الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تحتفل اليوم بمناسبة يوم المعلم العماني تعزيزا وتقديرا لعطاءاته المخلصة ولرسالته التربوية

تاريخ نشر الخبر :24/02/2022

 

هنأت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في مدارس السلطنة بمناسبة يوم المعلم العماني الذي يصادف الرابع والعشرين من فبراير من كل عام، مثمنة جهودهم الطيبة، وتفانيهم في أداء رسالتهم التربوية السامية، لتعلم أبناء هذا الوطن الغالي، وتنشئتهم التنشئة السليمة على القيم والأخلاق الحميدة، مؤكدة معاليها على الاهتمام الكبير والمتابعة الحثيثة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لقطاع التعليم في سلطنة عمان.

تقدير واحترام

وجاء في كلمة معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم التي ألقتها بمناسبة يوم المعلم العماني: الإخوة والأخوات / المعلمون والمعلمات: يطيب لي في هذا اليوم المبارك الرابع والعشرين من فبراير الذي نحتفل فيه بيوم المعلم أن نتوجه إليكم جميعا بالتهنئة الخالصة، مثمنين جهودكم الطيبة، وتفانيكم في أداء رسالتكم التربوية السامية، لتعلم أبناء هذا الوطن الغالي، وتنشئتهم التنشئة السليمة على القيم والأخلاق الحميدة، والمحافظة على مكتسبات النهضة المتجددة، وإعدادهم للمساهمة في بناء مسيرة التنمية في هذا البلد العزيز.

اهتمام سام

وأشارت معاليها إلى الاهتمام السامي لجلالة السلطان المعظم بقطاع التعليم وما حققه من نجاحات فقالت: يحظى التعليم في سلطنة عمان باهتمام كبير ومتابعة حثيثة من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إذ شهدت المنظومة التعليمية تطورا كميا ونوعيا، أبرزته التقارير والمؤشرات الدولية التي أكدت انسجام خطط الوزارة وتطلعاتها المستقبلية مع رؤية "عمان 2040"، الداعية إلى التركيز على تنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وتعزيز ملكات الإبداع والابتكار العلمي.

موضحة: ورغم التحديات التي أفرزتها جائحة كورونا (كوفيد 19) وتأثيراتها على كافة الأنظمة التعليمية ومن بينها النظام التعليمي في سلطنة عمان، إلا أن المعلم أظهر إمكانيات جيدة في إنجاح العمل التربوي بالمدارس، وتيسير تعلم طلابه، والوزارة مستمرة بعون الله وتوفيقه في تقديم كافة أوجه الدعم الممكنة للمعلم، وماضية لتذليل كافة التحديات التي تواجه العملية التعليمية بالتنسيق مع القطاعات المختلفة في الدولة.

جوائز ومسابقات تربوية

وتطرقت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم إلى الحديث عن جوانب اهتمام الوزارة بالمعلم العماني فقالت: إيمانا من الوزارة بدوركم الريادي في تربية الأجيال وتعليمهم، واعتزازا بمهنتكم السامية، وتقديرا لعطاءاتكم المخلصة ولرسالتكم التربوية، أطلقت مسابقتين تربويتين للمعلمين في العام الدراسي 2019/2020م هما: جائزة "الإجادة التربوية للمعلم العماني"، ومسابقة "المبادرات التربوية للمعلمين" التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الخاص، وتهدف هاتان المسابقتان إلى إذكاء روح التنافس الإيجابي بينكم، وتطوير كفاءاتكم المهنية، وتشجيعكم للمساهمة في تطوير العمل التربوي، وتبادل الخبرات فيما بينكم، وبناء مجتمعات التعلم المهنية.

واستطردت: ونظرا لما شهده العامان الماضيان من إجراءات احترازية نتيجة المعطيات الوبائية المرتبطة بجائحة كورونا، وتأجيل الإعلان عن الفائزين في هاتين المسابقتين، ارتأت الوزارة هذا العام أن تعلن أسماء الفائزين فيهما تزامنا مع الاحتفال بيوم المعلم وفق البيان المرفق، على أن يتم تكريمهم بمشيئة الله في السابع والعشرين من الشهر الحالي. وبهذه المناسبة يطيب لي تهنئة المعلمين والمعلمات الحاصلين على المراكز المتقدمة في المسابقتين، متطلعين إلى الاستفادة من مبادراتهم التربوية في تطوير العمل التربوي بمدارسهم، داعية الجميع إلى المشاركة في الدورات القادمة، من أجل إثراء الحقل التربوي مما يطرح من أفكار ورؤى سيكون لها أثر بالغ في رفع المستويات التحصيلية لأبنائنا الطلبة.

