الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

غدًا: التربية والتعليم تنظم الندوة الافتراضية

تاريخ نشر الخبر :23/05/2021

*تهدف الندوة إلى تقليل فاقد التعلم، وتحديد الأولويات والاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية، وطرق علاجه.

*أ.د.عبدالله أمبوسعيدي: تأتي الندوة كإحدى الأدوات المهمة لحل كل الجوانب المتعلقة بفاقد التعلم وضبطها.

* ثلاثة محاور للندوة: "أسباب وحجم فاقد التعلم وآثاره جراء جائحة كوفيد 19"، و"التجارب والمبادرات المحلية والدولية في تقييم ومتابعة فاقد التعلم"، و"الحلول والخطط المناسبة لمعالجة فاقد التعلم في السلطنة".

 

تنظم صباح غد (الاثنين) وزارة التربية والتعليم الندوة الافتراضية "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا: آثاره ومعالجته" ، برعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، وبحضور سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم، وعدد من الخبراء من: منظمة اليونيسف (UNICEF)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، والجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA)، والتي ستستهدف (700) مشارك من المعلمين والمعلمات، والإداريين والإداريات، والمشرفين والمشرفات، والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والإخصائيات، والطلبة وأولياء أمورهم بمختلف محافظات السلطنة، بالإضافة إلى المعنيين بديوان عام الوزارة، وعدد من الجهات الحكومية والخاصة، والتي ستستمر مدة يومين متتاليين.

ركود التعلم

وأوضح سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم المقصود بالفاقد التعليمي وأهمية إقامة هذه الندوة، فقال:" تشير منظمة اليونسكو إلى مفهوم (فاقد التعلم) على أنه: فقدان فرص التعلم أو ركود التعلم خلال فترة محددة أو فقدان ما تم تعلمه أو عدم تحقيق التقدم الأكاديمي المرتقب، وهذا معناه أن يتم التركيز في معالجة هذا الفاقد على الطالب كونه هو محور النظام التعليمي دون إغفال أدوار الهيئات التعليمية وخاصة المعلمين والشركاء من المجتمع المحلي".

لنقلل من فاقد التعلم

وأضاف سعادته:" سببت جائحة فايروس كورونا المستجد (كوفيد 19) العديد من التحديات على أنظمة التعليم بمختلف دول العالم، ولم تكن سلطنة عمان بمنأى عن هذه التحديات، حيث سعت السلطنة ممثلة بوزارة التربية والتعليم إلى التقليل من الآثار التعليمية والتربوية للجائحة من خلال مجموعة من الإجراءات والوسائل، وأحد أبرز التحديات التي تأثرت بهذه الجائحة هو: (فاقد التعلم) الذي ظهر كتحد يُحتم علينا الوقوف عليه بتشخيصه ومعالجته بمنهجيات، وأساليب متعددة ومتنوعة، لذا تأتي هذه الندوة كإحدى الأدوات المهمة في مسار حل كل الجوانب المتعلقة بهذا الفاقد وضبطها، حيث يجب أن يعمل نظام التعليم العماني في المرحلة القادمة على إيجاد إجابات لتساؤلات عديدة تطرح من قبل التربويين والمختصين والمهتمين فيما يتعلق بالتعليم ما بعد (كوفيد19)، كما عليه وضع خطط وإجراءات واضحة وقابلة للتطبيق بالتعاون مع الشركاء من أجل معالجة هذا الفاقد، على أن يبدأ أولًا بتشخيص حجم هذا الفاقد - سواء أكان في المعارف، أو المهارات، أو حتى القيم- ثم العمل على اختيار الطرق والآليات المناسبة التي يمكن اتباعها وفق الوقت والإمكانات المتاحة وكذلك الأولويات من حيث المراحل والصفوف والمواد الدراسية".

أهداف الندوة ومحاورها

وتسعى الوزارة من تنظيم الندوة الافتراضية "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا: آثاره وطرق معالجته" إلى تحقيق أهداف عدة، منها: تقليل فاقد التعلم، وتحديد الأولويات والاحتياجات التعليمية والنفسية والاجتماعية، وطرق العلاج، ومسار السياسات المرتبطة بهذا الموضوع في المرحلة القادمة، ودراسة هذا الفاقد في السلطنة خلال جائحة كورونا من حيث: أسبابه، وآثاره التعليمية، والاجتماعية، والنفسية، ويتضمن ذلك فاقد التعلم لذوي الاحتياجات الخاصة، وتشخيص حجم هذا الفاقد لدى طلبة التعليم المدرسي، وإيجاد حلول مبتكرة وناجعة لمعالجته خلال الفترة القريبة المقبلة، والحد من آثاره على المدى القصير والبعيد، وإبراز أدوار المعنيين من الحقل التربوي والجهات الشريكة من القطاعين العام والخاص في معالجته، إلى جانب الاستفادة من أفضل التجارب، والممارسات المحلية، والعالمية في تقييمه ومعالجته، وتحديد الأولويات الوطنية لعملية التعلم في العام الدراسي القادم 2021/2022م.

كما ستتناول هذه الندوة محاور ثلاثة، وهي: "أسباب وحجم فاقد التعلم، وآثاره جراء جائحة كوفيد 19"، و" التجارب والمبادرات المحلية والدولية في تقييم ومتابعة فاقد التعلم""، و"الحلول والخطط المناسبة لمعالجة فاقد التعلم في السلطنة".