الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار


تاريخ نشر الخبر :09/06/2021

 

أعلن المكتب الرئيسي لبرنامج GLOBE (GIO) البيئي العالمي عن تأهل(6) بحوث طلابية علمية  عمانية من بين 234 بحثا مشاركًا من مختلف دول العالم ضمن المعرض الدولي الافتراضي للبحوث العلمية لبرنامج GLOBE البيئ للعام الدراسي 2020/2021م.

 وحققت مدارس السلطنة المشاركة في المعرض الافتراضي الدولي العلمي لبرنامج GLOBE البيئي والذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 29 مارس وحتى 5 أبريل 2021م مراكز متقدمة هذا العام بحصول خمس مدارس منها على أعلى درجات التقييم، والمتمثل في الحصول على أربع نجوم وهي العلامة الكاملة، وهو أعلى تصنيف بمرحلة التقييم والتي تؤهلها فيما بعد للتنافس على المراكز الفائزة والتي تجرى بنظام القرعة لجميع البحوث الفائزة من جميع الدول المشاركة في المعرض.

وجاءت نتائج المدارس الفائزة كالآتي: مدرسة أم ذر الغفاري بمحافظة البريمي والتي شاركت ببحث حمل عنوان أسباب وفاة الكائنات المائية والنباتية بمختبر مدرسة أم ذر الغفاري، ومدرسة علاية فدا بمحافظة الظاهرة، والتي شاركت ببحثين حملا عنوان دراسة أسباب عدم إنبات أشجار التين بمنطقة الظويهرية بولاية ضنك، ودراسة أسباب توقف نمو نبات التوت البري وذبوله في ولاية ضنك، ومدرسة أم هاني بمحافظة الداخلية، والتي شاركت ببحث عنوانه دراسة أسباب فقدان المياه من شبكات التوزيع الحكومية في ولاية سمائل وآثارها وإمكانية استخدامها، ومدرسة السلطان سعيد بن تيمور بمحافظة جنوب الشرقية والتي شاركت ببحث عنوانه دراسة تأثير فحم شجرة السمر العماني على خصوبة التربة وتوليد التيار الكهربائي في الخلايا الكهروكيميائية، ومدرسة حفصة بنت سيرين بمحافظة البريمي والتي شاركت ببحث حمل عنوان دراسة تأثير الشحن الحيوي في تحسين إنتاجية التربة الرملية في منطقة حماسة بمحافظة البريمي.

وتولي وزارة التربية والتعليم اهتمامًا كبيرًا ببرنامج GLOBE البيئي، منذ البدء بتطبيقه عام 2009م، لما له من دور وأثر في تحويل تعلم الطلبة نحو الجانب التطبيقي من خلال البروتوكولات العلمية المطبقة في جمع القراءات والبيانات من الميدان باستخدام أدوات وأجهزة علمية ذات قراءات دقيقة، وهي بروتوكول الماء، بروتوكول الغلاف الجوي، بروتوكول التربة، وبروتوكول الغطاء الأرضي، والتي يقوم الطلبة من خلالها بإعداد بحوثهم العلمية سواء في المعرض العلمي الدولي، والمعرض الاقليمي، وكذلك المعارض المحلية في السلطنة، كما ويتم مشاركة كل تلك البيانات عبر الموقع الإلكتروني، كما تسهم البحوث العلمي التي يقوم الطلبة بإعدادها بالتعاون مع مشرفيهم في تقديم حلول علمية للكثير من المشكلات والتحديات البيئية في مناطقهم.

وأوضح أحمد بن موسى البلوشي مساعد المنسق الوطني لبرنامج GLOBE بالوزارة: يُعد برنامج GLOBE البيئي العالمي من أبرز البرامج الطلابية العلمية التعليمية المشتركة على مستوى العالم،لارتباطه بالمواد الدراسية والبيئة التي يعيش فيها الطالب، ويتميز بمساهمته في تحقيق أهداف مختلفة تعود بالنفع على الطلبة والمعلمين والمجتمع، ويهدف البرنامج إلى تحسين مستوى الوعي البيئي والتعلم الذاتي لطرق البحث العلمي، ويتيح للطلبة فهم الحقائق والبيانات المرتبطة بالبيئة ،  وتمثل البحوث العلمية الطلابية دائمًا الطريقة المنظمة لاكتشاف حقائق جديدة أو التأكد من حقائق قائمة والعلاقة فيما بينها أو القوانين التي تحكمها بما يسهم في زيادة المعرفة، والأسلوب المنظم في جمع المعلومات الموثقة وتدوين الملاحظات والتحليل الموضوعي لتلك المعلومات بإتباع أساليب ومناهج علمية محددة بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها أو إضافة الجديد لها.

وأضاف أحمد البلوشي: ويُعد المعرض الدولي الافتراضي للبحوث العلمية لبرنامج GLOBE البيئي فرصة حقيقية لطلبة السلطنة لعرض اعمالهم وابحاثهم بطريقة ابداعية، والالتقاء بطلبة ومعلمين من دول أخرى والالتقاء بالعلماء كذلك، مما يسهم في صقل شخصياتهم وتوسيع مدراكهم وعلاقاتهم واكتساب مهارات متنوعة، والسلطنة تحصد سنويًا مراكز متقدمة في مسابقة البحوث الطلابية على المستوى الدولي والاقليمي، وهذا يدل على القدرات والكفاءات العالية التي يمتلكها طلبتنا في هذا المجال، وعلى الجهد الذي يبذله الفريق المركزي،  والمدراس والمشرفين والمعليمن من حيث المتابعة المستمرة للطلبة وتقديم الدعم لهم من خلال الورش التدريبية التي تقدم وتساهم في تعزيز وتطوير مهارات البحث العلمي لديهم.

 








اقرأ المزيد