الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تكرّم معلمي ومعلمات مدارس التربية الخاصة

تاريخ نشر الخبر :08/03/2022

أقامت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتَعَلّمِ المستمر صباح أمس "الاثنين" حفلِ تكريمِ لمعلمي ومعلماتِ مدارسِ التربيةِ الخاصة الذي يأتي تزامُنًا مع الاحتفالِ بيومِ المعلمِ العماني، وذلك تحت رعاية سعادةَ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيسَ جامعةِ التقنية والعلوم التطبيقية، بمسرح الفرقة الموسيقية الكشفية بمسقط.

مكانة سامية

بدأت فقرات حفل التكريم بكلمة المديرية، التي ألقتها الدكتورة فتحية بنت خلفان السدية المديرة العامة بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، قالت فيها: تعمل وزارة التربية والتعليم جاهدة على الاهتمام بالمعلمين والمعلمات، ورفع مستوى المهارات والنهوض بأداء الكفاءات، فأصبح إثراء المعارف وتطوير المعلومات، وتعزيز الخبرات أمرآ حتميا لا ترفا معنويًا، ويأتي احتفال الوزارة بيوم المعلم في 24 من شهر فبراير من كل عام ، تجسيدا للمكانة السامية التي يحظى بها والرسالة العظيمة التي يحملها ، لذا أولت جل اهتمامها بالمعلم ( كونه الركيزة الأساسية التي تقوم عليها العملية التعليمية) وأسهمت في رفده بالممكنات التي تعينه على أداء رسالته ، كتنفيذ البرامج المهنية بهدف بناء القدرات على المستوبين، المركزي واللامركزي، مع الاهتمام بالابتكار وتوظيف التقينات الحديثة في المواقف الصفية، لترجمة تطلعات المرحلة المقبلة في مسيرة النهضة المتجددة، لتتناغم مع أهداف الرؤية المستقبلية عمان 2040 .

بناء الفكر

وأضافت السدية: ما هذه المناسبة إلا محطة يسلط من خلالها الضوء على تفاني المعلم، فلقد استشعر المجتمع بجميع أطيافه الرسالة العظيمة، والمهمة الجسيمة للمعلم في بناء الفكر والسمات، وتشكيل التأثير على الأبناء منذ اللبنات الأولى، وإعداد هم بسلاح العلم والمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة المستقبل وتحدياته، متمسكين بعقيدتهم السمحة و انتمائهم لوطنهم وقيادته، ولا بد من الإشادة بالجهود العظيمة التي يبذلها المعلم، والتي تجلت بصورة اضحة في الدور الرائد خلال جائحة كوفيد19 عبر توظيف المنصات التعليمية الرقمية وأنظمة التعليم المدمج، الأمر الذي ساهم في تجاوز التحديات وخلق بيئة تعلمية محفزة وجاذبة عبر التفاعل الرقمي بين المعلم والمتعلم.

 

تم بعدها عرض قصيدةٍ شعريةٍ مهداة من الشاعرة نورة البادية بعنوان: “ورثةُ الأنبياء”، وعرضٍ مرئيٍ يستعرضُ أبرزَ مبادراتِ المعلمينَ في مدارسِ التربيةِ الخاصة، قدم بعدها طلبة مدرسة الأمل للصم، فِقرةٍ استعراضيةٍ بعنوان: “أستاذٌ في المجدِ تلالئ”، كما قدم طلبةُ معهدِ عمربن الخطاب للمكفوفين مسرحيةٍ بعنوان: “أحتاجُ إلى معلم”، وعرضٍ مرئي ٍ بعنوان "نُقرؤكم السلام من مدرسةِ التربيةِ الفكرية.وتخلل الحفل عزف مقطوعات موسيقية للفرقة الموسيقية الكشفية، عقب ذلك قام راعي الحفل سعادةَ الدكتور سعيد بن حمد الربيعي بتكريمِ المعلمين.