الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

العودة إلى المدارس يتطلب تظافر الجهود

تاريخ نشر الخبر :23/09/2021

فهد الريسي: نستقبل الطلبة من خلال تفعيل اللجان المدرسية لمتابعة تهيئة المبنى المدرسي، وتوفير البيئة الجاذبة لها.

وفاء اليعقوبية: المدرسة كانت ولا زالت منذ العام المنصرم تطبق البروتوكول الصحي في كافة عملها اليومي.

أحمد القلهاتي: عيون الطلاب تذرف شوقاً إلى مدرستهم ومعلميهم وكلهم همة عالية لمباشرة عامهم الدراسي الجديد

حسينة الجابرية: عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية بمثابة الحلم الذي يراود كل معلم ومعلمة

الوليد المعمري: نعود بروح محملة بالتفاؤل، والنشاط، والعزيمة، والإصرار.

فاطمة العجمعية: حرصت على مطالعة وتصفح المناهج الدراسية؛ لتكوين فكرة عامة

زايد القلهاتي: إبعاد المخاوف عن أبنائنا والتحدث معهم عن المستقبل والأحلام.

شريفة الشيزاوية: تم تجهيز أبنائنا نفسيًا من خلال زرع الأمان والطمأنينة في نفوسهم واكسابهم قيمًا دينيه وأخلاقية

 

استقبلت مدارس السلطنة أبناءها الطلبة في عامهم الدراسي الجديد بعد انقطاع استمر نحو عام ونصف، وعبر التربويون والطلبة وأولياء الأمور من خلال هذا الاستطلاع عن الفرحة التي غمرت قلوبهم والسعادة التي أنعشت نفوسهم والبسمة التي ارتسمت على وجهوهم بهذه العودة إلى مدارسهم، وحدثونا عن استعدادهم لاستقبال العام الدراسي وطموحاتهم وتطلعاتهم ورؤاهم.

اللجان المدرسية

وفي البداية حدثنا فهد بن سعيد الريسي مدير مدرسة كعب بن مالك للتعليم الأساسي الصفوف (5- 9) بولاية شناص بتعليمية محافظة شمال الباطنة عن كيفية استقبال المدرسة للطلبة فقال: في بداية الأمر بدأت المدرسة بتفعيل اللجان المدرسية لمتابعة تهيئة المبنى المدرسي، وتوفير البيئة الجاذبة لها، وتهيئة الصفوف الدراسية والمكاتب الإدارية وقاعات المعلمين، وتجهيز الكتب الدراسية لتوزيعها على الطلاب من أول يوم دراسي، ومتابعة الحافلات وتوزيعها على الأحياء السكنية لضمان حضور الطلاب من أول يوم دراسي، كما تم عمل فرق عمل لاستقبال طلاب الصف الخامس كونهم أول سنة انتقلوا للمدرسة من مدرسة أُخرى؛ لذا وجب وعريفهم بالمدرسة ومرافقها. وأضاف أتمنى أن تكون سنة دراسية مليئة بالجد والتفوق والتحديات، وأتطلع أن يتميز طلابنا في جميع الأنشطة والتحصيل الدراسي على مستوى السلطنة وأن يكتسبوا المهارات المختلفة، وأن يعوا أهمية الانتقال إلى التعلم التقني من خلال التعليم المدمج.

 

البروتوكول الصحي

وعن أبرز الإجراءات الاحترازية التي عملت عليها المدرسة لاستقبال الطلبة، قالت وفاء سالم اليعقوبية مديرة مدرسة شوامخ العلم للتعليم الأساسي(1-4)بولاية صحم بتعليمية محافظة شمال الباطنة: المدرسة كانت ولا زالت منذ العام المنصرم تطبق البروتوكول الصحي في كافة عملها اليومي، ابتداءً بالإجراءات التوعوية التي تم تزود سائقي الحافلات بها لتحقيق أقصى قدر ممكن من الأمان في الحافلات، كما تم تزويد نقاط نزول التلاميذ بمقاييس درجة الحرارة والمعقمات والكمامات مرورًا بإرشادات الأمان والتباعد في الممرات، والفصول الدراسية مجهزة بأدق تفاصيل الإجراءات الاحترازية وتحرص المدرسة على تكون الفسحة آمنة، وتسعى المدرسة جاهدةً إلى حقيق القدر العالي من الأمان الصحي لكافة منتسبيها من الطلبة والكوادر الادارية والتدريسية وجميع العاملين بها.

