الأخبار الرئيسية

تحت شعار (الكشفية آفاق متجددة ) تفتتح صباح اليوم فعاليات المخيم الكشفي الشتوي السنوي  بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة  والذي سيقام خلال الفترة من الثامن وحتى الرابع عشر من فبراير الجاري، حفل الافتتاح سيقام تحت رعاية مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالإنابة خميس بن سالم الراسبي

بحضور عدد من المسئولين والقيادات الكشفية بمحافظات السلطنة ، وسيتضمن المخيم مجموعة من الأنشطة والبرامج الثقافية والعلمية والكشفية والرياضية والسياحية.

حفل الافتتاح سيتضمن دخول طابور عرض المشاركين ورفع علم السلطنة وكلمة المديرية العامة للكشافة والمرشدات وكلمة قائد عام مخيم إلى جانب العديد من الصيحات والأناشيد الكشفية.

وفي هذا الجانب وصل صباح أمس الكشافة المشاركون من 11 مفوضية من المفوضيات الكشفية والإرشادية بمحافظات السلطنة المختلفة حيث بلغ عدد المشاركين 250 قائدا وكشافا.

 تنمية الإبداع

ولمعرفة المزيد عن المخيم وما يتضمنه من فعاليات وبرامج وأنشطة أشار المفوض التنفيذي بمفوضية مسندم وقائد عام المخيم سليمان بن علي الشحي إلى أن إقامة المخيم يأتي ضمن الخطة السنوية للمديرية العامة للكشافة والمرشدات لهذا العام والذي يحمل شعار الكشفية آفاق متجددة موضحا ان الاستعدادات لإقامة المخيم بدأت مبكرا من خلال الاجتماعات التنسيقية والتحضيرية للقيادات الكشفية المشاركة في قيادة المخيم وقادة البرامج لمناقشة ووضع برنامج وأنشطة المخيم تمخض عنه وضع البرنامج العام للمخيم والتوقيت الزمني ووضع دليل للأنشطة والفعاليات وتوزيع الأدوار والمهام على القيادات الكشفية ، وتم حينها التنسيق مع المفوضية الكشفية والإرشادية بمحافظة جنوب الباطنة التي قامت مشكورة بمخاطبة المؤسسات الحكومية والخاصة التي تشارك في تنفيذ البرنامج والخاصة بحلقات العمل التدريبية والدورات الحياتية والمهنية التي تنمي قدرات الكشافة الإبداعية في الهندسة والكهرباء والالكترونيات والنجارة الى جانب دورات في الدفاع المدني وحلقات عن السلامة المرورية ، مضيفا أن البرنامج يتضمن عدة أيام حافلة بعدد من الأنشطة التخصصية فهناك اليوم الرياضي الذي يتضمن عدد من المنافسات الرياضية في القدم والسلة واليد والسباحة والعاب القوى واليوم السياحي المفتوح الذي يتضمن عدد من الزيارات السياحية والتاريخية والحضارية ومنجزات النهضة المباركة بمحافظة جنوب الباطنة  ويوم المهارات الحياتية الذي يتضمن إقامة حلقات العمل التدريبية المختلفة ويوم المغامرة والتحدي والذي يتضمن عدد من المسابقات في التحدي لقياس قدرات الكشافة المختلفة ، واليوم الوطني الذي يتضمن مسابقات في الألعاب والفنون الشعبية بين محافظات السلطنة ومسابقات للمواهب .

وتمنى في ختام حديثه للمخيم تحقيق أهدافه المنشودة وللكشافة مزيد من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تساهم في الارتقاء بقدراتهم الإبداعية.

حلقات تدريبية

ويقول المفوض التنفيذي بمحافظة جنوب الباطنة  مشرف التنسيق والمتابعة بالمخيم ربيع بن جمعه الخنبشي يعد المخيم بفعاليات وأنشطته الثقافية والكشفية والرياضية والعلمية مكانا خصبا لاكتساب العديد من المعارف والمهارات والاتجاهات وفرصة لاستثمار أوقات فراغ الفتية خلال الإجازة الشتوية بما يفيدهم ومجتمعاتهم ، موضحا أن لجنة التنسيق والمتابعة بالمخيم قامت بالتنسيق مع الجهات الحكومية التي تساهم في تنفيذ برامج وأنشطة المخيم ومنها المؤسسات الصحية والخدمية وشرطة عمان السلطانية والبحرية السلطانية العمانية والكلية التقنية بالمصنعة والمواقع العلمية والأثرية في المحافظة وذلك لتنفيذ البرامج التي ستشارك فيها تلك المؤسسات ، مؤكدا أن بعض تلك المؤسسات ستستضيف بعض الحلقات التدريبية في المهارات الكهرباء والهندسة والنجارة وحلقات السلامة المرورية والدفاع المدني،وتمنى في ختام حديثه للمخيم النجاح ، وتوجه بالشكر لجميع المؤسسات الحكومية والخاصة التي المتعاونة في تنفيذ برنامج المخيم الذي تنفذه المديرية العامة للكشافة والمرشدات.

