق وزارة التربية والتعليم هذا العام وبمباركة سامية من لدن  حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- التعليم المدمج بعد أن أعلنت اللجنة العليا المشكلة لبحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا ( كوفيد19) مجموعة من الوثائق أهمها (البروتكول الصحي).  في هذا التقرير نستعرض آراء الأسرة التربوية حول اليوم الأول من العودة إلى المدارس.

 

العودة للمدرسة

وعن انطباعه حول العودة إلى المدارس يقول: سعيد بن حمد بن صبيح الجنيبي الطالب بالصف الثاني عشر من تعليمية محافظة الوسطى : قبل الذهاب للمدرسة كنت متخوفا جدا من العدوى أو عدم اتخاذ الإجراءات الكافية، ولكن ومع دخولي للمدرسة وجدت حرصا شديدا على هذه الإجراءات، وعلى اتخاذ التدابير الاحترازية الكاملة من فحص للحرارة، ولبس الكمامات، ولاحظ الجنيبي انتشار التوجيهات الصحية في كل أرجاء المدرسة، كما أشاد بنظافة الصف وتعقيمه وتعقيم مختلف ملاحق المدرسة من ممرات ودورات مياه، كما أشاد بالحفاظ على التباعد طوال اليوم الدراسي.

وقال محمد سلطان علي الكعبي الطالب بالصف السابع من مدرسة وادي الحيول للتعليم الأساسي 1- 12 من ولاية محضة من تعليمية محافظة البريمي: أشعر بسعادة غامرة للعودة للمدرسة بعد إجازة طويلة قضيناها داخل البيت وعن سبب سعادته قال: التقيت بأصدقائي وأساتذتي، وأضاف: نحن متلهفون للعودة للدراسة من جديد، ونحمد الله تعالى على نعمة الصحة والعافية. وهنأت ضيان بنت علي بن خليفة البوسعيدية الطالبة بالصف الثاني عشر من تعليمية الوسطى زملاءها وأساتذتها بالعام الدراسي الجديد وقالت عن عودتها للمدرسة: إنه لشعور جميل أن نعود للمدرسة بعد انقطاع طويل وبالرغم من الأوضاع الراهنة فقد سار الدوام بشكل جيد مع وضع الاحترازات اللازمة من المدرسة.   

 وقال حمود بن ناصر النوفلي معلم لغة عربية من تعليمية محافظة الباطنة جنوب: لم يخل اليوم من المصاعب والتحديات منها: الشبكة والضغط الكبيرعليها، وتوفر الأجهزة بالنسبة للطلبة، وعدم معرفة الطلاب بكيفية التعامل مع المنصة، وأضاف النوفلي: لكننا متفائلون، ولا بد أن نقول أنه حان وقت التغيير وبدء مسيرة تعليمية إلكترونية جديدة. 

وترى كريمة بنت حمد الحكمانية معلمة تقنية معلومات من تعليمية محافظة الوسطى أن العام عام استثنائي، وعن التعليم المدمج قالت الحكمانية: تتصدر التقانة الحديثة العمليه التعليمية هذا العام؛ وذلك من أجل  مواصلة مسيرة التعليم لأبنائنا الطلبة؛ وحرصا من حكومتنا الرشيدة على سلامة الطلبة والكوادر الإدارية والتدريسية.

 

يوم مدرسي

وعن يومه المدرسي قال الكعبي:  كان جيدا، منذ بداية ركوبنا في الباص الذي استوعب 50% فقط من إجمالي الطلبة حيث جلس كل طالب بمسافة بعيدة عن الآخر حتى وصولنا للمدرسة واستقبالنا في المواقف بنظام الطابور ومسافة مترين بين كل طالب وآخر، وأضاف الكعبي: كانت بوابة المدرسة مزودة بكاميرا حرارية لقياس درجة حرارة الطلاب، كما حضر المعقم الذي  استخدمناه أثناء دخولنا للمدرسة،  ثم توجهنا إلى فصولنا الدراسية بحذر شديد حيث كانت الصفوف مرتبة وبها لوحات إرشادية بالإضافة إلى تباعد الطاولات مسافة مترين بين كل طالب وآخر.أما بالنسبة للفسحة فقد جلب كل طالب بناءا على تعليمات المدرسة وجبته الغذائية وقنينة ماء من البيت، وخرجنا للساحة حيث وجهنا المعلمون بأهمية التباعد الجسدي أثناء الجلوس.

