الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تعليمية البريمي تطمئن على سير امتحانات شهادة دبلوم التعليم العام

تاريخ نشر الخبر :16/01/2012

بدأت صباح أمس في جميع محافظات السلطنة وتعليمياتها امتحانات شهادة دبلوم التعليم العام وما في مستواها للفصل الدراسي الأول للدور الأول للعام الدراسي الحالي2011/2012م، وقد بلغ مجموع من تقدم لهذه الامتحانات بمراكز تعليمية محافظة البريمي هذا العام  من الطلبة والطالبات والدارسين

 والدارسات لتعليم الكبار (1595) متقدما، ففي التعليم النظامي تقدم (1037)   طالبا وطالبة، وفي شهادة دبلوم التعليم العام (تعليم الكبار) تقدم (558) دارس ودارسة، بينما تقدم لامتحانات شهادة دبلوم التعليم العام والعلوم الإسلامية (29)طالباً، موزعين على (12) مركز امتحان في مختلف ولايات محافظة البريمي.

وقد قام موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام تعليمية البريمي بزيارة مراكز الامتحانات والاطمئنان عليها وعلى الطلبة والطالبات ومدى توفر المستلزمات الضرورية بكل مركز من هذه المراكز ، كما قامت المديرية باستعدادات قبلية شملت تجهيز القاعات ومراكز الامتحانات ومتطلباتها واختيار رؤساء المراكز بالتنسيق مع المعنيين بالوزارة والاجتماع بهم وتوفير مستلزمات تنفيذ مشروع دفتر الامتحان والتصحيح الالكتروني ، كما انفردت تعليمية محافظة البريمي باختيار رؤساء مراكز الامتحانات من الطاقم الإداري بالمديرية ولذلك بهدف تفريغ مديري المدارس لإنهاء أعمالهم الإدارية في المدارس استعدادا للفصل الدراسي الثاني.

وحول ما قامت به المديرية من اجل إنجاح المشاريع التطويرية قال موسى بن علي بن محمد الهنائي مدير عام تعليمية محافظة البريمي: قامت المديرية بطباعة أسئلة الامتحان على شكل دفتر امتحاني يشبه الدفتر المعتاد استخدامه من قبل المتقدم، ويتميز بأنه مقروء الكترونياً، وكذلك طباعة اسم المتقدم وبياناته الأساسية عليه، وبالتالي فهو معنون إليه مباشرة دون الحاجة إلى قيامه بكتابة بياناته وإنما فقط التأكيد عليها، فضلاً على أنه يستلمه مشمعاً ومغلفاً تغليفاً حرارياً ولا يفتح إلا من قبل الطالب الممتحن فقط.

ومن المستجدات كذلك أن الأسئلة والإجابة تكون بنفس دفتر الامتحان وذلك لإيجاد تسلسل واضح ومرتب يسهل معه التعامل مع دفتر الامتحان ولتوفير الوقت على الطالب.

وأضاف الهنائي انطلاقاً من سعي وزارة التربية والتعليم لمواكبة التطور في وسائل التكنولوجيا الحديثة وتوجيهها وتوظيفها بما يتناسب مع العملية التعليمية التعلمية، فقد سعت إلى تطبيق التصحيح الالكتروني ليواكب حركة التحديث والتطوير في الامتحانات.