الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تُنظم ندوة

تاريخ نشر الخبر :07/12/2021

نظمت وزارة التربية والتعليم صباح أمس "الاثنين" ندوة "عمان... هُوية راسخة" تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، بحضور المستشارين ومديري العموم بديوان عام الوزارة وتعليميات محافظات مسقط والداخلية وجنوب الباطنة وطلبة الصف الحادي عشر والثاني عشر من مدارس تعليمية محافظة مسقط، وبمشاركة طلبة مدارس تعليميات محافظات مسقط والداخلية وجنوب الباطنة افتراضيًا، وذلك على مسرح الفرقة الموسيقية الكشفية.

بدأت فقرات الندوة بعزف السلام السلطاني، بعده قدمت الفرقة الموسيقية الكشفية مقطوعتين موسيقيتين، الأولى بعنوان "استبشر الشعب" والثانية بعنوان "ثمانية عشرة وتسعة عشرة"، عقب ذلك ألقت نظيرة بنت أحمد الحارثية المديرة العامة المساعدة للمرشدات بالمديرية العامة للكشافة والمرشدات عضو اللجنة الاشرافية للبرنامج، كلمة الوزارة قالت: إن مسؤولية الحفاظ على الهوية وتعزيز مكانتها في نفوس الأجيال حاضرةً في فكر العمانيين منذ القدم، وهي اليوم جزء من فلسفة الدولة، التي تُرجمت في خططها التنموية واستراتيجياتها المختلفة، وتعزيزا لهذه المكانة فقد أكدت رؤية عمان 2040 في أولوياتها "المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية" على أهمية إيجاد مجتمع معتز بهويته وثقافته، وملتزم بمواطنته، يعمل على المحافظة على تراثه، وتوثيقه، ونشره عالمياً ليكونوا أفرادًا يتصفون بالمسؤولية، ومدركين لحقوقهم وملتزمين بواجباتهم، تلاها عرض مرئي عن المواطنة، بعد ذلك قدم الدكتور المكرم إسماعيل بن صالح الأغبري عضو مجلس الدولة ورقة العمل الأولى بعنوان "الهُوية العمانية استدامة وتطلعات" تناولت الورقة البُعد الديني كونه الموجه لهذه الهوية، والبُعد التاريخي، حيث احتكمت الأمُم بعُمان سواء كان في اللغة أو في غيرها، وتطرق إلى أهمية التسويق للثقافة العمانية، ودور المؤسسات للتركيز على تسويقها، والأعراف والمبادئ والقيم والعادات العُمانية جزء لا يتجزأ من الشخصية العُمانية التي يجب أن نتحلى بها ونتوارثها جيلاً بعد جيل، ودور التاريخ في إبراز الشخصيات العُمانية على مرر العصور، عقب ذلك قدم الشيخ هلال بن حسن اللواتي – إمام جامع الرسول الأعظم بالخوض وإمام مسجد أوقاف اللواتيا ورقة العمل الثانية، وكانت بعنوان "دور الشباب في الحفاظ على الهوية الوطنية لمواجه قضايا العصر" تطرقت إلى أن المدارس السلوكية الوضعية لم تستطع فهم النفس البشرية وفهم مرحلة الشباب، وإلى مصطلح الوحدة النوعية وهو يعني أينما كنت فأنت لديك وحدة نوعية تتمثل في بعض الثوابت، وقضايا العصر ليست كلها سلبية، وإنما يجب مواجهتها  بالإيجابية والاستفادة منها في خدمة الوطن، أما الورقة الثالثة فكانت بعنوان "الهُوية العمانية.. إرث حضاري وثقافي" قدمها الدكتور محمد بن حمد الشعيلي عضو مجلس الدولة وأستاذ مساعد في الجامعة العربية المفتوحة تطرق إلى مقدمة في أهمية الهُوية ومفاهيمها الخاصة وتعريفها وتعريف الهُوية الوطنية والمواطنة والوطنية، وأن الوطنية أكثر عمقًا من صفة المواطنة، والعلاقة بين الهوية والمواطنة، والهوية العُمانية في تشريعات الدولة، كذلك تطرق إلى ما يميز القيادة في سلطنة عمان من خلال الاهتمامات بالهوية الوطنية، ومرتكزات الهوية العُمانية أهمها الجغرافيا والتاريخ والدين الإسلامي واللغة العربية، والعوامل المؤثرة على الهوية الوطنية وكيفية تعزيزها، والهوية العُمانية في رؤية عمان 2040م، وركيزة المحافظة على الهُوية العُمانية، وجاءت الورقة الرابعة بعنوان "دور الأسرة في ترسيخ الهُوية الوطنية لدى الناشئة" قدمتها الدكتورة نور بنت أحمد النجار أستاذ بكلية التربية بجامعة السلطان قابوس استعرضت فيها التعريف بالهُوية وأنواعها والعناصر التي تُشكلها ومظاهرها وكيفية تعزيزها، والتعريف بالهُوية الوطنية وإدراكها، ودور الأسرة في ترسيخها، وأساليب تعزيزها، وتحديات ترسيخها، بعدها أُتيح مجال المناقشة وطرح الأسئلة حول ما تم طرحه في أوراق العمل.

تهدف الندوة إلى التعريف بمقومات الهُوية العمانية وأبعادها، وتعميق الشعور بها من خلال الفكر السامي وترسيخها، وإبراز الإرث الحضاري والثقافي لسلطنة عمان، وترسيخ قيم المواطنة، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الهُوية العمانية في مواجهة التحديات المختلفة.