نظام استقبال

وتحدثت منى بنت سعود الزدجالية مديرة أم الحكم بنت الزبير للتعليم الأساسي الصفوف (1- 10) بولاية قريات بتعليمية محافظة مسقط، حيث قالت: استعدت المدرسة لاستقبال طلبتها من الصف الأول إلى السادس بنظام التعليم المدمج، ومن الصف السابع للعاشر بنظام التعليم المباشر، إذ تم تقسيم الطلبة على الحافلات المدرسية مع مراعاة الجوانب الاحترازية وسبقه توعية أولياء الأمور بأهمية طعيم الطبة فوق ١٢ سنة من أجل سلامتهم، والتأكيد على لبس الكمام واحضار الوجبة الصحية وأدوات التعقيم، كما هيأت المدرسة الفصول الدراسية لاستقبال الطلبة حسب الأعداد المحددة بنظام التباعد الجسدي، وتوزيع الكتب الدراسية مع باقات من الهدايا والمفاجآت للطلبة، وعمل برنامج لاستقبالهم يمتاز بحفاوة الترحيب بهم مع التوعيات المستمرة من أجل سلامتهم وإعداد جدول الحصص بشكل منظم لضمان سير اليوم بشكل جيد، كذلك تم تشكيل لجنة من الممرضة المدرسية ومشرفة الصحة المدرسية والأخصائية الاجتماعية لمتابعة الحالات الصحية منذ بداية دخول الطلبة وتم تخصيص غرفة للعزل وغرفة للصحة المدرسية في حال وجود حالات مشتبه فيها بكوفيد ١٩.

رؤية مدرسة

وقال أحمد بن سالم الفزاري مدير مساعد مدرسة راشد بن الوليد للتعليم ما بعد الأساسي الصفوف (11- 12) بولاية قريات بتعليمية محافظة مسقط، قائلاً: تتمثل رؤية المدرسة لهذا العام الدراسي الجديد في الرقي بالمستويات طلاب التحصيلية للطلبة للوصول بهم إلى درجة التميز، وإثرائهم في كافة المناهج وتفعيل التقانة الحديثة التي قامت إدارة المدرسة بتوفيرها بجهود الداعمين من الطاقم الإداري والتدريسي والمجتمع، وغرس القيم الإيجابية والسلوكيات الحسنة في نفوس الطلاب والاستمرار في مشاريع المدرسة التطويرية التي بدأتها المدرسة منذ سنوات، وتشكيل اللجنة الإدارية والطلابية لمشروع الاستزراع السمكي الذي تم تنفيذه مؤخرًا.

 

فرحة وطن

من جهته قال محمد بن عبدالله الناعبي معلم أول تاريخ بمدرسة معاذ بن جبل للتعليم العام الصفوف (5- 10) بولاية قريات بتعليمية محافظة مسقط: يمكن أن نطلق على عودة الطلبة لصفوفهم الدراسية فرحة وطن خاصة، وأن السلطنة – ولله الحمد- في مرحلة التعافي من هذا الوباء، والفرحة غامرة لهم ولنا لعودتهم إلى مقاعد الدراسة بعد تجربة التعليم المدمج، وهذه الفرحة لمسناها في وجوههم ومن خلال أسئلتهم عن كيفية سير الدراسة خلال هذه السنة.

الشوق للمدرسة

وقال أحمد بن صالح القلهاتي معلم رياضيات بمدرسة الأمام الصلت بن القاسم الخروصي للبنين بولاية صور بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: بعد طول غياب عن مقاعد الدراسة والفصول المدرسية وممرات المدرسة وساحة طابورها داخل المدرسة والحنين للمقصف استقبلنا طلابنا وعيونهم تذرف شوقاً إلى مدرستهم ومعلميهم وكلهم همة عالية لمباشرة عامهم الدراسي الجديد ببهجة وسرور، ونأمل من الله تعالى أن يكون عاماً حافلاً مليئاً بالجد والاجتهاد من قبل الهيئة التدريسية وطلابها، وأن يمن الله علينا بزوال الجائحة وتعود الحياة إلى مجراها الطبيعي.

