الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

لقاء بين التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع

تاريخ نشر الخبر :14/07/2021

تزامنًا لزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- للملكة العربية السعودية الشقيقة والتوقيع لعدة اتفاقيات تعاون بين البلدين الشقيقين، نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالتعاون مع مكتب سعادة الدكتور وكيل الوزارة للتعليم صباح أمس "الثلاثاء" لقاءمع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع عبر المنصة الإفتراضية، بحضور الدكتور نزيه بن شجاع العثماني نائب الأمين العام للاتصال المؤسسي وتطوير الأعمال والسندس الوهيب مديرة البحوث والسياسات وإدارة علاقات الشركاء المكلف، وأمل الصايغ مشرف أول علاقات شركاء بالمؤسسة، والدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر وشنونه بنت سالم الحبسية المديرة العامة المساعدة للتربية الخاصة، والدكتورة ميا بنت سعيد العزرية مديرة دائرة الإبتكار والأولمبياد العلمي، وأخصائيين رعاية الموهوبين بدائرة التشخيص ورعاية الموهوبين.

تضمن اللقاء عرض ثلاث مجالات للتعاون والشراكة بين الوازرة ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع، جاء المجال الأول بعنوان "الكشف عن الطلبة الموهوبين" تضمن عرض لتجربة المملكة العربية السعودية في مجال الكشف قبل جائحة كورونا وبعدها، وإمكانية تزويد الوزارة بالخبراء المختصين بالقياس من مؤسسة موهبة لبناء المقياس الوطني العماني للكشف عن الموهوبين، والمساهمة في وضع الإطار العام للبرنامج الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين في المدارس، والتشاور في إمكانية تطبيق مقياس موهبة للكشف عن الطلبة الموهوبين في إحدى عشر مدرسة بتعليميات المحافظات، والمحور الثاني بعنوان "رعاية الطلبة الموهوبين" وتم الاطلاع فيه على تجربة بناء الوحدات الإثرائية في برنامج موهبة الإثرائي، وعلى مؤشرات ارتباط الطلبة الموهوبين في برامج الجامعات الوطنية والدولية، وإمكانية وضع برنامج خليجي مشترك لإدخال الطلبة الموهوبين من السلطنة ودول المجلس في البرامج الاثرائية لمؤسسة الموهبة والإبداع مع دراسة استدامة البرامج ومصادر تمويلها، ووضع مسودة لبناء برامج اثرائية للطلبة الموهوبين من قبل المؤسسات الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي وتقديمها بشكل دوري وبالتناوب بين دول المجلس، أما المحور الثالث بعنوان "التعاون الإستراتيجي" تطرق إلى إمكانية التعاون لتقييم البرامج الوطنية للكشف عن الطلبة الموهوبين بعد انتهاء الفريق من إعدادها، والاطلاع على تجربة موهبة في بناء الشراكات مع مؤسسات وطنية وعالمية، والمساهمة في تقييم المقياس الوطني للكشف عن الطلبة الموهوبين بعد الانتهاء من اعداده.

جاء اللقاء تمهيدًا لبناء شراكة استراتيجية بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع في مجال الكشف عن الطلبة الموهوبين ورعايتهم، وبناءً على مشاركة سعادة وكيل الوزارة للتعليم في الجلسة الخليجية بملتقى ومضات "موهوبو المستقبل" رعاية الموهبة والإبداع في زمن العالم الرقمي، وتفعيلاً للتوصيات التي أشار إليها المشاركون التي تضمنت أهمية الشراكات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والاستفادة من خبرات بعضها؛ ولما تتميز به المؤسسة من خبرات تجاوزت العشرين عام في مجال تعليم ورعاية الموهوبين، والتطلع لبناء شراكة فاعلة لدعم وإثراء قطاع تعليم الموهوبين في دول مجلس التعاون الخليجي ورعايتهم ليصبحوا علماء وقادة المستقبل في دفع عجلة الاقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة.