الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تُقيم الحفل الافتراضي

تاريخ نشر الخبر :09/09/2021

رعى سعادة الاستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم صباح أمس "الاربعاء"، الحفل الافتراضي:"محو الأمية من أجل تعافٍ محورة الإنسان : تقليص الفجوة الرقمية"، والذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر تزامنًا مع الاحتفال الدولي بيوم محو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر في كل عام.

 

حلول رقمية لمواجهة الأمية

وصرح سعادة الاستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم بقوله: يأتي احتفال وزارة التربية والتعليم باليوم العالمي لمحو الأمية كنوع من التشارك والتعاضد مع دول العالم لمواجهة الأمية، والاستفادةمن البرامج التي تقدمها مختلف الدول، ويأتي شعار الاحتفال هذا العام مرتبطًا بالفجوة الرقمية وأهمية استخدام التقانة فيما يتعلق بمحو الأمية، خاصة في ظل تأثر العملية التعليمية بجائحة كورونا كوفيد-19، فمن المهم جدًا الاستفادة من ما تقدمه التقانة والحلول الرقمية في مواجهة الأمية، كما نؤكد على أهمية دعم المتعلمين في برامج محو الأمية، وتقديم البرامج الداعمة لهم، للارتقاء بمستواهم التحصيلي.

 

القضاء على الأمية

وتضمن برنامج الحفل كلمة المديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، التي ألقتها الدكتورة فتحية السدية المديرة العامة للمديرية، قالت فيها: إن مشاركة السلطنة في هذه الاحتفالية يمثل انعكاسا للجهود الرامية إلى مـحو الأمية بمختلف أشكالها حيث تنظر السلطنة أن التعليم ضرورة أساسية من ضرورات التنمية، وأن مـحو الأمية بكافة أشكالها جزء رئيسي من مسيرة التعليم، وإن العمل من أجل القضاء على الأمية وإزالة آثارها هدف أساسي تسعى إلى تحقيقه في أقرب وقت ممكن.

المشاريع التطويرية الداعمة

وأضافت الدكتورة فتحية السدية: سعت وزارة التربية والتعليم إلى إيجاد المشاريع التطويرية الداعمة لمسيرة محو الأمية في البلاد، ومن أهم هذه المشاريع: الاستعانة بمخرجات الشـــهادة العامــة للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية بعد تدريبهم بالمناطق التعليمية، ومشروع المدرسة المتعاونة، ومشروع القرية المتعلمة، ومشروع محو أمية الجزر والقرى المتعلمة، ومشروع محو أمية العاملين في القطاع الخاص، ومشروع منطقة بلا أمية، ومشروع محو أمية ذوي الإعاقة، ومشروع محو أمية ذوي الحالات الخاصة، ومشروع تطوير وإعادة تأليف مناهج محو الأمية لتواكب المستجدات التربوية الحديثة فيما يتعلق بتدريس الكبار، وإلى جانب كل هذه الجهود والمشاريع، قامت الوزارة بتنفيذ العديد من الدراسات الميدانية في سبيل التطوير والتجديد، والوقوف على النقاط التي من شأنها إثراء العملية التعليمية في محو الأمية ومنها الدراسة التقويمية لمشروع الاستعانة بمخرجات الشهادة العامة للقيام بالتدريس في فصول محو الأمية، ودراسة أسباب إحجام الذكور عن الالتحاق بفصول محو الأمية .

وختمت السدية كلمتها: نظرا للجهود المستمرة التي بذلتها السلطنة في تخفيض نسبة الأمية فقد بينت نتائج التعداد العام للسكان والذي أجري في عام 2003م أن نسبة الأمية في الفئة العمرية من 15- 44 سنة هي 9.1% ، بينما بينت نتائج التعداد العام للسكان والذي أجري في عام 2020 أن نسبة الأمية في هذه الفئة ذاتها هي 0.52% وهذا انجاز كبير يبين حجم الجهد والنشاط الذي تبذله وزارة التربية والتعليم في مكافحة الأمية.

أوراق عمل

كما تضمن الحفل تقديم أربع أوراق عمل، حملت ورقة العمل الأولى عنوان "جهود الوزارة في مجال محو الأمية" قدمتها نوال بنت علي بن أحمد العجمية رئيسة قسم محو الأمية بدائرة التعلم مدى الحياة بالوزارة، وقدم خالد بن خلف المعولي رئيس قسم التعليم العالي والبحث العلمي بدائرة قطاع التربية باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، ورقة العمل الثانية التي كانت بعنوان :محور الأمية من منظور عالمي"، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان "مقترح لآلية العمل في ظل استمرار جائحة كورونا في شعب محو الأمية لمحافظة مسندم" قدمتها نورة بنت سلطان الشحية رئيسة قسم التعلم مدى الحياة بمحافظة مسقط، وقدمت رجاء بنت سيف البوسعيدية رئيسة قسم التعلم مدى الحياة في محافظة مسقط، الورقة الأخيرة التي حملت عنوان "تفعيل دور مكاتب أصحاب السعادة الولاة في تبني برامج محو الأمية بمحافظة مسقط".