مضاعفة الجهود

واختتمت معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم كلمتها بمناسبة يوم المعلم مخاطبة المعلمين والمعلمات بإن: المسؤولية الملقاة على عاتقكم في بناء هذا الوطن مسؤولية عظيمة، وأمانة جسيمة، تتطلب منا جميعا مضاعفة الجهود، وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة، وتهيئة السبل للاستمرار في تقديم تعليم نوعي ذي جودة عالية يسعى إلى أن يصل بالنظام التعليمي في سلطنة عمان في مصاف الدول المتقدمة. وأخيرا نسأل الله العلي القدير أن يديم نعمة الأمن والرخاء على هذا البلد العزيز، وأن ييسر لنا من السبل ما يمكننا جميعا من خدمة أبنائه الأوفياء ورفعة شأنه، تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم –حفظه الله ورعاه- .

رسالة عظيمة

ويأتي احتفال سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التربية والتعليم بيوم المعلم العماني، إجلالاً وتقديرًا وتأكيدًا على الدور الفاعل والمستمر والرسالة العظيمة التي يقوم بها المعلم في العملية التربوية والتعليمية باعتباره المحرك الأساسي في المنظومة التربوية والتعليمية، والقادر على غرس قيم المواطنة والتسامح وخدمة المجتمع في نفوس النشء منذ التحاقها بالمدرسة وحتى الانتهاء منها، وتوجيهها نحو الطريق الصحيح، لإيجاد جيل مُتسلح بالمعرفة والثقافة والوعي نحو مجتمعه ووطنه، ليقوم بدوره في الارتقاء بوطنه والنهوض به في كافة مجالات الحياة حاضرًا ومُستقبلاً.

ويحظى المعلم العماني باهتمامٍ وافرٍ ومتواصلٍ من قبل الوزارة، ويتمثل ذلك من خلال توفير برامج ودورات ومشاغل تأهيلية وتدريبية وتطويرية للارتقاء بقدراته المهنية والوظيفية وفق المستجدات والتحولات المستمرة التي يشهدها الحقل التربوي، ومن أبرز ما حظى به المعلم العماني في مجال التدريب والتطوير إنشاء المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ومعهد التدريب الرئيسي ومراكز التدريب في المحافظات التي تُسهم في دعم جهود المعلم العُماني والارتقاء بمساره المهني والوظيفي، حيث بلغ أعداد المعلمين في المدارس الحكومية خلال العام الدراسي الحالي 2021/ 2022م (سبعة وخمسين ألفًا ومائة وثلاثة عشر) معلمًا ومعلمة.

الإنماء المهني للمعلمين

واستمرارًا لجهود الوزارة في توفير برامج الإنماء المهني التخصصية للمعلمين فإنها تقوم من المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بتنفيذ عددًا من البرامج التدريبية على مستوى كافة المديريات التعليمية بمراكز التدريب، وذلك وفق الاحتياجات التدريبية للموظفين وأيضاً لمختلف الفئات الوظيفية (معلمون، مديرو المدارس ومساعديهم، المشرفون، الموظفون، والوظائف المساندة)، والمترجمة في خطط الإنماء المهني التي تعدها المديريات التعليمية، حيث يوجد بها أحد عشر مركزًا تدريبيًا مجهزة بكافة الوسائل اللازمة لتنفيذ هذه البرامج، وتركزت هذه البرامج في مجملها على المجالات التربوية المختلفة كطرق التدريس والمادة العلمية والتقويم، وبلغت عدد البرامج اللامركزية المنفذة حسب المديريات التعليمية بالمحافظات خلال الفترة ( 2015/ 2021) "ألفين وتسعمائة وسبعة وثمانين" برنامجًا استهدفت "مائة وثمانية وعشرين ألفًا وثمانمائة وثلاثة عشر" مستهدفًا ومستهدفةً، كذلك استهدفت برامج الإنماء المهني المنفذة لا مركزيا على مستوى المديريات التعليمية غالبية فئات العاملين بما يتناسب وأولوية الاحتياج التدريبي والمخصص المالي للمحافظة، إلا أن فئة المعلمين تمثل النسبة الأعلى من إجمالي عدد المستهدفين بالتدريب في الخطة اللامركزية؛ ويعود ذلك إلى أهمية اكتساب المعلمين المهارات والكفايات اللازمة لتطوير الخدمة المقدمة للطلبة، فضلا عن أن المعلمين يشكلون الفئة الأكبر من العاملين بالوزارة، وذلك لتعدد تخصصاتهم المختلفة، وتنوع فئاتهم بين معلمين أو معلمين أوائل، مع الأخذ في الاعتبار كثرت أعداد التعيينات السنوية من المعلمين والحاجة الملحة لتدريبهم، وبلغ عدد المعلمين المستهدفين في عدد البرامج اللامركزية خلال الفترة ( 2015م- 2021م) "ثمانية وثمانين ألف وأربعمائة وستة عشر" معلمًا ومعلمةً من خلال تنفيذ "ألفين وثلاثمائة وأثنان وثلاثون" برنامجًا.