وأجاب النوفلي عن السؤال بقوله: اجتمع مدير المدرسة بالمعلمين الأوائل وتحدث معهم حول خطة العام الدراسي التي ستكون خطة مختلفة عن خطط الأعوم السابقة وبعد ذلك اجتمع المعلمون الأوائل ببقية المعلمين ونقلوا لهم توجيهات مدير المدرسة. كما استقبلنا بعض أولياء الأمور الذين كانوا يستفسرون عن نظام التعليم هذه السنة فتم إرشادهم لدخول المنصة. وتقول صنعاء بنت سالم العمرية من تعليمية محافظة الوسطى: بدأت اليوم الدراسي بالمحافظة على النظام والتباعد داخل الحافلة المدرسية كما وجهتنا إدارة المدرسة من قبل، وحافظنا على التباعد في النزول، وتم قياس درجة حرارتنا، والتأكد من سلامة الجميع داخل الحافله المدرسية ثم توجهنا إلى الصف في نظام ومحافظة على التباعد بيننا، وألقينا النشيد السلطاني داخل الصف المدرسي.

وقالت فاطمة بنت خلف الصبحية معلمة مادة الرياضيات بمدرسة أمامة بنت أبي العاص:  كان اليوم الأول تعريفيا بالتعليم المدمج وتوعية للطالبات ببنود البروتوكول الصحي ، وعن قلة عدد الطالبات قالت: وفّر عدد الطالبات جوا من الارتياح حيث مكّنت قلة الكثافة الطالبات من الاستيعاب بشكل أكبر، وعندما سألنا الجنيبي كيف بدأت يومك؟ أجابنا: تلقاني المناوب على مدخل المدرسة وسألني عن الحالة الصحية، وقام بقياس درجة الحرارة، ونصحني بضرورة التباعد الجسدي أثناء الدخول والسلام الوطني وتحية العلم داخل الصف. وأشادت الحكمانية باليوم الدراسي، وتنظيمه، كما أشادت بتعاون وتكاتف جميع أفراد الأسرة التربوية من الهيئتين الإدارية والتدريسية والعاملين بالمدرسة وحول ذلك تقول: حرص الجميع على تطبيق قواعد البروتوكول الصحي لسلامة الطالبات، كما لمسنا حرص الطالبات أنفسهن على سلامتهن، وسلامة من حولهن، وكن متعاونات ومتفاعلات وحريصات على تنفيذ كافة التوجيهات من قبل إدارة المدرسة. وتميز اليوم بالنسبة للحكمانية باستقبال طالبات الصف الثاني عشر والإشراف على تنظيم الطالبات وتوجيههن والتأكد من تطبيق قواعد البروتوكول الصحي في كافة الفصول الدراسيه

إجراءات مدرسية

وعن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها المدارس قالت مريم بنت حمد العمرية مديرة مدرسة حج للتعليم الأساسي من تعليمية محافظة الوسطى: هذا عام استثنائي يتطلب منا تظافر الجهود بين المدرسة وولي الأمر والطالب، وحول الإجراءات التي قامت بها مدرسة حج للتعليم الأساسي قالت العمرية: قمنا بتطبيق عدة إجراءات احترازيه أهمها: تنظيم دخول زوار المدرسة، حيث يسمح للزائرين بالدخول في حالة الضرورة القصوى وإلا فإننا نسعى أن ننهي حاجة الزائر من خلال طاقم المدرسة، وتضيف العمرية: قمنا بإعداد فريق لتوزيع المهام لقياس درجة الحرارة للمعلمات والطالبات وفريق لتنظيم الدخول والخروج مع الحرص على التباعد ولبس الكمامه وتوزيع نشرات توعوية وتوزيع كمامات لكل طالبة وتحديد أماكن متباعدة أثناء الفسحة.

