الأخبار الرئيسية

رعى سعادة مصطفى بن علي بن عبدا للطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية يوم أمس حفل اختتام فعاليات البرنامج التدريبي للمعلمين المستجدين وذلك بقاعة فندق جولدن توليب خصب بمحافظة مسندم بحضور الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم ومديري الدوائر ونوابهم ورؤساء الأقسام والمشرفين التربويين

برنامج الحفل

 بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بصوت الدكتور يوسف عبدالله علي الشحي مشرف أول تربية إسلامية

معارف ومهارات

 بعدها ألقى الدكتور محمد بن شامس الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم كلمة جاء فيها إن سرعة وتيرة التطور التي يشهدها عالم اليوم تؤكد على المعرفة باعتبارها أساس التنافس بين الدول كما أضحى التدريب أساس لإكساب الفرد المعارف والمهارات اللازمة للمعلم  إن المتأمل للخطط التطويرية والتربوية المتجددة بما يتعلق بأداء المعلم ويدرك أهمية التطوير الذاتي المستمر لمواكبة التطورات والانفتاح على تجارب الآخرين مما جعل الوزارة تخطط وتنفذ برامج تدريبية مناسبة لرعاية المعلمين من حيث تهيئتهم للانتقال إلى مجال العمل وقد امتلكوا المهارات اللازمة لعملية التدريس وحرصا على ترجمة تلك التطلعات إلى إجراءات عملية تلامس حاجات المعلم مباشرة حرصت المديرية ممثلة بدائرة تنمية الموارد البشرية  على تنفيذ 500 ساعة تدريبية خلال الفترة من 1/10/2011 وحتى 31/1/2012م لأسرة المجال الأول والثاني واللغة الإنجليزية إلى جانب مادتي المهارات الحياتية وتقنية المعلومات كما أكدنا على أهمية ارتباط مفهوم التدريب بمفهوم التنمية الذاتية المستمرة والتعلم الذاتي ويسعدني أن أبارك للمحتفى بهم على إتمام برنامجهم التدريبي بكل نجاح وتوفيق وأدعوهم للعمل على تطوير ذاتهم وأدائهم بأنفسهم من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية دون الانتظار إلى حين تقديمها لهم من الجهات المختصة كما لا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في نجاح فعاليات البرنامج من المدربين الذين حرصوا على بناء جسور من التواصل فيما بينهم والتركيز عل مبدأ التجويد في عملية التدريب مما جعلنا نشعر بالفخر للنجاح الهائل الذي حققه البرنامج

تطوير الكوادر

كما ألقى  محمد عبدالله حمادي الشحي رئيس مركز التدريب كلمة قال فيها إن وزارة التربية والتعليم تسعى إلى التطوير المستمر للكادر البشري المنتسب إليها وخصوصا تطوير الكوادر العاملة في المدارس هي من أولوياتها لزيادة فاعلية المدارس وتحسين مخرجاتها كما أن الحاجة إلى تطوير التعليم ورفع كفاءته في ضوء تحديات العصر وتطلعات المستقبل والاهتمام بتنمية الموارد البشرية والارتقاء بالعملية التعليمية التثقيفية كمنطلق أساسي للتنمية المجتمعية الشاملة جعلت السلطنة تتبنى نظام التعليم الأساسي الذي يتصف بالشمولية من حيث تنمية جميع جوانب شخصية المتعلم في إطار متوازن ومتكامل يهتم بالربط بين النظرية والتطبيق والفكر والعلوم والتعليم والحياة وفق مبدأ تكامل الخبرة ويوفر الحد الأدنى والأساسي من المعارف والمهارات التي تمكن المتعلمين من الاستمرار في التعليم انطلاقا من هذا الفهم للدور الملقى على عاتق المعلم حيث تم وضع برنامج متكامل  وها نحن اليوم نختتمه بعد مسيرة تدريبية حافلة بالعطاء توجت باكتساب المعلمات المتدربات للأسس والمهارات اللازمة لداء الدور الحيوي والهام المنوط بهن من خلال التعريف بجميع ما يتعلق بالجوانب الفنية لتدريس المواد من حيث المناهج والتقويم وهنا لا نملك إلا  أن نتقدم لهن بخالص التهاني والتبريكات متمنين لهن حياة عملية مكللة بالنجاح والتميز في صنع أجيال المستقبل

حمل الأمانة

كما ألقت حليمة بنت محفوظ الحميدي معلمة مجال أول كلمة المتدربات قالت فيها إن ميدان التربية والتعليم ميدان واسع رحب مليء بالقيم الفاضلة والمبادئ الأساسية والأفكار البناءة والمعلومات المتجددة ويعتبر التدريب والتأهيل من الأمور الهامة التي تسهم في إعداد الفرد وصقله وتزيده بالمستجدات واطلاعه على المعرفة التي تمكنه من أداء المهام المنوطة به بفعالية وكفاءة واقتدار وأضافت إن المنهج الذي انتهجته وزارة التربية والتعليم في إخضاع المعلمين والمعلمات حديثي التعيين بدورات تدريبية تأهيلية كان يهدف بالمقام الأول ربط المعلم بالواقع التربوي وتزويده بالمبادئ والمنطلقات الأساسية التي تساعده على البداية الصحيحية للعمل في الميدان التربوي وأضافت لقد كان لهذه الدورة الأثر الطيب والفاعل في إثراء حصيلتنا المعرفية والإعداد الكامل الذي يساعدنا بإذن  الله على العمل والعطاء بهمة واقتدار وأن المسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة فهي بالمقام الأول أمانة ارتضينا أن نحملها فلنكن عند حسن ظن الجميع بنا

بعدها قام راعي المناسبة  سعادة مصطفى علي عبداللطيف  بتوزيع الشهادات والهدايا للمعلمات المستجدات والمدربين والمدربات بالإضافة إلى المشاركين في البرنامج التدريبي .