الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

إنطلاق أعمال الندوة الافتراضية للاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم في ظل جائحة كوفيد19

تاريخ نشر الخبر :03/05/2021

رعى سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، صباح اليوم "الإثنين" حفل افتتاح أعمال الندوة الافتراضية للاحتفاء باليوم الخليجي لصعوبات التعلم في ظل جائحة كوفيد19، التي تأتي هذا العام تحت شعار "معا ..نتحدى الصعوبات"، بحضور د.فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، ومشاركة واسعة من مشرفي ومعلمي صعوبات التعلم، وأولياء أمور طلبة صعوبات التعلم من مختلف المحافظات.

 

أُفتتحت الندوة بكلمة المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، قدمتها الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة، وقالت فيها: يعتبر مجال التربية الخاصة من المجالات التي شغلت الآباء والمربين كونه يُعنى بفئات متنوعة ومتباينة في خصائصها ومظاهرها؛ فقد أولته المؤسسات والنظم التربوية العالمية اهتماماً كبيراً، للتعرف على طبيعة هذه الفئات ومن ثم ايجاد الطرق المناسبة واستراتيجيات التدخل الوقائي و العلاجي لهم.

رعاية وتمكين

وأضافت المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: كما أن الإسهام في رعاية وتنمية الأطفال من ذوي صعوبات التعلم، يعد من الأولويات التي تسعى إليها المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، تماشيا مع التوجهات العالمية في مجال رعاية ذوي الإعاقة ،حيث وضعت الوزارة برنامجًا تربويًا للتعامل بشكل مناسب مع ذوي صعوبات التعلم، يهدف إلى تقديم خدمات تعليمية أفضل لهذه الفئة من الطلبة، تساعدهم على مسايرة أقرانهم في اكتساب متطلبات المنهاج المدرسي عبر تقديم خدمات تعليمية وتربوية وعلاجية ملائمة لكل طالب، وفقًا لتقييم أدائه ومن ثم توفير الفرص التعليمية التي تنسجم مع قدراته وامكاناته؛ من خلال وضع خطة تربوية فردية وأخرى تعليمية تتناسب وطبيعة المشكلات الأكاديمية والسلوكية والانفعالية التي يعاني منها، عبر مجموعة الاستراتيجيات والمهارات اللازمة، التي تجعله يتعلم وينمو إلى أقصى ما تسمح به إمكاناته باستخدام أساليب تتلاءم مع استعداداته، وتسعى المديرية متمثلة في دائرة برامج التربية الخاصة إلى تبني كل ما من شأنه خدمة الأطفال من ذوي صعوبات التعلم وأسرهم .

وختمت السدية كلمتها بقولها: إن الهدف الأسمى لهذه الندوة هو إبراز أهم المبادرات المجيدة التي ساهمت في تطوير برنامج صعوبات التعلم في ظل جائحة كورونا تماشيًا مع المتغيرات المصاحبة لها، وقد سعى المختصون الى تقديم آلية لخدمات برنامج صعوبات التعلم عن بعد، عبر التطبيقات والمنصات الرقمية لتنفيذ حصص متزامنة وغير متزامنة للطلبة المدرجين في برنامج صعوبات التعلم.

برنامج الصعوبات

عقب ذلك تم تقديم عرض مرئي عن برنامج صعوبات التعلم من إعداد المختصين بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، ويوفر برنامج صعوبات التعلم الخدمات التربوية والتعليمية لأكبر عدد ممكن من الطلبة المدرجين في برنامج صعوبات التعلم بعد اكتشافهم وتشخيص حالاتهم، ومساعدة هذه الفئة من الطلبة على تنمية مفهوم الذات والناحية الاجتماعية لديهم لزيادة مشاركتهم بفعالية مع من حولهم ليكونوا أفرادا فاعلين في المجتمع.

أوراق العمل

تضمنت الندوة عقد ثلاث جلسات عمل تم فيها عرض ثمان أوراق عمل، حيث ناقشت الجلسة الأولى ورقة عمل بعنوان "آلية تقويم الطلبة ذوي صعوبات التعلم المدرجين في صفوف التعليم العام بالمدارس الحكومية والخاصة بسلطنة عمان"، قدمها سعيد بن صالح السعدي مشرف أول مجال صعوبات التعلم بدائرة برامج التربية الخاصة، أما الورقة العمل الثانية "الإشراف الإلكتروني على برامج صعوبات التعلم" قدمتها سامية بنت سعيد العبرية مشرفة مجال صعوبات التعلم بدائرة البرامج التربية التعليمية بمحافظة الداخلية، وقدمت علياء بنت عقيل باعمر ونوال بنت سعيد باعبود مشرفات مجال صعوبات التعلم بدائرة البرامج التربية التعليمية بمحافظة ظفار ورقة العمل الأخيرة التي حملت عنوان "تعليم مبدع ببرنامج صعوبات التعلم".

أما جلسة العمل الثانية فتضمنت مناقشة ورقتي عمل، الأولى بعنوان "الملف الإلكتروني لطالب صعوبات التعلم في ظل جائحة كوفيد19"، قدمتها رحيمة بنت علي الوهيبية وزمزم بنت ناصر الحسني معلمات مجال صعوبات التعلم بمحافظة مسقط، والورقة الثانية بعنوان "خيوط رقمية" قدمتها رحمة بنت عامر السلمانية، وفاطمة بنت علي العدوية معلمات مجال صعوبات التعلم بمحافظة جنوب الباطنة.

وتم عقد الجلسة الثالثة في الفترة المسائية لمناقشة تجارب أولياء الأمور في ورقتي عمل، قدمت سلمى بنت يعقوب المحرزية الورقة الأولى بعنوان "تجربة سلمى الطموحة، وقدمت ابتسام بنت حميد الرصادية عضو فني امتحانات وشؤون طلبة الورقة الثانية بعنوان "ابني ..يتخطى الصعوبات".