الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الأسبوع الوطني للعلوم (STEM) ٢٠٢١م يحقق فائدة ومتعة للمشاركين

تاريخ نشر الخبر :01/04/2021

بلغ عدد الفعاليات (٥٦) فعالية تنوعت بين المحاضرات،والحوارات العلمية، والمسابقات البيئية،والورش التفاعلية .

شاركت (٣٧) مؤسسة حكومية وخاصة في تقديم فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم ٢٠٢١.

قدمت الورش التفاعلية افتراضيا بأسلوب مبسط وممتع؛بهدف ترسيخ المعلومة بسهولة.

 

سعت فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم (STEM)٢٠٢١م والذي نفذته وزارة التربية والتعليم افتراضيا عبر برنامج (Microsoft Teams) في الفترة من (٢١-٢٥ مارس ٢٠٢١م) تحت شعار" بيئتنا المستدامة" في تعزيز النهج الذي تتبعه الوزارة لنشر العلوم والابتكار،وزيادة وعي الطلبة بالتقنية والتكنولوجيا الحديثة،وخلق اتجاهات إيجابية نحو الاستفادة من العلوم المختلفة ؛مواكبة للتغيرات والتطورات المستقبلية في العالم الحديث.

وعبر المشاركون في فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم (STEM)٢٠٢١ عن سعادتهم بالتنوع الكبير في المواد العلمية التي طرحتها الورش التدريبية خلال الجلسات الصباحية والمسائية والتي ركزت على قضايا البيئة والتنمية المستدامة.

مشاركة واسعة

وحول تجربة تنظيم فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم (STEM) افتراضياً لهذا العام صرح نبيل بن سيف الحبسي أخصائي ابتكار علمي بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم: يعد الأسبوع الوطني للعلوم (STEM) حلقة وصل تربط الطالب بالمختصين بالعلوم والتقنية،من خلال فتح قنوات متعددة للنقاش في مجالات العلوم المختلفة بما يسهم في تعزيز اتجاهات الطلبة نحو العلوم،ومواكبة للتوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا،حيث نفذ الأسبوع الوطني للعلوم ٢٠٢١ لأول مره (افتراضيا) عبر برنامج (Microsoft Teams) بسبب ظروف جائحة كورونا كوفيد -19،وقد لاقت فعاليات هذا الأسبوع اقبالا وترحيبا كبيرا من قبل الجهات المشاركة الحكومية والخاصة بداية في تلبية الدعوة لتقديم ورش تدريبية علمية افتراضية تُعنى بأهمية البيئة واستدامة مواردها،كما وشهدت هذه الفعاليات مشاركة واسعة من قبل الفئات المستهدفة من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات من معلمين وطلبة ومدارس وفئات المجتمع المختلفة،حيث تنوعت الفعاليات التي بلغ عددها (٥٦) فعالية بين المحاضرات والحوارات العلمية، والمسابقات البيئية، والورش التفاعلية، والتي تم تنفيذها بالتعاون مع (٣٧) مؤسسة حكومية وخاصة، إلى جانب المشاركات الشخصية من قبل المهتمين بالمجالات العلمية والمخترعين.

تعميق مستوى الوعي

من جهتها أضافت فاطمة بنت حمد البادية أخصائية أولمبياد علمي، بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بوزارة التربية والتعليم: يعد الأسبوع الوطني للعلوم (STME) ٢٠٢١ التظاهرات التربوية والعلمية المهمة التي تهدف إلى تعميق مستوى الوعي المعرفي والعلمي لدى الطلبة في العديد من القضايا المستجدة، كما يأتي اختيار الشعار" بيئتنا المستدامة"؛ كشعار لهذا الاسبوع تعزيزا للجهود الوطنية والدولية تجاه الحفاظ على البيئة بشتى مجالاتها والحاجة لتقديم حلول مبتكرة للتعامل مع تحديات الاستدامة وتسليط الضوء على التنوع البيئي الذي يميز السلطنة عن بلدان المنطقة والعالم،ونتيجة لاستمرار جائحة  كورونا كوفيد-19 أصبح إقامة الفعاليات الافتراضية هو الحل الأمثل، وقد حرص المعنيون بدائرة الابتكار والأولمبياد العلمي على الإعداد والتحضير والتخطيط المسبق لإختيار فعاليات هذا الأسبوع،بجانب تحديد المنصة الرقمية المناسبة فضلاً عن التدريب الفني والتقني الجيد للقائمين على العمليات الفنية في إدارة الورش التدريبية،والجلسات الحوارية،كما تم التركيز على أن تكون الورش تفاعلية وبالتالي نضمن استمرارية الشغف والمتعة لدى المشاركين أثناء متابعتها،بجانب تضمين العديد من المسابقات التي تنمي الإبداع والموهبة لدى الطلبة.

أسلوب مبسط وجاذب

وأوضح الدكتور محمد بن هلال الكندي رئيس مركز استشارات علوم الأرض والمشارك في تقديم ورشة (روائع عمان الجيولوجية) بأن الأسبوع الوطني للعلوم وفعالياته المتنوعة فرصة مميزة للتعرف على الجوانب العلمية المختلفة المرتبطة خصوصا بالأرض العمانية بأسلوب مبسط وجذاب، ولأن هذه الفعاليات ترتبط مباشرة بشغف الطالب وميوله العلمية؛ كثيرا ما يجد الطالب مثل هذه الفعاليات جذابة لترسيخ المفاهيم الموجودة لديها من المختصين وفرصة للإجابة عن الأسئلة التي تتبادر إلى ذهنه، لقد كانت فعالية روائع عمان الجيولوجية المرتبطة بهذا الأسبوع مناسبة رائعة للتفاعل مع الطلاب والطالبات وتعريفهم بالعمق الجيولوجي والتاريخي لأرض سلطنة عمان،وهذا من شأنه أن يدفعهم إلى مزيد من البحث والإطلاع سواء المعرفي أو الميداني في هذه الجوانب.

آفاق للإبداع

وأشار الدكتور يونس بن سعيد العنقودي من جامعة السلطان قابوس: لقد تم إتاحة الفرصة لي للمشاركة في فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم من خلال تقديم ورشة تدريبية بعنوان (الذكاء الاصطناعي في خدمة البيئة) وبلا شك هي تجربه فريده من نوعها من حيث الموضوعات المطروحة ومستوى المشاركة،حيث يعد الحديث عن تقنيات المستقبل أمر شائق وماتع للجمهور ويفتح آفاق للإبداع والابتكار بسبب قرب هذه التقنيات من فهم المتلقي،وكذلك كونها وإن بدت للوهلة الأولى معقده إلا أنها سرعان ما تكشف عن سهولة تطبيقها ،كما وأن هذه العلوم أصبحت كذلك قريبة من المتلقي بسبب التعلم الإلكتروني والمنصات التعليمية المتوفرة في شبكة الإنترنت،وقد أصبحنا نرى تطبيقات للتقنية متشابه الأهداف والمضمون وتؤكد على أن العديد من دول العالم تتشارك في الكثير من الاهتمامات ومنها وسائل الحفاظ على البيئة.

البيت الأخضر

وقالت سندس بنت سعيد البادرية من فريق ستيمازون المشارك في فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم ٢٠٢١: تمثلت مشاركتي مع فريق ستيمازون بتقديم ورشة تطبيقية (عن بعد) في صناعة البيت الأخضر، وأهميته البالغة لخلق بيئة نظيفة مستدامة،بحضور أكثر من ١٠٦ طالبًا وطالبة تراوحت أعمارهم بين ٦- ١٠ سنوات،ويعد التفاعل الكبير من قبل الطلبة في الورشة أحد الأسباب الرئيسية لنجاحها، وإيصال المادة العلمية بالشكل المرجو،كما وتلقينا عددًا من التصاميم التي قام بتنفيذها المشاركون،بعد نهاية فعاليات الأسبوع الوطني للعلوم،ونأمل أن يستمر هذا الشغف في أبنائنا الطلبة عامًا بعد عام.

المنابر العلمية

من جهته أوضح الدكتور أحمد بن سالم البوسعيدي من كلية العلوم الزراعية والبحرية،جامعة السلطان قابوس بأن الأسبوع الوطني للعلوم (STEM) يعد أحد المنابر العلمية لكل طالب علم بما فيهم طللبتنا سواء كانوا بالمدارس أو المعاهد أو الجامعات، فهو خليط من العلوم المعرفية المهتمة باستدامة البيئة وخاصة البيئة العمانية،وكانت مشاركتي من خلال تقديم حلقة عمل عن التحديات التي تواجها السلطنة في استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة،والدراسات المطبقة والجارية حول دور هذه المياه كأحد الموارد المائية الهامة،وقد تميزت الورشة بتفاعلية وحماس المشاركين ورغبتهم في معرفة آخر المستجدات العلمية في مجال تطبيقات مياه الصرف الصحي المعالجة.

تجربة مفيدة

وشارك الطالب فراس بن سعيد الهشامي، من مدرسة معولة بن شمس للتعليم الاساسي ( ٥ - ١٢ )، بتعليمية محافظة جنوب الباطنة في ورشة صنع وتزيين أكياس قماشية صديقة للبيئة وكيفية أستخدام التقانة في عمل ذلك، وكذلك ورشة مكافحة التصحر وزراعة النباتات البرية والتعرف على التجارب العلمية ودورها في الحفاظ على البيئة،وأوضح بأن التجربة كانت مفيدة،وساهمت في تزويده بالمعارف والمهارات اللازمة لربط التقنيات الحديثة بالبيئة المستدامة،واستغلال الطاقات لإستثمار البيئة لرفع المستوى الاقتصادي بأقل جهد وأقل تكلفة.

وقال اليمان بن يوسف الحراصي،من مدرسة البشرى الخاصة بمحافظة الداخلية: بأن حضور البرامج التدريبية افتراضيا يعد من أهم التغييرات التي حصلت بسبب جائحة كورونا كوفيد -19 حيث اتاحت للطالب المشاركة في العديد من البرامج التدريبية، ومن خلال الإعلانات التي تم نشرها في وسائل التواصل الاجتماعي حول الفعاليات المتنوعة التي سيتم تنفيذها خلال الأسبوع الوطني للعلوم ٢٠٢١، وبمساعدة والدي قمت بإختيار مجموعة من الورش التي تناسب مهاراتي ومنها: ورشة الطباعة ثلاثية الأبعاد والبيئة وقدمت لي العديد من المعلومات حول كيفية استغلال البلاستيك والمعادن في عمل طبقات متراكمة وتكوين المجسمات كأعضاء جسم الانسان،ومجسمات السيارات والمنازل.

وتوجهت الطالبة هدى بنت سعيد الكثيرية من مدرسة السراج للتعليم الأساسي (١-١٢) بمحافظة ظفار بالشكر للقائمين على الأسبوع الوطني للعلوم لما قدمه من ورش تدريبية وتفاعلية قدمت المعلومات بكل سهولة،وقد شاركت في ورشة اكتشف إنترنت الأشياء في بيئتك،وكانت ورشة قيمة قدمت لنا العديد من المعلومات المرتبطة بالبيئة المحيطة بنا.