بيئة التعليم السليمة

وأشارت حسينة بنت علي الجابرية معلم أول دراسات اجتماعية بمدرسة الرفعة للتعليم الأساسي الصفوف (5-9)بولاية جعلان بني بو حسن بتعليمية محافظة جنوب الشرقية إلى التحديات في ظل الجائحة وحول ذلك تقول: تتسم ظروف الحياة بعد جائحة كوفيد19 بالصعوبة لكن عودة الطلبة إلى مقاعدهم الدراسية بمثابة الحلم الذي يراود كل معلم ومعلمة الذي طالما انتظرناه من ثلاثة فصول مضت علينا، إذ تُعتبر بيئة التعليم السليمة هي من الأولويات التي سوف تتبعها المدرسة من خلال اتباع البرتوكول الصحي من أجل حماية الطلبة وجميع فئات المجتمع المدرسي ومتابعة التزام الطلبة بأخذ الجرعة الأولى للطلبة من الصف السابع إلى التاسع مع تعزيز دور ولي الأمر في التكامل والشراكة مع المدرسة.

التفاؤل والنشاط

وذكر الطالب الوليد بن خالد المعمري من الصف الثاني عشر بمدرسة الوارث بن كعب للتعليم الأساسي (10- 12) بولاية السويق بتعليمية محافظة شمال الباطنة قائلاً: نعيش اليوم شعورًا مختلفًا بسبب عودتنا إلى مقاعد الدراسة بعد غياب دام طويلا، نعود بروح محملة بالتفاؤل والنشاط والعزيمة والإصرار، متلهفين للقاء الأصدقاء ومجالستهم والاجتماع بمعلمينا الأجلاء، والسعادة تغمرنا، لحظات شوق وحنين لساحات المدرسة وزواياها المختلفة، وكلنا طموح للوصول إلى أعلى مراتب العلم، وأضاف أطمح أن أحصل على علامة كاملة في جميع المواد الدراسية وتحقيق نسبة ١٠٠٪، وأسعى أن أكون من أوائل الطلبة على مستوى السلطنة حتى يتسنى لي الوصول لحلمي الأسمى الذي لطالما سعيت لأجله.

دور الأسرة

وقال معاذ بن جابر البوسعيدي الطالب بالصف التاسع بمدرسة الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي بولاية منح من تعليمية محافظة الداخلية، استعددت للمدرسة بشراء جميع الاحتياجات الخاصة بها؛ بالإضافة إلى شراء الكمامات والمعقم وقنينة ماء لأجل أخذ جميع الاحتياطات اللازمة في هذه الجائحة، وكان لأسرتي الدور الكبير في تشجيعي على الاستعداد النفسي والمادي، وأطمح إلى الحصول على درجات عالية وأكون ضمن المراكز المتقدمة مع المجيدين الآخرين وأن أتعلم علمًا ينفعني في الدنيا والاخرة.

صقل وتنمية موهبة

ووصف أنس بن مالك المعمري طالب بالصف العاشر بمدرسة صهيب بن سنان للتعليم الأساسي بولاية الرستاق بتعليمية جنوب الباطنة، شعور جميل أن أعود لمقاعد الدراسة بعد انقطاع بسبب جائحة كوفيد19، وكم كنت سعيدًا وأنا أسمع خبر العودة للمدرسة، حيث ألتقي بالمعلمين وأتحاور معهم فالاستفادة ستكون كبيرة كما أستفيد من الأنشطة والفعاليات المنفذة في صقل وتنمية مواهبي وألتقي بزملائي وأسأل الله أن يكون عاما دراسيا ناجحا للجميع.

التهيئة الشخصية

وتحدث أحمد بن سامي البحري طالب بالصف الثامن بمدرسة عبدالله بن الحارث للتعليم الأساسي بولاية وادي المعاول بتعليمية شمال الباطنة عن استعداده للعام الدراسي 2021/ 2022م، قائلاً: كان استعدادي للعام الدراسي الجديد مبكرًا، وذلك بتجهيز كافة الاحتياجات الأساسية وشراءها كالدفاتر والأقلام والحقائب والملابس وغيرها، وأضاف وحرصت على الاستعداد الذهني والنفسي والتهيئة الشخصية والاستمرار في القراءة وعلل ذلك بقوله: كل ذلك فرحةً ببداية الدراسة الفعلية التي انتظرناها طويلاً نظرًا لظروف الجائحة التي أدت لتوقف التعليم المباشر والحضور لأروقة المدرسة.

