الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تشارك في حفل إطلاق التقرير الإقليمي حول فاقد التعليم

تاريخ نشر الخبر :08/12/2021

 شاركت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم  ـ مساء يوم أمس الثلاثاء ـ في حفل إطلاق التقرير الإقليمي – فاقد التعليم الناجم عن جائحة كورونا: إعادة بناء التعليم الجيد للجميع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمشاركة عدد من المعنيين بمجال التعليم في المنطقة، ومدراء الوكالات الإقليمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية. يهدف التقرير ـ الذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ـ اليونسكو ـ بالتعاون مع منظمة اليونسيف ومجموعة البنك الدولي ـ إلى معالجة فاقد التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودعم البلدان في خططتها لتعافي التعليم، ونشر الوعي حول حجم أزمة التعلم الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتدابير الممكن اتخاذها للحد من فاقد التعليم وتسريع عملية التعلم والاستجابة الموسّعة والمعززة.  

وقد مثّل وزارة التربية والتعليم في حفلِ إطلاق التقرير ـ نيابةً عن معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزير التربية التربية والتعليم ـ الدكتور محمود بن عبدالله العبري مساعد أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، حيث ألقى كلمةً قال فيها: ".. لا يخفى على أحد، الأثرُ الهائلُ الذي أحدثته جائحةُ كوفيد-19 على المنظومةِ التعليميةِ منذ بدايةِ عام 2020 وحتى الآن، في مختلفِ دولِ العالم. وعلى الرغم من أنّ هذه الكارثة ضربت جميعَ دولِ العالم بلا تمييز، فقد تباينت الجهودُ المبذولةُ لضمانِ الوصولِ للتعلمِ ووسائل وطرق معالجة أثر الجائحة من بلد إلى آخر، بين تعليق التدريس أو حتى إلغائه في بعض الأحيان".

وأكد في كلمته بأن سلطنة عُمان بذلت جهود كبيرة منذ بداية الأزمة للتعامل مع هذه الجائحة وذلك بتشكيل لجنةٍ عليا بهذا الخصوص، تتكونُ من مسؤولي القطاعات الحيويةِ والرئيسيةِ لإدارة الأزمةِ صحياً وتربوياً واقتصادياً، وتقوم وزارةُ التربيةِ والتعليمِ بتنظيمِ واتخاذ كافة إجراءاتها العلاجية والتطويرية والاحترازية بناءً على قرارات وتوصيات هذه اللجنة. حيثُ خَلُصت تلك الجهودُ إلى إعدادِ إطارٍ عامٍ لتشغيل مدارس السلطنة.

أما فيما يخص معالجة الفاقد التعليمي، وهو محور هذا الاجتماع، فقال: ".. اتبعت الوزارةُ بدايةً الجائحة نهَج التعليم المدمج مع التركيزِ على التعليم عن بُعد، كما تم تكييفُ المحتوى التعليمي بما يتناسبُ مع الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة، مع التركيز على المعارف والمهارات والقيم الأساسية، كما طورت الوزارة نظاماً لتقويم تعلم الطلبة يتماشى مع محتوى المناهج الدراسية وأساليب التعلم المباشر والإلكتروني. كما نفذنا مؤتمراً وطنياً بالتعاون مع خبراء متخصصين من منظمات دولية عريقة، كاليونسكو واليونيسيف ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومشاركة مجتمعية واسعة، لبحث آليات التعامل الفعالة مع تحدي فاقد التعلم. وكونُ المعلم هو محورُ العملية التعليمية، ومنبعُ المعرفةِ الرئيس، فقد عملت الوزارة على ضمانَ أن تكون له الأولويةُ في تلقي لقاح كوفيد-19، كما عملت سلطنة عُمان على تطعيمِ جميعِ أبنائها الطلبة على مراحل، كان آخِرُها اعتمادَ اللجنةِ العُليا تطعيمَ الأطفال من عُمر الخامسة إلى الثانية عشرة بدءًا من الأسبوع الأول من نوفمبر الفائت".