الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

طلبة السلطنة يعودون إلى مقاعد الدراسة وفق إجراءات احترازية تحقق العودة الآمنة

تاريخ نشر الخبر :19/09/2021

     تستقبل صباح اليوم (الأحد) مدارس السلطنة طلبتها في عامهم الدراسي الجديد (2021/ 2022م)، ومن المتوقع أن يصل عدد الطلبة في المدارس الحكومية (702658) طالبًا وطالبةً، بزيادة قدرها (24299) طالبًا وطالبةً عن العام الدراسي الماضي، منهم (355337) طالبًا، و(347321) طالبة، و(70786) طالبًا وطالبةً، منهم (36086) طالبًا مستجدًا، و(34700) طالبًة مستجدة ينتظمون للدراسة في حوالي (1204) مدرسة منها (1191) للتعليم الأساسي و(22) مدرسة جديدة و(13) مدرسة للتعليم ما بعد الأساسي، ويقدر عدد الطلبة في مدارس التربية الخاصة بحوالي (466) طالبًا وطالبة، منهم  (266)طالبًا و(200) طالبة، بنقص مقداره (45) طالبًا وطالبةً عن العام الدراسي المنصرم.

شكر وتهنئة

وحول ذلك ألقت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم كلمة بهذه المناسبة قالت فيها: يُشرق على أبنائنا الطلبةِ والطالبات صباح يومِ غد ضياءُ يومٍ جديدٍ واعدٍ محملٍ بالأمل، يستقبلون فيه عاما دراسيا حافلا بالهمة والنشاط للمشاركة في بناء هذا الوطن ورفعة شأنه"

ورفعت معاليها نيابة عن أبنائها الطلبة ومنتسبي الوزارة إلى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه- أجلّ عبارات الشكر والتقدير وأسماها على رعايته الكريمة للمسيرة التربوية، وأضافت معاليها: كما يسعدني أن أهنئ أبناءنا الطلبة والطالبات والمعلمين والمعلمات والهيئتين الإدارية والإشرافية بهذه المناسبة الطيبة، متمنية لهم دوام التوفيق والنجاح.

عودة آمنة

وتحدثت معاليها عن العودة الآمنة المتدرجة للطلبة واستكمال كافة الوثائق المرجعية المرتبطة بالعودة إلى الدراسة قائلة: يشهد هذا العامُ الدراسي 2021/2022م انطلاقةً متجددةً نحو الإجادة والتطوير، إذ سعت الوزارة إلى تحقيق العودة التدريجية الآمنة لأبنائنا الطلبة والطالبات لمقاعد الدراسة في ظل مستجدات جائحة كورونا كوفيد 19، واضعين سلامتهم وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية نصب اهتمامنا، وتحقيقا لذلك فقد تم استكمال كافة الوثائق المرجعية المرتبطة بالعودة إلى الدراسة، ومنها الإطار العام لتشغيل مدارس السلطنة بما في ذلك وثيقة الإجراءات الصحية في البيئة المدرسية، وتماشيا مع خطة التعافي من الجائحة، وبناء على المؤشرات الصحية الإيجابية قامت الوزارة بتطوير المناهج الدراسية ونظام التقويم التربوي؛ لتقديم تعليم متوازن ومتكامل لمعالجة الفاقد التعليمي من المعارف والمهارات التي لم يتمكن الطلاب من اكتسابها خلال العامين الدراسيين المنصرمين.

الحملة الوطنية للتحصين

وأشارت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم إلى الانتهاء من تطعيم نسبة عالية من الهيئات التدريسية والإدارية والإشرافية والعاملين في المدارس وحول ذلك قالت معاليها: في إطار الحملة الوطنية للتحصين ضد كوفيد 19، وبالتعاون مع وزارة الصحة تم بحمد الله الانتهاء من تطعيم نسبة عالية من الهيئات التدريسية والإدارية والإشرافية والعاملين بالمدارس، وكذلك تطعيم الفئة المستهدفة من الطلاب من عمر 12 عاما فما فوق، والوزارة مستمرة في حملة التطعيم بالتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدين مواصلة الجهود في تقييم نظام تشغيل المدارس بالتنسيق مع اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كوفيد 19 بما يتفق ومستجدات الوضع الوبائي في السلطنة؛ ضمانا لسلامة أبنائنا الطلبة والطالبات والهيئات التدريسية والإدارية والوظائف المرتبطة بها.

