الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تنظم (افتراضيا) ملتقى المعلمين الجدد لمادة اللغة العربية

تاريخ نشر الخبر :27/10/2021

 

Ø استهدف الملتقى المعلمين الجدد، ومعلمي مادة اللغة العربية من مختلف المحافظات التعليمية.

Ø تضمن الملتقى عرض (6) أوراق عمل ركزت على الممارسات الحديثة في تعليم مادة اللغة العربية،وتوظيف التقنية في عملية تدريسها.

عقدت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي -دائرة إشراف العلوم الإنسانية، وحدة اللغة العربية (افتراضيا) عبر برنامج (Microsoft Teams) يوم (الإثنين)، ملتقى المعلمين الجدد لمادة اللغة العربية،والذي استهدف المعلمين الجدد لمادة اللغة العربية، ومعلمي مادة اللغة العربية،والمشرفين الأوائل،والمشرفين التربويين من مختلف المديريات بالمحافظات التعليمية.

إدماج التقنية

جاء الملتقى بهدف تعزيز انتماء المعلمين الجدد إلى المنظومة التربوية في السلطنة،والإسهام في نشر ثقافة التطوير والإنماء المهني لديهم،بجانب تعريف المعلمين الجدد بالممارسات المجيدة في تعليم اللغة العربية،وتشجيعهم على إدماج التقنية في تدريس اللغة العربية،وتبادل الخبرات بين المهتمين باللغة العربية في السلطنة. وركز الملتقى على محوريين أساسيين هما: الممارسات المجيدة في تعليم اللغة العربية،وتوظيف التقنية في تدريس اللغة العربية.

التعلم النشط

قدم الملتقى ست أوراق عمل رُكز من خلالها على إكساب المشاركين مهارات التعلم الحديث وتزويدهم بأهم المعارف والممارسات الحديثة لتدريس مادة اللغة العربية،فجاءت ورقة العمل الأولى بعنوان (التعلم النشط) قدمها الدكتور محمد بن صالح العجمي، أستاذ مساعد في مناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها بجامعة صحار تناولت الورقة التعريف بمفهوم التعلم النشط،والدور الذي يقوم به المعلم والمتعلم في هذا النوع من التعليم،ثم تحدث الدكتور محمد العجمي عن ايجابيات التعلم النشط والذي يساعد في تشجيع الطلبة على ممارسة وتفعيل هذا النوع من التعلم في جميع الممارسات التعليمية،بجانب الإصغاء للطلبة والتعرف على احتياجاتهم واتجاهاتهم ،كما ويوفر فرصا متنوعة للطلبة للاختيار فيما يتعلق بالأنشطة والخبرات والممارسات،ويراعي مبادئ التعلم في القرن الحادي والعشرين في ممارساته للعملية التعليمية.

أساليب التهيئة

أما الورقة الثانية فكانت بعنوان(أساليب تهيئة الطلاب في حصص اللغة العربية)، قدمها الدكتور زاهر بن بدر الغسيني،أستاذ الأدب الأندلسي والمغربي السماعد،بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية،جامعة السلطان قابوس وتحدث من خلالها عن مفهوم التهيئة وأهميتها،ثم تناول الدكتور زاهر أساليب تهيئة الطلبة في حصص اللغة العربية، عقب ذلك تحدث عن العلاقة بين التهيئة والغلق في الحصة الدراسية،حيث تساعد التهيئة في تلخيص النقاط الرئيسة للدرس،ولفت انتباه الطلبة إلى عرض المفاهيم والمعلومات والمهارات التي تعلموها في الدرس،وربط المعلومات الجديدة بالتعلم السابق للطلبة،ثم تحدث عن العلاقة بين التهيئة وتوقيت الحصة الدراسية ضمن جدول المعلم والطالب.

معلم بدرجة امتياز

ثم قدم سيف بن سالم الزعابي مدرب معتمد في الأساليب الإدارية الحديثة والقيادة بوزارة العمل، ورقة العمل الثالثة بعنوان (معلم بدرجة امتياز)،تحدث عن أهمية دور المعلم،والهدف الرئيس الواجب أن يضعه المعلم عند قيامه بهذا الدور،بجانب أبرز المهارات والصفات الواجب أن يتمتع بها المعلم لأداء هذه المهمة على أكمل صورة.

الأنشطة الصفية

أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان (التخطيط للأنشطة الصفية)،قدمتها الدكتورة فايزة بنت محمد الغيلانية،مشرفة تربوية أولى لمادة اللغة العربية بالمديرية العامة للإشراف التربوي،وتناولت أهمية الأنشطة الصفية الفاعلة،والتمييز بين مراحل تصميم الأنشطة الصفية الفاعلة،وتحديد خطوات تصميم الأنشطة الصفية الفاعلة،والتمكن من تصميم الأنشطة الصفية الفاعلة.

الفهم القرائي

في حين جاءت الورقة الخامسة بعنوان (مهارات الفهم القرائي)،قدمتها الدكتورة مريم بنت حسن البلوشية،مشرفة تربوية أولى لمادة اللغة العربية،بالمديرية العامة للإشراف التربوي،وتحدثت من خلال الورقة عن تعريف الفهم القرائي،وأهميته في تطوير المخزون اللغوي والثروة اللغوية للطالب،كما ويعين الطالب على مواكبة ما تنتجه الثورة المعرفية بشكل مستمر،ويحقق له النجاح الأكاديمي في كافة التخصصات،ثم تطرقت الدكتورة مريم إلى إشكالات الفهم القرائي لدى الطلبة ومنها ضعف استنتاج هدف الكاتب، والتركيز على المعاني السطحية وإهمال المعاني الضرورية،وعدم التمييز بين الحقائق والآراء والأسباب والنتائج،ثم تحدثت عن مهارات الفهم المباشر،والمعرفي ،والإبداعي، وكيف ينمي المعلم هذه المهارات لدى الطالب.

التطبيقات التقنية

أما ورقة العمل الأخيرة فكانت بعنوان (التطبيقات التقنية في تدريس اللغة العربية)، قدمتها بلقيس بنت محمد المشيخية، معلمة مادة اللغة العربية في مدرسة المروج للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة ظفار، وناقشت الورقة تعريف التقنيات التعليمية وأهدافها،وأثر استخدام التقنية في التعليم،ثم تناولت أساليب التعزيز وإثارة الدافعية والإدارة الصفية، ثم قدمت بلقيس المشيخية عرضا لعدد من النماذج التي قامت بإعدادها تشمل بوسترات وفيديوهات وشهادات تقدير لتعزيز الدافعية لدى الطلبة،ثم عرضت مجموعة من البرامج والتطبيقات التقنية التي اعتمدت عليها في تصميم العديد من الأساليب والبرامج والألعاب التعليمية الإلكترونية لتطبيق الأساليب الحديثة في عملية تدريس مادة اللغة العربية،ومعالجة الفاقد التعليمي.