وتحدثت الطالبة رضوى أيمن جلال من تعليمية مسقط عن سلاسة اليوم الأول من الدراسة وشرحت لنا ذلك بقولها: بدأ اليوم بأخذ درجة الحرارة ثم الدخول للصف واختيار أماكن الجلوس، وتم كذلك شرح آلية وطريقة التعلم المدمج وكان عدد الطالبات لا يزيد عن ستة عشر طالبة في الصف الواحد، كذلك تم استلام الكتب الدراسية وإخبارنا بالمواضيع المحذوفة من المنهج، وختمت حديثها بقولها: لا نغفل عملية تنظيم الطاولات لقد أعطتنا استعدادا نفسيا أكثر للدراسة عن طريق توفير مسافات متباعدة ومتساوية .

وقالت هاجر اليزيدي معلمة لغة عربية من تعليمية الوسطى: قامت المدرسة بتوفير الوسائل الآمنه للحفاظ ع سلامة المعلمين والطلاب من خلال توفير المعقمات والكمامات وأجهزة قياس الحرارة وعمل مسافات بين الطلاب عبر الممرات والفصول وتوفير قارئ الباكورد لتسجل الحضور والانصراف بالإضافة إلى الملصقات التوعوية والحملات التوجيهية والارشادية. وقال النوفلي: تم عمل مشغل في المدرسة يوضح البروتوكولات الصحية المتبعة في البيئة المدرسية في ظل هذه الجائحة، ووفرت المدرسة مواد التعقيم، ووجهت بضرورة التباعد الجسدي.وقال الجنيبي: وفرت المدرسة المعقمات، وسعت جاهدة إلى نكون متباعدين جسديا، كما وفرت الكمامات والمطهرات، ولم تسمح بالاختلاط مع أي زائر كما لم تسمح بإقامة أية تجمعات. واستمعت ضيان البوسعيدية وزميلاتها الطالبات محاضرة صحية عن فيروس كورونا ( كوفيد19) قدمتها ممرضة المدرسة، قدمت فيها عددا من المعلومات حول كل ما يخص الفيروس، والبروتوكول الصحي، وطلبت من الطلبة الالتزام بلبس الكمامات، وقياس درجة الحرارة، وتعقيم اليد.

 

شكرا مدرستي

وفي كلمتها الأخيرة قالت الحكمانية: نشكر جهود الوزارة في التعامل مع الأوضاع الراهنة بتفعيل التعليم عن بعد والعمل على تذليل التحديات في سبيل مواصلة العام الدراسي وأتمنى أن يكون عاما دراسيا مكللا بالنجاح والتوفيق، وشكر الكعبي إدارة المدرسة والمعلمين على اهتمامهم وحرصهم الشديد على سلامة الطلبة وفي الختام قال: أدعوا الله تعالى أن يمضي هذا العام بكل خير، وقدم الجنيبي شكره لطاقم الهيئتين الإدارية والتدريسية بالمدرسة، كما شكر الفريق الصحي المتابع للطلبة طوال اليوم الدراسي، وأشاد بحرصه على سلامة الطلبة من اليوم الأول لهم في المدرسة. وسأل النوفلي الله أن يزيل هذا الوباء وأن يكون عاما دراسيا زاخرا بالعطاء، وقالت اليزيدية: اسال الله أن يرفع البلاء وأن يحفظ طلابنا ويوفقهم، وأن تعود حياتنا إلى طبيعتها، وأن يعود طلبتنا إلى مقاعدهم الدراسية في المدارس.