ترحيب بالمعلمين الجدد

وتطرقت معالي الدكتورة الوزيرة في كلمتها إلى تعيين المعلمين الجدد وتعيين عدد من الموظفين في الوظائف المساندة المرتبطة بالهيئة التدريسية مرحبة بهم داعية إياهم إلى  تحمل المسؤولية مؤكدة لهم حرص معاليها  على الاستمرار في تقديم البرامج التدريبية التخصصية والمهنية فقالت: لقد شهد العام الدراسي الحالي تعيين مجموعة من زملائكم المعلمين؛ ليشاركوا في أداء الرسالة التربوية معكم، إذ تم تعيين ما يقارب أربعة آلاف معلم ومعلمة في التخصصات التربوية المختلفة، بالإضافة إلى تعيين أربعمائة موظف في الوظائف المساندة المرتبطة بالهيئة التدريسية، وإذ نرحب بالزملاء المعلمين والمعلمات من العمانيين وأشقائنا من الدول العربية وكافة المنضمين إلى قطاعات الوزارة المختلفة، فإننا ندعوهم إلى تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والإخلاص في عملهم، والسعي للارتقاء بمستويات أداء مدارسهم، مؤكدين حرصنا على الاستمرار في تقديم  حزمة من البرامج التدريبية التخصصية والمهنية المتنوعة التي تؤهلهم لتجويد أدائهم بشكل مستمر.

 

 

رؤية جديدة للإشراف

 وصرحت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم بتدشين رؤية جديدة للإشراف والاستمرار في تفريع مواد العلوم وتدريس مقرر ريادة الأعمال فقالت: سيشهد قطاع التعليم هذا العام تدشين رؤية جديدة للإشراف التربوي تهدف إلى تعزيز محورية المدارس في تطوير أدائها، وتحمل مسؤولية متابعة الموارد البشرية ورعايتها، مع تقديم الدعم والمساندة للمدارس من قبل الفرق الإشرافية، كما ستستمر الوزارة في تفريع مواد العلوم، وتطبيق سلاسل العلوم والرياضيات في الصف العاشر، وتدريس مقرر ريادة الأعمال ضمن مادة المهارات الحياتية في ذات الصف؛ من أجل غرس ثقافة العمل والريادة لدى الطلبة والطالبات، وإكسابهم مجموعة واسعة من المعارف والمهارات والخبرات والقيم والاتجاهات الإيجابية التي تهيئهم لدخول سوق العمل بثقة واقتدار.

التعليم التقني والمهني

ووضحت معالي الدكتورة الوزيرة خطوات الوزارة المنفذة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه- الخاصة بالتعليم التقني والمهني فقالت: انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه– بضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحليل الاحتياجات والمتطلبات الضرورية لتطبيق التعليم التقني والمهني في التعليم ما بعد الأساسي بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل واحتياجاته المستقبلية والمهارات الأساسية للوظائف والمهن المختلفة، تعمل الوزارة حاليا على تحديد الاحتياجات اللازمة لتطبيق المشروع ودراسة متطلباته، وعلى تأسيس الشراكات اللازمة مع القطاعات المختلفة في السلطنة، والاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية في هذا المجال، كما ستشمل هذه الشراكة عقد لقاءات مع الهيئتين التدريسية والإشرافية وأبنائنا الطلبة والطالبات؛ لتوضيح منهجية الوزارة ورؤيتها المستقبلية في هذا المجال، والاستفادة من رؤاهم ومقترحاتهم.

الفاقد التعليمي

وقالت معالي الدكتورة مديحة بن أحمد الشيبانية عن ندوة "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا" التي نفذتها الوزارة: لقد اتجهت الأنظمة التعليمية في معظم الدول إلى تشخيص الفاقد التعليمي، ووضع خطط لتحسين نواتج التعلم، وإعداد برامج تعليمية مساندة للطلبة الذين فقدوا بعض المهارات والمعارف الأساسية والمهمة، وفي هذا الإطار نفذت الوزارة ندوة "فاقد التعلم في ظل جائحة كورونا: آثاره وطرق معالجته" بشراكة مع الحقل التربوي والمجتمع، وقد أسهمت مخرجاتها في إيجاد حلول مبتكرة لمعالجة الفاقد التعليمي، وتمكين المعلمين وإدارات المدارس والمشرفين من إيجاد حزمة من البدائل لتخفيف هذا الفاقد ومعالجة آثاره وفق خطط  تربوية وتعليمية مقننة.