البرامج المركزية

أما عدد من البرامج التدريبية التي تم تنفيذها لمختلف الفئات الوظيفية العاملة على مستوى مديريات ودوائر ديوان عام الوزارة ونظائرها من المديريات التعليمية بالمحافظات من موظفين ومعلمين ومشرفين وإدارات المدارس والوظائف المساندة خلال المدة (2015- 2021م) فبلغت "تسعمائة" برنامجًا على مستوى ديوان عام الوزارة استهدفت "سته وثلاثين ألف وثلاثمائة وسبعة عشر" مستهدفًا ومستهدفةً.

البرامج التدريبية عن بعد

وبالنسبة لبرامج الإنماء المهني التي نفذتها الوزارة، في عام 2020م، كونه عامًا استثنائيًا، بسب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، والذي ألقى بظلاله على هذا المجال المهم، وحال دون تنفيذ العديد من البرامج التدريبية التي كان خُطط لها في خطة الإنماء المهني السنوية التي تعدها الوزارة، مما حدى بالوزارة إلى التوجه القائم نحو تفعيل وتسخير التقنيات الحديثة في مجال التدريب، وتنفيذ مجموعة واسعة من البرامج التدريبية والمحاضرات والندوات عبر التطبيقات الإلكترونية المختلفة وهي: -

برنامج " التعليم عن بعد "

يُعد برنامج "التعليم عن بعد" أحد البرامج التدريبية النوعية التي نفذتها الوزارة ممثلة في المعهد التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، والذي يهدف إلى اكساب الهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها المهارات والمعارف اللازمة في التعامل مع المنصات التعليمية المعتمدة بالوزارة (منصة منظرة ، google classroom)، حيث استهدف البرنامج ما جملته "ثمانية وخمسين ألفًا وتسعة وتسعين" مشاركاً من مختلف الفئات الوظيفية ، منها "أربعة وخمسين ألف وأربعمائة وتسعة وخمسين" معلماً ومعلمة"، و "ألفًا وستمائة وواحد وثلاثين" مشاركاً من فئة مديري المدارس ومساعديهم، بالإضافة إلى "ألفًا وستمائة وواحد وسبعين" مشاركاً من فئة المشرفين.

برنامج " مهارات متقدمة في التعليم الالكتروني

يأتي تنفيذ برنامج مهارات متقدمة في التعليم الالكتروني استكمالاً لما بدأه المعهد التخصصي في تنمية المهارات التقنية للهيئة التدريسية والوظائف المرتبطة بها، ويُقَدَمْ البرنامج على المنصات التعليمية المعتمدة لكل فئة، ويحتوي على مجموعة من الجلسات التدريبية المتعلقة بتوظيف مجموعة من الأدوات والمعينات الإلكترونية التي تجعل التعليم أكثر فاعلية وجاذبية للطالب، كما يقدم للإدارة المدرسية والمشرفين التربويين جوانب تطبيقية في إدارة العملية التعليمية عن بعد، ويُنفذ البرنامج في مرحلتين مركزيا و لا مركزيا، حيث تم تنفيذ مرحلة التدريب المركزي منه في نهاية العام الماضي 2021م، وهي تهدف إلى إعداد "سبعة وثمانين" مدرباً من فئة المعلمين، و "سبعة وسبعين" مدرباً من فئة إدارات المدارس والمشرفين؛ ليقوموا بعدها بتدريب زملائهم في كافة المديريات التعليمية (مرحلة التدريب اللامركزي) خلال هذا العام، حيث من المخطط تدريب ما يقارب "تسعة وخمسين ألفًا وسبعمائة وأثنان وخمسين" معلماً ومعلمة بنظام التدرب عن بعد، و كذلك تدريب ما يقارب "ألفًا وستمائة وستة وثمانين" من فئة إدارات المدارس، و "ألف وخمسمائة وثمانين" من فئة المشرفين في مختلف المديريات التعليمية، كذلك عمدت الوزارة خلال السنوات الماضية إلى إدخال نظام التدريب الإلكتروني في تنفيذ برامجها التدريبية، والذي يعد وسيلة مثلى لتنمية مختلف الجوانب المهنية لدى العاملين تسخيرا للتقنيات الحديثة، ومواكبة للتطور التكنولوجي الحاصل في هذا المجال، حيث يعد التدريب الالكتروني خيارًا استراتيجيًا مهمًا في ظل الأوضاع المعاصرة، وضمن هذا النطاق تم البدء بتقنية الفيديو كونفرس، حيث تم إعداد وتجهيز "إحدى عشر" قاعة تدريب إلكتروني مزودة بكافة الأدوات والأجهزة الإلكترونية في كافة المديريات التعليمية بالمحافظات، كما تم إعداد وتجهيز قاعة رئيسية للتدريب عن بعد في مركز التدريب بمسقط، والذي تنطلق منه كافة برامج التدريب الالكتروني واللقاءات التربوية عبر تقنية الفيديو كونفرس، حيث تم تنفيذ حوالي "تسعة وثلاثين" برنامجًا تدريبياً خلال الفترة من 2018م إلى 2020م استهدفت حوالي "مائة وعشرة ألفًا وأربعة عشر" موظفًا، من مختلف الفئات الوظيفية، تنوعت هذه البرامج بين حلقات تدريبية، ومحاضرات وندوات، وبرامج تدريبية فردية، كما تعمل الوزارة حاليًا على إعداد خطط لبرامج الإنماء المهني، والتي سوف تنفذ بواسطة التدريب عن بعد بمختلف صوره وأساليبه، والذي يعتمد على التقنيات الحديثة واستخدام مختلف البرامج والمنصات الالكترونية التي تمكن من تنفيذ البرامج التدريبية والندوات والمحاضرات واللقاءات بطريقة تزامنية بدون حضور المدرب والفئة المستهدفة في المكان نفسه.