مهارات التعلم الفاعل

وقالت فاطمة بنت محمد العجمية الطالبة بالصف الخامس بمدرسة أم سلمة للتعليم الأساسي بولاية صحار بتعليمية محافظة شمال الباطنة: حرصت على مطالعة وتصفح المناهج الدراسية، لتكوين فكرة عامة، وقرنت ذلك ببعض مهارات التعلم النشط الذي يتطلب الرجوع إلى عدة مصادر مساندة لعملية التعلم، مثل الفيديوهات مثلا، وبعض المواقع المتخصصة، واسترجعت بعض مهارات التعلم الفاعل مثل حسن إدارة الوقت، وتتبع عملية المذاكرة، والتدريب على بعض العادات العقلية المعززة لعمليات التعلم، كذلك تحرص أسرتي دائما على توعيتي بالعادات الصحيحة للاستذكار، وتحفزني على التفوق والنجاح، حيث هيأت لي المكان المناسب لممارسة عملية التعلم.

التحفيز والتشجيع

وكعادتها استعدت سارة بنت أحمد اليعربية الطالبة بالصف العاشر بمدرسة أم الخير للتعليم الأساسي (10-12) بولاية إزكي بتعليمية محافظة الداخلية للمدرسة مثل كل عام جديد بتحضير أدوات المدرسة والزي المدرسي وتهيئة النفس للمرور بسلاسة مع المحيط سواء مع معلمات أو طالبات، وللأسرة دور أساسي في مساعدة الابن في العودة إلى المدرسة فمن المهم تحفيز الابن وتشجيعه على استعادة حماسه وشغفه نحو المدرسة والدراسة ليواصلا رحلة التعلم بإيجابيه وشغف وأطمح في اجتياز هذه السنة بنجاح ورفع درجاتي الدراسية لتحقيق هدف المستقبل.

استعداد معنوي

من جانبها وصفت وئام بنت ناصر الخاطرية الطالبة بالصف الحادي عشر بمدرسة عائشة الريامية بولاية بهلاء بتعليمية محافظة الداخلية شعورها أنه لا يوصف وقالت: تلقيت خبر العودة للدراسة حضوريا بعد الانقطاع الطويل بسبب جائحة (كوفيد19)، شعرت بشعور لا يوصف فأخيرًا أعود إلى لقاءتنا وجلساتنا وأحاديثنا ونقاشاتنا أنا وزميلاتي في المواضيع الدراسية، كذلك افتقدنا لشرح معلماتنا للدروس أثناء الحصص، وتصف: شعور ممزوج بالفرحة والسرور لأني أعود إلى المدرسة لتحقيق طموحاتي وآمالي التي بنيتها، وعن استعدادها للعام الدراسي قالت: هناك الاستعداد المعنوي واستقبال العام الدراسي الجديد بروح جديدة محبة للدراسة هو أهم ملمح من ملامح استعدادي للعام الدراسي الجديد.

دور الأسرة

وعن دور الأسرة في تهيئة الطالب قالت: فاطمة بنت خالد السيابي الطالبة بالصف الخامس بمدرسة سلمى بنت قيس بولاية العوابي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، دور الأسرة هو الدور الأهم في تهيئة الطالب معنويًا وماديًا لبداية العام الدراسي الجديد من خلال متابعة احتياجاته الشخصية والوقوف على النقاط التي يجب التدرب عليها وصقلها ومتابعته مهاراته وقدراته المختلفة حتى لا يفقدها فور انتهاء المدرسة، والحمد لله أسرتي قامت بتحضيري ذهنيًا في هذا الجانب منذ وقت مبكر من خلال تعليمي في البيت وتدريبي لأكون مستعدة للعام الجديد، وأما من الناحية المادية فقد وفرت لي وسيلة النقل المُثلى؛ بالإضافة لشراء كافة المستلزمات التي أحتاجها في هذه المرحلة.