وثمنت معالي الدكتورة الوزيرة الجهود المبذولة في العام الدراسي الماضي ودعت إلى الحفاظ على المكتسبات التربوية المتحققة خلال العامين الماضيين وأكدت على الاستمرار في تجويد منظومة التعليم الإلكتروني وحول ذلك قالت: نثمن الجهود المخلصة التي بذلتموها خلال العام الدراسي المنصرم في التجاوب مع معطيات جائحة كورونا، وحرصكم بكل عزيمة وإصرار على مواصلة تعليم أبنائكم الطلبة والطالبات بالوسائط والطرائق المختلفة، وحفاظا على المكتسبات التربوية التي تحققت خلال العامين الماضيين فإن الوزارة مستمرة في تجويد منظومة التعليم الإلكتروني والتوسع فيه وتطويره؛ حيث سيشهد هذا العام إدخال المزيد من الأنظمة التقنية لتعزيز تعلم الطلبة على مستوى المدارس، والتي ستشمل بث دروس تعليمية، وتجهيز استوديوهات تصميم المحتوى التعليمي في عدد من المديريات التعليمية، والاستمرار في تنفيذ مشروع رقمنة المناهج بما يسمح بتوظيف هذه المحتويات في المنصات التعليمية، بالإضافة إلى البث التلفزيوني للدروس، مضيفة: إننا إذ نفخر بمستوى التقدم الذي حققتموه في الأعوام الدراسية الماضية في المجالات التربوية والعلمية المختلفة، إلا أن المرحلة القادمة تتطلب منكم الاستمرار في مضاعفة الجهود، والعمل على تنمية مواهبكم وقدراتكم، وصقل مهاراتكم في المجالات المختلفة؛ للوصول إلى التنافسية العالمية بما يواكب أهداف رؤية عمان 2040.

جهود مخلصة

وأشادت معاليها بجهود أولياء الأمور وتفاعلهم الإيجابي وتوجهت لهم بكلمة شكر قالت فيها: الإخوة والأخوات، الأباء والأمهات، لقد شهدنا في العام الدراسي المنصرم جهودا وعطاءات مخلصة بذلتموها مع المدارس تستحق الإشادة والتقدير، فقد كان لتفاعلكم الإيجابي مع المنصات التعليمية الإلكترونية، وحرصكم على تلقي أبنائكم تعليمهم - رغم التحديات التي واجهتكم- الأثر الواضح في تحقيق أهداف التعليم بالسلطنة وتطلعاته، واستمرارا لسير العمل التربوي بسلاسة فإننا نأمل منكم مواصلة تلك الجهود، والحرص على إرشاد أبنائكم نحو الاستفادة مما تقدمه مدارسهم من بدائل تقنية لتعزيز تعلمهم، كما نأمل توجيههم باتخاذ التدابير الاحترازية الواردة في وثيقة الإجراءات الصحية في البيئة المدرسية ضمانا لسلامتهم وصحتهم.

رؤية للمستقبل

واختتمت معالي الوزيرة مديحة بنت أحمد الشيبانية كلمتها قائلة: إننا عازمون أن نجعل عودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة عودة آمنة في بيئة تعلّمية تراعي متطلبات الوضع الراهن، والسير قدما نحو تطوير المسيرة التربوية، والنهوض بالمستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة والطالبات، من خلال تبني برامج وأنشطة تجعل التعليم أكثر مواءمة لاحتياجات المستقبل، ولمتطلبات سوق العمل، وتسعى إلى تمكينهم من كفايات القرن الحادي والعشرين، وختاما أسأل الله العلي القدير أن يكون العام الدراسي الجديد عاما حافلا بالعزيمة والإنجاز، وأن يوفقنا جميعا لخدمة هذا البلد العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه.   

التغلب على التحديات

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم: لقد سعت وزارة التربية والتعليم خلال العام المنصرم إلى التغلب على التحديات التي  حالت دون التعليم الصفي حضوريّا - رغم صعوبة الموقف وشدته – بما يضمن سلامة أبنائنا الطلبة وإخواننا المعلمين والمعلمات، وجميع العاملين في الحقل التربوي، وذلك بتوفير بدائل أخرى؛ لتحقيق العملية التعليمية من خلال تطبيق التعليم المدمج والتعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد، فكان من المهمّ الاستفادة من تلك التجربة؛ لتحقيق أكبر قدر من النجاحات خلال هذا العام الدراسي 2021/2022م.

وأضاف سعادته: في هذا المقام لا يفوتني أن أقدّم وافر الشكر، وعظيم الامتنان إلى المعلمين والمعلمات وجميع أعضاء الأسرة التربوية على ما بذلوه من جهود مخلصة في سبيل تعزيز العملية التعليمية، ونقل التعليم من صورته المباشرة ليكون تعليما إلكترونيًّا يتلقاه الطالب (عن بعد)، فكان لهم الدور الأبرز في تجاوز الكثير من التحديات من خلال ما قدموه من مبادرات تقنية أسهمت في جعل التعليم تفاعليًّا وجاذبًا ومستدامًا.

خريطة الطريق

وقال سعادته لقد قامت الوزارة بتطوير وثيقة الإطار العام لتشغيل المدارس للعام الدراسي 2021/2022م، التي تعد بمثابة خريطة الطريق التي يسترشد بها القائمون على العملية التعليمية في كيفية تقديم الخدمات التعليمية لأبنائنا الطلبة بطريقة آمنة. وقد تضمنت الوثيقة مرتكزات عامة لتشغيل المدارس منها: الإجراءات الاحترازية والتطعيم، ونظام تشغيل المدارس الحكومية، والتدريب والمنصات التعليمية والمحتوى التدريسي، وفاقد التعلم والتعلم الاجتماعي-الانفعالي، وآليات تشغيل مدارس التربية الخاصة التخصصية، وفصول الدمج الملحقة، وبرامج التربية الخاصة، وتشغيل المدارس الخاصة.

وختم سعادة الأستاذ الدكتور كلمته بقوله: أرجو أن يكون عامنا الدراسي عامًا مليئًا بالإنجازات حافلاً بالعطاءات من جميع العاملين بالحقل التربوي، وبدعم من أولياء أمور الطلبة الذين هم سند الوزارة في العملية التعليمية.

النقل الخارجي

وفي كلمته بمناسبة بدء العام الدراسي 2021/ 2022م قال سعادة ماجد بن سعيد البحري وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية: استجابة لرغبة العديد من العاملين في حقل التدريس بتقريبهم إلى أماكن سكناهم في ظل الشواغر المتاحة؛ فقد بلغ إجمالي طلبات النقل الخارجي من الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها المقدّمة للعام الدراسي 2021/2022م من العُمانيين، وأزواج العُمانيين من الجنسيات الأخرى (5004) طلبــًا، منهـا: (4267) طلبــًا للإنــاث بنـسبة (%85)، و(737) طلبًا للذكور بنسبة (%15)، وبلغ إجمالي عدد المنقولين (2329) من الذكور والإناث بنسبة ( %46.5) من إجمالي طلبات النقل لأعضاء الهيئة التدريسية البالغ عددها (5004) طلبًا، حيث بلغ عدد المنقولين من الذكور (153) معلمًا بنسبة  (21 %) من إجمالي طلبات النقل للذكور البالغ عددها(737)، وبلغ عدد المنقولات من الإناث ( 2176) معلمة بنسبة (50.90 %) من إجمالي طلبات النقل للإناث البالغ عددها( 4267) طلبًا.

واستكملت الوزارة إجراءات تعيين (2954) معلمًا ومعلمة ممن اجتازوا الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية لهذا العام الدراسي، منهم (444) معلمًا بنسبة (%15)، و(2510) معلمة بنسبة (85 %) من إجمالي عدد الذين سيتم تعيينهم؛ لسد الاحتياج الفعلي من الهيئات التدريسية في مختلف التخصصـات.

الإضافات والصيانة والترميم

وأكد سعادة ماجد بن سعيد البحري على التزام الوزارة بالتكلفة الفعلية للإضافات لعدد (16) مدرسة بمبلغ إجمالي مقداره (3936970) ريالاً عمانيًا، وتخصيص مبلغ مقداره (7073500) مليون ريال عماني للمديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات؛ لترميم وصيانة (159) مدرسة من مدارسها خلال هذا العام الدراسي.

تقنية المعلومات

وأضاف سعادة وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية: تسعى الوزارة  جاهدة  إلى تجهيز وتشغيل المنصات التعليمية المتمثلة في منصة (منظرة) التعليمية، ومنصة (جوجل كلاس روم)، لتقدما خدماتهما الرقمية للتعليم بصورة متواصلة، مع إجراء بعض جوانب التحسين والتطوير في خدماتهما خلال العام الدراسي الحالي، إضافة إلى تنفيذ مشروع البث التعليمي بالشراكة مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل)؛ لبث هذه الدروس التعليمية بصورة يومية، وذلك بتجهيز حوالي (22) صفًا تفاعليًا مجهزة بالأدوات اللازمة للبث التعليمي (عن بعد)، إضافة  إلى الاستمرار في تقديم الخدمات الإلكترونية على مدار العام الدراسي.