الإشراف التربوي

أولت وزارة التربية والتعليم اهتمامًا خاصًا بالمعلم ليكون مؤهلاً في توصيل رسالته السامية، ومن بين أوجه الاهتمام دعم ومساندة المعلمين بشكل عام والمعلمين الجدد بشكل خاص في المهارات التدريسية من خلال البرامج والحلقات التدريبية مثل البرنامج الإثرائي لمعلمات المجال الثاني من ذوات تخصصات مادتي الأحياء والكيمياء، والذي نفذ في بداية العام الدراسي 2021/ 2022م، ومتابعة تقديم الدعم للمعلمين الجدد من مشرف المادة من قبل المختصين في الاشراف، وصقل المهارات الفنية العلمية والتربوية لدى المعلمين أثناء اللقاءات والزيارات الإشرافية التي تقوم بها الفرق الزائرة لمختلف المديريات التعليمية، وكذلك المتابعات المباشرة للمعلمين في مدارسهم وتقديم الدعم والمساندة اللازمة لهم أولا بأول، وتعميم نشرات علمية تمكن المعلمين في المكونين العلمي والتربوي والمستجدات المرتبطة بهما بمختلف المواد والتخصصات العلمية، وإقامة الملتقيات المتخصصة بالمادة وتوظيف البحوث العلمية والدراسات لتطوير أداء المعلمين، وإتاحة الفرصة للمعلمين المجيدين للمشاركة بأوراق عمل في الملتقيات الافتراضية بترشيح من المشرفين، وأيضًا تعزيز المعلمين المجيدين بتسجيل دروس على الهواء وتقديمها بالقنوات التلفزيونية، وتبني الابتكارات والمبادرات التي ترد من المعلمين ومراجعتها وتعميمها لتوسيع نطاق الاستفادة منها: كتقديم الدعم المهني من خلال أوراق العمل والبرامج التدريبية التي ينفذها المختصون بالمديرية العامة للإشراف التربوي من خلال الزيارات المباشرة والافتراضية واللقاءات المهنية المتنوعة، وتعزيز الهوية المهنية والانتماء الوظيفي لدى المعلمين من خلال اللقاءات الافتراضية والزيارات الإشرافية التخصصية المباشرة والافتراضية، ونقل وتبادل الخبرات بين المديريات التعليمية في مجال الممارسات التدريسية المجيدة، والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية، والهيئات الرسمية من داخل السلطنة وخارجها لتقديم الدعم المهني للمعلمين، مثل دعوة بعض الأكاديميين لتقديم برامج تدريبية خاصة للمعلمين، ومتابعة وتمكين إدارات المدارس لتحسين فاعلية العمل في المنظومة المدرسية، ومتابعة توفير التسهيلات اللازمة لتنفيذ العملية التعليمية التعلمية في المدارس، وتخصيص أيام للإنماء المهني لأعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية، وتنظيم وإقرار تنفيذ اللقاءات التربوية بين أولياء الأمور والمعلمين مرتين خلال العام الدراسي، وتعزيز التواصل والعلاقة بين المدرسة والمجتمع المحلي، وإعداد الأدلة المنظمة للعمل المدرسي مثل دليل مهام الوظائف المدرسية والأنصبة المعتمدة لها.