الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

عبر الاتصال المرئي | السلطنة تترأس اجتماع المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج

تاريخ نشر الخبر :15/11/2020

الشيبانية: ما قامت به دولنا الخليجية في هذه الظروف العصيبة من دعم سخي للتعليم، وما وفرته من إمكانات لاستمراريته، وما تحقق من إنجازات في جوانب التعليم عن بُعد لهو محل فخر واعتزاز وإشادة من المنظمات الدولية.

أمبوسعيدي: سعدنا بتواصل العمل دون انقطاع بالرغم من جائحة كورونا، وذلك لوجود البنية المؤسسية التقنية التي أسهها المكتب ودوله الأعضاء.

ترأست السلطنة ممثلة في وزارة التربية والتعليم مساء اليوم اجتماع المؤتمر العام السادس والعشرين لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج (عبر الاتصال المرئي) بمشاركة أصحاب المعالي وزراء التربية والتعليم بالدول الأعضاء لمكتب التربية العربي ومعالي الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومعالي الدكتور علي بن عبد الخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء وممثلي المنظمات المشاركة.

ترحيب وشكر

وفي كلمتها الافتتاحية رحبت معالي الوزيرة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم رئيسة المؤتمر العام السادس والعشرين بضيوف المؤتمر قائلة:  يطيب لي أن أرحب بكم جميعا في افتتاح المؤتمر العام السادس والعشرين لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والذي ينعقد اليوم تتويجا لانتهاء الدورة البرامجية والمالية (2019و2020) للمكتب وأجهزته، وبدء دورة جديدة من العمل التربوي المشترك بين وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي  بدولنا الخليجية.

ونقلت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية تحيات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- وتمنياته بالتوفيق والنجاح لفعاليات المؤتمر.

كما قدمت معاليها خالص التعزية والمواساة لمملكة البحرين الشقيقة حكومة وشعبا في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.

وقدمت معاليها شكرها وعظيم تقديرها للجهود  المبذولة والمساعي الطيبة؛ لتحقيق أهداف المنظومات التعليمية بدول الخليج الشقيقة وتطلعاتها وآمالها المستقبلية، وبلوغ ما تصبو إليه المجتمعات من تقدم ورقي.

دعم سخي

وحول تأثير جائحة كورونا على قطاع التعليم قالت معاليها: لا شك أن جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) قد أثرت على كافة جوانب التنمية في دول العالم ومن بينها قطاع التعليم، إلا أن ما قامت به دولنا الخليجية في هذه الظروف العصيبة من دعم سخي للتعليم، وما وفرته من إمكانات لاستمراريته، وما تحقق من إنجازات في جوانب التعليم عن بُعد لهو محل فخر واعتزاز وإشادة من المنظمات الدولية؛ إذ تمكنت المنظومات التعليمية الخليجية من سرعة التجاوب مع المعطيات الوبائية باتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة، والتعاطي مع مختلف التحديات التعليمية والتقنية التي أفرزتها هذه الأزمة، وذلك من خلال تعزيز التحول الرقمي للبيئة التعليمية ضمانا لتلقي الطلبة والطالبات تعلمهم بكل سهولة ويسر.

وأضافت معاليها: إنني لعلى يقين من أننا سنواصل المسيرة التربوية بكل كفاءة واقتدار، متجاوزين كافة الظروف المحيطة بأنظمتنا التعليمية من جراء هذه الجائحة، متطلعين إلى مستقبل أكثر إشراقا لشعوب المنطقة ومجتمعاتها، مسترشدين في ذلك بالنهج الحكيم والرؤية السديدة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس – حفظهم الله ورعاهم –.

تنفيذ متواصل

كما ألقى سعادة الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم رئيس المجلس التنفيذي كلمة قال فيها: عقد المجلس التنفيذي – خلال الدورة المالية2019و2020م للمكتب ثلاث دورات عادية واجتماعا استثنائيا (عن بعد) لمناقشة سبل مواجهة جائحة كورونا، واختتم المجلس اجتماعاته لهذه الدورة المالية بدورته (87) والتي تعد اجتماعا تحضيريا لهذا المؤتمر المبارك وذلك بجانب التواصل المستمر بين أعضاء المجلس والمدير العام للتشاور، وتبادل الرؤى حول ما يستجد من موضوعات، وأضاف سعادته: يطيب لي أن أعبر أمام مؤتمركم الموقر عن سعادة المجلس التنفيذي بالمستوى الذي وصل إليه تنفيذ البرامج المعتمدة للمكتب من قبل المؤتمر العام، وهي برامج استراتيجية المكتب (2015-2020) في دورتها الأخيرة، حيث حرص المكتب على تنفيذها وفقا لتوجياتهكم مراعاة معايير الجودة والاتقان، كما سعدنا في المجلس أن العمل لتنفيذ تلك البرامج قد تواصل – بفضل الله- دون انقطاع بالرغم من جائحة كورونا، وذلك لوجود البنية المؤسسية التقنية التي أسهها المكتب ودوله الأعضاء مما أسهم في توظيف برامج التواصل الإلكتروني لعقد المؤتمرات والندوات والاجتماعات وورش العمل والأنشطة كافة، وأتاح الفرصة لتوسيع قاعدة المستفيدين منها داخل الدول الأعضاء، وجذب إليها المستفيدين من خارجها حتى وصل عددهم في بعض البرامج إلى الآلاف.

وحول برامج المكتب قال سعادته: لقد وجه المجلس التنفيذي في الفترة الماضية اهتمامه لتفعيل برامج المكتب  وتعميق الآثار الميدانية لها، والاستفادة من نتائجها في صياغة برامج جديدة متطورة تتناسب وما فرضته الظروف والمتغيرات، وتلبي حاجات الدول الأعضاء؛ لذا ووفقا لتوجيهات مؤتمركم الموقر فقد راعى المجلس ذلك في مراحل إعداد برامج الدورة المالية القادمة للمكتب وأجهزته2020و2021 التي اشتملت على مجالات عدة تلبي متطلبات الميدان التربوي في الدول الأعضاء بالمرحلة الراهنة وهي معروضة على مؤتمركم الموقر للتفضل بالنظر في إقرارها.

أعمال المؤتمر

تضمن جدول أعمال المؤتمر كلمة لمعالي الدكتور نايف بن فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلمة لمعالي الدكتور علي القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج.

كما قدمت المنظمات المشاركة عددا من الكلمات منها: كلمة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو للتربية والعلم والثقافة، وكلمة معالي الدكتور سالم المالك مدير عام منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، وكلمة معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، كما قدمت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) تقريرا حول سير العمل في دراسة "تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم والمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية.

وناقش المؤتمر تقرير رئيس المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس فيما بين دورتي المؤتمر العام الخامس والعشرين والسادس والعشرين، وتقرير المدير العام عن تنفيذ برامج ومشروعات المكتب وأجهزته للدورة المالية 2019و2020م، وعرض المدير العام للبرامج المقترحة للمكتب وأجهزته للدورة المالية 2021و2022م، وتحديد موعد انعقاد الاجتماع التشاوري العاشر لوزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء، وتحديد موعد انعقاد الدورة العادية السابعة والعشرين للمؤتمر العام، كما شهد المؤتمر جلسة خاصة لأصحاب المعالي لمناقشة موازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 2021و2022م.