تاريخ نشر الخبر :01/02/2012
حينما تحضر البوابة في كل مكان، وتسكن في كل قلب، وتنظرها في أي شيء، ذلك يعني، أن البوابة التعليمية، أصبحت بابا مفتوحا على التعليم وخدماته لكل المواطنين، وأن البوابة التعليمية، أصبحت معنية أكثر من أيّ وقت مضى، بالوصول إلى بيت كل مواطن، والحضور في ذهنه وفكره.
وفي مهرجان مسقط الــ11، تستكمل البوابة حملتها لتوعية المجتمع، حول أهمية الخدمات الرقمية، وآلية توظيف التقنية في التعليم، ونشر المعرفة والمعلومة للمجتمع بكافة شرائحه، حول الخدمات التي تُقدمها للطالب ووليّ الأمر.
فالبوابة ومنذ شهر أكتوبر 2011، بدأت حملتها التوعوية للمجتمع، وكانت في حملتها تهدف إلى مشاركة المجتمع والنهوض به حول أهمية التقنية، ومستقبل العملية التعليمية في ظلّها، وبدأت الحملة في نشر الملصقات وتوزيع الكُتيبات في عدد من المراكز الصحية، والمجمعات التجارية، وعددا من محطات تعبئة الوقود. وهذه الخطوة، التي سيليها عدد من المراحل التوعوية، ما هي إلا وسيلة لحضور البوابة وترسيخها في ذهن المجتمع بجميع أفراده، وحض المواطن على التواصل الدائم معها، عبر تفعيله للخدمات المتعلقة به، سواءً كان في صِفة وليّ الأمر أو الطالب أو الموظف أو المعلم.

فالعالم اليوم، يعتمد على التقنية، ويُوظفها في تسهيل أمور حياته اليومية، والتخلص من الاجراءات التقليدية والروتينية، والتي كثيرا من تعمل على تأخير الوقت، مع ارتفاع تكلفتها، ناهيك عمّا يصاحب كل ذلك، من عدم الجودة في تنفيذ العمل، وضعف الناتج، في أمور إدارية بسيطة جدا، لا يستغرق تنفيذها الفعليّ سوى دقائق معدودة، وهنا تأتي أهمية التقنية وتوظيفها في العمل الإداري.
فاليوم، لم تعد بحاجة للانتقال من مدرسة لأخرى، من أجل نقل قيد ابنك/ابنتك الدراسي، أو حتى التسجيل الجديد، ولم تعد محتاجا للذهاب دائما إلى المدرسة لتطلّع على مستواه التحصيلي أو أدائه السلوكي، وغيرها من الخدمات، التي تُوفرها البوابة كافة، وتُسهل من عملية تنفيذها وتطبيقها، حتى تكون حاضرا أول بأول مع كافة التطورات والأحداث المتعلقة بابنك/ابنتك في العملية التعليمية من جهة، وغير مُلزم بترك عملك، أو تخصيص وقت أسبوعي، للذهاب لهذه المدرسة أو تلك، أولمتابعة عملية ما من مديرية لأخرى. مع تقديرنا لأهمية المتابعة القائمة على الزيارة الشخصية من قبل ولي الأمر للمدرسة وتأثيرها الإيجابي على الطالب/ الابن والتي لن تغني عنها أية متابعة إلكترونية ،لكننا نتحدث هنا عن المتابعة اللصيقة والدائمة وتسهيل الإجراءات التقليدية السابقة .
لذلك، كان لا بد من حملة توعوية شاملة ، تصل لجميع أفراد المجتمع، تتقرب إليهم، وتعمل على إرشادهم وتوعيتهم، وحثّهم على الاطلاع على هذه الخدمات وكيفية تطبيقها. وتعريفهم بكافة خدمات البوابة الأخرى التي تتضمنها، والموجهة إلى للجمهور الذي تستهدفه من خلال هذه الخدمات.
واليوم، وبعد مضيّ أربعة أعوام على تطبيق خدماتها، حصدت البوابة العديد من الجوائز المحلية والعربية والدولية، كان أهمها جائزة الأمم المتحدة المتعلقة بتحسين الخدمات. وهذا يعني، أن المشوار الذي قطعته البوابة، مشوار مستمر التطوّر والتغيير، وأن تحسين الخدمات ما كان إلا تنفيذا لكافة المتطلبات التي يحتاجها المواطن ويتوقعها من البوابة التعليمية، خاصةً إذا تمت الإشارة إلى خدمة الرسائل النصية القصيرة (sms)، التي تم تفعيلها في 2011، لترافق توظيف التقنية والاستفادة من كافة أدوات العصر في العملية التعليمية.
البوابة قلب التعليم النابض الذي يُحرك أوردة الوطن وشرايينه، البوابة، هي عنوان التألق والرقيّ بالخدمة المقدمة للمواطن. وكلما زادت استفادة المجتمع منها، كلما زادت أهمية البوابة وزادت قيمتها.
