الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

طالبات تعليمية الداخلية يحصدن المركز الثاني في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات المدارس باللغة العربية

تاريخ نشر الخبر :08/04/2021

 

  • ريا الجابرية: تم اختيار الطلبة بعد تأهلهم وإعداد برنامج تدريبي مكثف لهم.
  • خالد الصبيحي: تجسد دورنا في الاستعداد للبطولة الوطنية للمناظرات بداية من تشكيل لجنة التدريب والتقييم والتحكيم لمسابقة المناظرات الطلابية.
  • جنان الهنائية: المناظرة جاءت لتهذيب الطرح ليصبح المناظر قادرًا على مخاطبة العقول، ومحاورة الأفكار.
  • ريم القصابية: إنه إحساس بالفخر، وشرف لنا بأن نكون ممثلين للوطن في هذا المحفل.
  • شهد الربخية: أشعر بالسعادة بهذا النصر، والمناظرة انطلاقة في الحديث وقدرة على الإقناع.
  • قداس الريامية: ندعو من هذا المنبر بأن تكون المناظرات فنا يدرس في المدارس.

 

حقق الفريق الوطني العُماني للمناظرات ممثلا بتعليمية الداخلية المركز الثاني في البطولة الدولية الخامسة لمناظرات المدارس فئة اللغة العربية، الذي نظمه مركز مناظرات قطر -افتراضيا- خلال الفترة من 3 إلى 7 إبريل الحالي.

مثّل فريق محافظة الداخلية في البطولة الدولية الخامسة للمناظرات الطالبة جنان بنت سيف بن محمد الهنائية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي، والطالبة شهد بنت مهنا بن سعيد الربخية من مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي، والطالبة ريم بنت سعيد بن حمود القصابية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي، والطالبة قداس بنت عبدالله بن علي الريامية من مدرسة صفية أم المؤمنين للتعليم الأساسي، وبرفقة فريق تدريبي وإشرافي تضمن المدربة أماني بنت سعيد بن علي الراسبية، والمدرب خميس بن سعيد بن سيف السيابي والمدربة منى بنت محمود بن ناصر البوسعيدية وخالد بن سيف الصبيحي وسعيد بن علي العوفي.

وقالت ريا بنت عامر بن هلال الجابرية رئيسة قسم الفنون الأدبية والإعلام المدرسي بدائرة الأنشطة التربوية بالوزارة: جاءت مشاركة السلطنة بناءً على الدعوة الموجهة إلى وزارة التربية والتعليم  من مركز مناظرات قطر  للمشاركة في البطولة الدولية الخامسة للمناظرات، والتي يتم فيها دعوة مختلف الدول العربية والأجنبية للمشاركة في البطولة بالمدارس  من فئة اللغة العربية.

وقد شارك فريق السلطنة  ممثلا  بمحافظة الداخلية  نظرا لفوزه في البطولة الخامسة للمناظرات بالمركز الأول  التي نظمها مركز  مناظرات عُمان  بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، حيث يتم المشاركة في البطولة الدولية بقطر،  وأقيمت هذه السنة المناظرات -عن بعد-  نظرًا لوجود الجائحة .

برنامج تدريبي

وأضافت الجابرية: قابل فريق سلطنة عُمان  بالدور التأهيلي الفريق البريطاني ثم النمساوي ثم السويد وأخيرا الفريق الكويتي،  وحقق الفوز بأربع جولات  من واقع خمس جولات للوصول إلى دور الثمانية، وقد قابل الفريق التونسي  وفاز وتأهل للدور النصف النهائي، وفاز على فريق الكويت مما أهله للدور النهائي مع دولة قطر ، وتم اختيار الطلبة بعد تأهلهم وإعداد برنامج تدريبي مكثف لهم أعده خميس السيابي وهو مدرب معتمد من مركز مناظرات قطر والإخصائيين والمشرفين بمحافظة الداخلية، وتضمن البرنامج التدريبي عقد مناظرات ودية  مع أفرقة  مختلفة من الجامعات والفرق الموجودة بالسلطنة و الورش المقدمة  من مركز مناظرات عُمان والمدربين بالسلطنة .

الاستعداد للمناظرات

  وقال خالد بن سيف الصبيحي رئيس قسم الأنشطة التربوية بتعليمية محافظة الداخلية: تجسد دورنا في الاستعداد للبطولة الوطنية للمناظرات بداية من تشكيل لجنة التدريب والتقييم والتحكيم لمسابقة المناظرات الطلابية، وعقد اللقاء التربوي مع إخصائي الأنشطة المدرسية عبر تقنية الاتصال المرئي، و إعداد الخطة المدرسية، و تنفيذ ورش تدريبية لطلبة المناظرات، و تشكّيل فرق مُساندة لمتابعة المسابقة وتقييمها، كما نُفذت برامج تدريبية لمشرفي مسابقة المناظرات الطلابية بالمدارس (من خلال تقسيم المحافظة التعليمية إلى ولايات) للتعريف بنظام المسابقة وأسس ومعايير تقييم المسابقة، و القيام بمخاطبات مختلفة للمؤسسات الحكومية والأهلية والتي لها دور في خدمة المسابقة، و تسهيل تواصل المدارس مع مؤسسات المجتمع المحلي، و تنفيذ ورشة تدريبية لأعضاء اللجنة المحلية لمتابعة الجائزة وتقييمها، و تحضير المدارس للمشاركة في أعمال مسابقة المناظرات.