 

تنمية المهارات والهوايات

وتمنت فاطمة بنت علي الجرادية الطالبة بالصف السادس بمدرسة أبو عبالي الساحل بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، أن يكون عاما دراسيًا جميلاً ملىًا بالكفاح والنجاح، وان تكون طالبة متفوقة مجيدة، وأن يرفع الله البلاء والوباء ويعم الخير عمان، وتحدثت عن دور أسرتها في تنمية مهاراتها وهواياتها وتدريبها لتكون مستعدة للعام الجديد فقالت: لأسرتي دور في تنمية مهاراتي وهواياتي ككتابة القصص والرسم والخط العربي، وتدريبي لأكون مستعدة للعام الجديد.

التجهيز للمدرسة

وتحدث زايد بن سعيد القلهاتي ولي أمر من ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية قائلاً: التجهيز للعودة للمدرسة تأخذ جانبين جانب مادي من حيث شراء المستلزمات المدرسية من ملابس وحقائب وقرطاسيات وأدوات دراسية، وجانب معنوي وهو الأهم خاصة وأن الطلاب في العام الماضي تعودوا على روتين حياتي مختلف، لذا كان من اللازم تهيئتهم معنويًا للعودة للمدرسة من حيث ضبط مواعيد النوم والتركيز على التغذية الصحية السليمة وتقديم نبذة عامة عن عامهم الدراسي وطبيعة المناهج والدروس لتحفيزهم وإبعاد المخاوف التي تكون لديهم والتحدث معهم عن المستقبل والأحلام والطموحات والابتعاد عن الكلام السلبي والمحبطات.

التجهيز للمدرسة

من جهته قال حمود بن سليمان الكيومي ولي أمر من ولاية صحار بتعليمية محافظة شمال الباطنة: قمت بتعريف أبنائي بأهمية المدرسة للطالب فهي بيته الثاني؛ لذا يجب المحافظة على مرافقها والعمل على جعلها تبدو دائماً في أحسن وضع، مع إرشادهم إلى ضرورة احترام جميع منسوبي المدرسة وعلى رأسهم المعلمين والمعلمات، كذلك قمنا بشراء مستلزمات الدراسة قبل بدئها بوقت كاف وأرشدناهم إلى حفظها بشكل منظم وذلك لأهمية التنظيم في الإنجاز الجيد لأي عمل.

التجهيز للمدرسة

وعن دور التعلم عن بُعد في تنمية مهارات الطلبة قالت فتحية بنت راشد المطاعنية ولية أمر من ولاية جعلان بني بوحسن بتعليمية محافظة جنوب الشرقية: ينمي التعلم عن بعد مهارات الطلاب في التعلم المستقل والتعلم الذاتي، ويكسبهم مهارات شخصية، خصوصاً في تولي مسؤولية تعلمهم، وينمي مهارات التواصل، وأضافت: هيأت أبنائي نفسيًا وذهنيًا وبدنيًا استعدادًا للعودة إلى المدرسة، ووفرت لهم بيئة خاصة مهيئة للتعلم، تحتوي على حاسوب بشبكة الانترنت، مع الحرص على استخدامه الاستخدام الجيد، وأبعادهم عن أي مصدر مشتت أثناء الدرس كأجهزة التلفاز والألعاب الإلكترونية.

 

زرع الأمان والطمأنينة

وقالت شريفه بنت محمد الشيزاوية ولي أمر من ولاية صحار بتعليمية محافظة شمال الباطنة: جهزت أبنائي الطلبة نفسيًا من خلال زرع الأمان والطمأنينة في نفوسهم وإكسابهم قيم دينيه واخلاقية مثل محبة الزملاء والتعاون والتسامح واحترام الهيئة التدريسية والإدارية وجميع منتسبي المدرسة، وزرع الولاء والانتماء للمدرسة، وتعويدهم على تقليل أوقات اللعب والترفيه بصورة تدريجية، وتحديد مكان مخصص للمذاكرة على أن يكون خاليًا من المشتتات، وتجهيز الادوات الخاصة بمواد المهارات الفردية وذلك لتطبيق الجانب العملي.