صقل المهارات

قائد مخيم فرعي العطاء القائد سلمان البحراني قال أن مثل هذه المخيمات فرصة حقيقية لصقل مهارات الكشافة المشاركين وأيضاً فرصة للقيادات الكشفية لتطبيق المعلومات والمعارف والاتجاهات النظرية التي تناولوها في دورات التأهيل القيادي ، وقال أن من أنشطة المخيمات الفرعية ألعاب التعارف وإقامة المشاريع الكشفية الريادية والمسابقات الليلية وحفل السمر الكشفي وهذا المخيم يعتبر مساحة واسعة لتبادل الخبرات الكشفية والتعارف وتبادل الأفكار حول تطوير العمل الكشفي بالسلطنة ومجال خصب لتطبيق المناهج الكشفية ، ومخيم فرعي العطاء يضم مفوضية جنوب الباطنة وجنوب الشرقية ومحافظة ظفار

ويذكر قائد مخيم فرعي التنمية حمد بن خميس الفزاري أن هذا المخيم الذي ينطلق تحت شعار "الكشفية...آفاق متجددة " يهدف إلى إكساب الشباب المشاركين مجموعة من القيم الحسية والمعنوية بالإضافة إلى المهارات الكشفية اللازمة لمعايشة حياة العصر ومواكبة التطور الذي تشهده السلطنة في كافة المجالات وفقاً للمبادئ والطريقة الكشفية من خلال الممارسة العملية لمجموعة من المهارات الكشفية داخل المخيم بالتعاون مع الجهات الحكومية ، والعمل في مجموعات صغيرة لتنفيذ الأنشطة والبرامج حسب البرنامج المقدم الذي وضع من قبل قادة المخيم.

وأضاف الفزاري أن مخيم فرعي التنمية يضم 80 كشافاً وقائد من محافظات شمال الباطنة والداخلية والظاهرة ، حيث تم استقبال الوفود وتشكيل لجان العمل بالمخيم الفرعي والتعارف ومناقشة البرنامج والتقاليد الكشفية والدوري ، إضافة إلى توزيع العمل على قادة الوفود لتشكيل الهياكل القيادية بين العرفاء ، في حين اجتمع قادة الوفود بالمخيم الفرعي لتنفيذ مجموعة من المسابقات والأنشطة الترويحية بهدف التعارف ونقل الخبرات الكشفية بين الكشافة .

أما مفوض تنمية القيادات بمحافظة الظاهرة وقائد مخيم فرعي البناء جمعة بن مصبح النعيمي فيشير إلى أن مخيم فرعي البناء يضم كشافة محافظات البريمي ومسندم ومسقط وشمال الشرقية حيث تم توزيع المشاركين من هذه المحافظات على الخيام المعدة لإقامتهم.

 أما عن الفعاليات والأنشطة قال : إن البرنامج ثري بفعالياته حيث ضم بين جنباته اليوم الرياضي واليوم الوطني ويوم المهارات الحياتية والمهارية ويوم المغامرة والتحدي إضافة إلى زيارات سياحية وترفيهية ، وأنا على يقين من نجاح أهداف المخيم وبرامجه كونه يضم قادة أكفاء عرفوا بإسهاماتهم المجيدة لتفعيل العمل الكشفي بالسلطنة ، كما أن الإعداد الجيد والذي سبق انطلاقة المخيم والذي قامت به المديرية العامة للكشافة والمرشدات بالتعاون مع قيادات المخيم سيكون له الأثر البالغ في نجاحه وتحقق أهدافه والذي يسعى خلاله الجميع إلى غرس وتنمية روح الوطنية والتعاون البناء واحترام الآخرين وتقديرهم وغرس مبدأ العمل التطوعي وغرس التكافل الاجتماعي ونبذ التفرقة والعنصرية ، حيث يشير شعار المخيم ( الكشفية آفاق متجددة ) إلى هذه الأهداف .

توجيه الطاقات

يذكر أن المخيم يهدف إلى توجيه الطاقات الحيوية للفتية والشباب وجهة بناءة في إطار من العمل والحركة الإيجابية المنتجة بما يسهم في تنمية قدراتهم العقلية والاجتماعية والروحية والبدنية ورعايتها وتوجيهها بما يهيئ لهم فرص أفضل للنمو البدني والفكري والنفسي والاجتماعي، وإكسابهم المهارات من خلال تبادل الخبرات فيما بينهم وتنمية روح الانتماء والولاء للوطن، وتوفير مناخ جيد لإقامة علاقات طبيعية وإنسانية جيدة بين الكشافة المشاركين من مختلف المحافظات، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوك واتجاهات الفتية ليصبحوا عناصر فاعلة وقدوة حسنة لإقرانهم وأسرهم ومجتمعهم، وتنشئتهم على احترام النظام وأساليبه واحترام الوقت وتقديره ليصبح سلوكا عاماً في حياتهم، وتهيئة الفرص لممارسة مجموعة متنوعة من الأنشطة والبرامج المثيرة والجذابة التي تعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة، وتنمية الاتجاهات المتعلقة بقواعد الصحة العامة وأنماط الحياة الصحية وممارستها وتشجيعهم على إثارة الموضوعات والقضايا الصحية التي تدعوهم للتساؤل من خلال طرحها في مناقشات عامة مفيدة وبناءة، وإذكاء روح الخدمة العامة وحب العمل التطوعي والمحافظة على البيئة بين الشباب وإنماء الحاسة الاجتماعية لديهم والاستفادة من مواهبهم وقدراتهم في إشاعة الوعي الاجتماعي والبيئي في المجتمع وخاصة بين أقرانهم الشباب، وغرس القيم والاتجاهات والسلوكيات الرياضية المرجوة في نفوس الفتية والشباب عن طريق ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة ، وتنمية قدراتهم على التفكير الناقد ومناقشة الأمور وإصدار الأحكام عليها بموضوعية حتى لا يقعوا فريسة للدعايات المغرضة في عصر العولمة.