قادة المستقبل

وقالت الطالبة جنان بنت سيف بن محمد الهنائية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي : الحمد لله والشكر له حيث كُللّت جهودنا وخطواتنا بطعم النجاح ، واستفدنا من هذه التجربة الأروع لأنها بددت الواقع، وقالت: إن شباب عُمان صوتهم دائما عاليا خفاقا وهم قادة المستقبل وطموحنا لا يتوقف بل ينبض وطنا ماجدا، وأهدافنا لن ترضخ للكسل والفتور بل نحن ماضون لنشر مظلة فن المناظرات إلى أكبر شريحة ممكنة من الناس.

 وتابعت الهنائية : بدأت من خلال القراءة والكتابة وكانت البداية الفعلية في العام المنصرم، وشخصيا أرى المناظرة إنها الحياة بعينها بغض النظر عن الأشخاص الذين يرونها بأنها أسلوب حياة وعندما تتعمق فيها تجد إنها حياة بكل معانيها، والمناظرة جاءت لتهذيب الطرح ليصبح المناظر قادرًا على مخاطبة العقول، ومحاورة الأفكار وعلى أن يصل إلى الطرف الآخر بالإقناع والحجة والدليل.

إحساس بالفخر

وقالت الطالبة ريم بنت سعيد بن حمود القصابية من مدرسة بسياء للتعليم الأساسي: إنه إحساس بالفخر ونحن هنا نحمل اسم عُمان، وإنه لشرف لنا بأن نكون ممثلين للوطن في هذا المحفل (التجمع الثقافي الدولي الخامس) بمشاركة كبيرة من دول العالم، وزادنا فخرًا هو وصولنا إلى منصة التتويج وحصولنا على هذا المركز المتميز ورفع اسم السلطنة وعلمها عاليًا خفاقًا في كل محفل في هذه البطولة الدولية العالمية، وأضافت القصابية: استفدنا من هذه المشاركة في توسيع المدارك وتبادل الأفكار، ولهذه البطولة دور في رفع مستوى ثقافة الحوار البناء لدينا ،والأخذ بمواطن النقد ليحفزنا للعمل نحو الأفضل، وساهمت المشاركة في صقل شخصياتنا وزيادة حصيلتنا من المعارف والمهارات اللغوية وأسلوب النقاش والحوار، والتعاطي مع القضايا العالمية بمنطقية بعيدًا عن العشوائية والذاتية والنظر لها من زوايا مختلفة تختلف على حسب موقعك في المناظرة.

انطلاقة في الحديث

وقالت الطالبة شهد بنت مهنا بن سعيد الربخية من مدرسة المعمورة للتعليم الأساسي: أشعر  بالسعادة بهذا النصر وهذا المركز الذي سعينا على تحقيقه، وأضافت لي المناظرة انطلاقة في الحديث وقدرة على الإقناع استنادا على الحجج والأدلة المنطقية، وبناء موقف سليم، وإنه لمن حسن الطالع أن نكون اليوم ممن نال شرف الفوز في هذه البطولة الدولية والتي حازت على الشهرة والاهتمام والجدارة، ففيها اكتسبت نقطة انطلاقة لإحياء الفكر والمنطق والبناء والنقد فهي الحافز والمعزز لي.  وأضافت الربخية : المشاركة تسهم في تعزيز مستوى الحوار المنطقي، والارتقاء بمكانة اللغة العربية، إضافة إلى تقبل الشخص الآخر ورأيه، لذلك سوف نستمر في العطاء لتطوير هذا الفن ونشره.

جيل مثقف

وقالت الطالبة قداس بنت عبدالله بن علي الريامية من مدرسة صفية أم المؤمنين للتعليم الأساسي: يسرنا أن نهدي هذا الفوز إلى المقام السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- وللشعب العُماني، وهذا الإنجاز الكبير أعده إنجازا عظيما، مررنا فيه بمراحل وجولات سواء على المستوى الوطني أو على مستوى البطولة الدولية في قطر، وهنا ندعو من هذا المنبر بأن تكون للمناظرات شخصيتها الاعتبارية، وأن تكون فنا من الفنون الأدبية يدرس في المدارس والمعاهد والجامعات كونها من أدوات التنشئة لجيل مثقف قادر على تقبل الرأي والاختلاف والإقناع بأسلوب علمي ومنظم .