الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تٌنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاق

تاريخ نشر الخبر :05/12/2021

حُجيجه آل سعيد: احتفال العالم بيوم ذوي الإعاقة فيه توعية لأفراد المجتمع بحقوقهم وواجباتنا اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة

 

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر "دائرة التشخيص ورعاية الموهوبين"، صباح اليوم "الأحد"، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، الذي جاء هذا العام تحت شعار "قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم شامل لمرحلة ما بعد كوفيد19"، والذي يُصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام، تحت رعاية صاحبه السمو السيدة حُجيجه بنت جيفر آل سعيد رئيس مجلس إدارة الأطفال ذوي الإعاقة، بحضور الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، وبمشاركة "ثلاثين" مشاركًا من موظفي ديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات، وذلك بمسرح ديوان عام الوزارة.

 

وقالت صاحبه السمو السيدة حجيجه بنت جيفر آل سعيد رئيس مجلس إدارة الأطفال ذو الإعاقة: احتفال العالم بيوم ذوي الإعاقة مهم جدًا، لأن فيه توعية لأفراد المجتمع بحقوقهم وواجباتنا اتجاه الأشخاص ذوي الإعاقة وانجازاتهم، كما شاهدنا في المعرض المصاحب للفعالية من خلال المشغولات والأدوات التي أنجزتها هذه الفئة، وهذا يُبين إنهم مبدعين ويمكن أن يدخلوا مجالات مختلفة ويطوروا من أنفسهم ويحققوا عائدًا ماديًا لهم، ومولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله وأبقاه- هو الرئيس الفخري لجمعية رعاية الأطفال ذوي الإعاقة في سلطنة عمان والداعم الأول والمستمر لهذه الفئة ، وهذه الجمعية من أقدم الجمعيات وأولها حيث مر على نشأتها قرابة ثلاثين سنة، كذلك السلطنة جهودها مستمرة من خلال وزارة التنمية الاجتماعية والمؤسسات الأهلية والمراكز الخاصة وبتكاثف المجتمع المحلي والمدني فكلنا يد واحدة لخدمة فئة الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

تضمنت الفعالية أنشودة بعنوان "بُنَي حافظ القرآن" للطالبة آمنة بنت محمد الحبسية من معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، تلاها عرضًا مرئيًا حول مدارس التربية الخاصة تضمن آليات التدريس والتدريب والتأهيل والبرامج والأنشطة التي تُقدم للطلبة، أعقبه تكريم مقدمي أوراق العمل، بعد ذلك تم افتتاح المعرض المصاحب لمنتوجات المتدربين في مركز التقييم والتأهيل المهني، الذي احتوى على رسوم وأعمال خشبية ومعدنية ومنسوجات يدوية وصناعة الحُلي ومجسمات، تم بعده تقديم ورقتي عمل، جاءت الورقة الأولى بعنوان (مركز التقييم والتأهيل المهني) التي قدمها محمود بن محمد العبري مدير مساعد لمركز التقييم والتأهيل المهني بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية تناولت الورقة أعداد المعاقين على مستوى العالم، وأعداد المعاقين بسلطنة عمان ونسبتهم من إجمالي عدد السكان واهتمام الحكومة بهم، ونبذة عن مركز التقييم والتأهيل وأهدافه وأقسامه وبرامجه، قدم بعده سالم بن صالح الأغبري أخصائي تشغيل ومتابعة بمركز التقييم والتأهيل المهني بالمديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، وكانت الورقة الثانية بعنوان "تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة " تناولت أهداف قسم متابعة التشغيل والقوانين والتشريعات المتعلقة برعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والمؤشرات والاحصائيات المتعلقة بتشغيلهم والملتحقون بالعمل والتحديات والصعوبات التي تواجه تشغيلهم والمقترحات.

هدفت الفعالية إلى زيادة الوعي لدى المجتمع بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتمتعهم بحقوق الإنسان والمشاركة في المجتمع بصورة كاملة وعلى قدر من المساواة مع الآخرين، والمكاسب التي يمكن تحقيقها من إدماج المعاقين في كل جانب من جوانب الحياة السياسية والاجتماعية، وكذلك التعرف على الخدمات والبرامج التي يقدمها مركز التقييم والتأهيل المهني للطلبة من ذوي الإعاقة العقلية، وتسليط الضوء على التحديات التي تواجههم في الالتحاق بمجالات التأهيل المهني، وإبراز نماذج ناجحة لهم في مجالات العمل المتنوعة كقدوة يحتذي بها الطلبة، وعرض مبادرات في مجال تأهيلهم بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص.

يأتي الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة في سلطنة عمان حرصًا من الحكومة بأن تحظى هذه الفئة بجميع مكوناتها بالحصول على كافة الحقوق كبقية المواطنين، ومن هذه الحقوق التأهيل في مؤسسات التأهيل المختلفة، التي تقدم الخدمات التي يحتاجونها؛ ليصبحوا أشخاصًا يسهل دمجهم في المجتمع، ليقوموا بدورهم جنبًا إلى جنب أبناء هذا الوطن.