تاريخ نشر الخبر :15/02/2012
صرح سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية : أنه ومن منطلق حرص الوزارة على توفير كافة متطلبات العملية التعليمية التي تسهم في توفير البيئة الملائمة للطالب بمختلف مراحله وصفوفه الدراسية ، و بما يسهم في تحسين نوعية
التعليم وجودته، وحرصا من الوزارة على إيجاد الحلول اللازمة للمشكلات التي قد تؤثر على ذلك ، لما يسببه الاكتظاظ في وسائل النقل المدرسية من مخاطر تقع عند وقوع الحوادث – لا قدر الله - فقد قامت الوزارة بدارسة المشكلة للحد من الاكتظاظ في وسائل النقل المدرسية ، من خلال تحديد عدد الحافلات اللازمة لكل مدرسة وفقاً للعدد المسموح نقله في كل حافلة ، وعلى ضوء نتائج الدراسة وبالتنسيق مع الجهات المختصة ، فقد تم تعزيز بند استئجار وسائل نقل الطلاب بمخصصات مالية إضافية بمبلغ وقدره (14,3) مليون ريال عماني ، لمواجهة الاكتظاظ في وسائل النقل المدرسية ، من خلال استئجار حافلات مدرسية جديـــدة كبيرة أو استبدال سيارات البيكاب والحافلات الصغيرة بحافلات أكبر متى ما اقتضت الحاجة لذلك ، مع التقيد بالشروط والمواصفات المحددة بنظام نقل الطلاب واستئجار وسائل النقل المدرسية الصادر بالقرار الوزاري رقم (323/2008م)، علما بأن الاعتمادات الإضافية موزعة على ثلاثة أعوام دراسية تبدأ من العام الدراسي الحالي 2011/2012 وتنتهي في العام الدراسي2013/2014م ، وقد بلغ مقدار التعزيز للعام الدراسي الحالي 2011/2012 م مبلغ وقدره خمسة ملايين ريال عماني ، والعام الدراسي 2012/2013م خمسة ملايين ريال عماني ، أما العام الدراسي 2013/2014 فقد بلغ تعزيزيه بمبلغ (4,338,720) ريال عماني ، لجميع المديريات التعليمية بمحافظات السلطنة ،و الجدير بالذكر بأن الوزارة قد منحت الصلاحيات للمديريات التعليمية لوضع خطة لاستئجار الحافلات المدرسية للقضاء على الاكتظاظ بدء من الحافلات الأكثر اكتظاظا ، و بما يتناسب مع الإشتراطات والمعايير المطلوبة وفقاً للقرار الوزاري المشار إليه.
وتجدر الإشارة في هذا الشأن بأنه جاري حاليا الإعداد لإقامة دورة للسياقة الوقائية بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية لعدد (180) سائقا من سائقي الحافلات المدرسية بكل من محافظتي جنوب الباطنة والداخلية ، وذلك بعد ما تم تدريب عدد (176) من سائقي الوزارة الرسميين والموظفين العاملين في مجال أقسام الحافلات المدرسية بمختلف المديريات التعليمية بمحافظات السلطنة .
