الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تعقد اللقاء الترويجي لمهرجان عُمان للعلوم 2022م

تاريخ نشر الخبر :20/03/2022

التربية والتعليم تعقد اللقاء الترويجي لمهرجان عُمان للعلوم 2022

• النسخة الثالثة ستحتضن أكثر من أربعمائة فعالية بمساحة ألف ومائتين متر مربع، لخدمة مائتين ألف زائر وبمشاركة ألفين مشارك ومشاركة من ثمانين مؤسسة حكومية وعسكرية وخاصة وعالمية.

• من المُؤمل أن تقام النسخة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم في شهر أكتوبر من هذا العام

• عبدالله أمبوسعيدي: المهرجان تظاهرة علمية وطنية، يهدف نشر الثقافة العلمية لدى جميع فئات المجتمع

• مياء العزرية: نأمل أن تكون النسخة الثالثة تُقدم فيها الفعاليات المختلفة والجديدة، وتناقش قضية علمية جديدة

عقدت وزارة التربية والتعليم صباح اليوم "الأحد" اللقاء الترويجي لمهرجان عُمان للعلوم 2022م، تحت رعاية معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، بحضور أصحاب السعادة وكيلي الوزارة والرؤساء التنفيذيون للشركات والمؤسسات الداعمة للمهرجان، وعدد من مديري عموم الوزارة، وأعضاء اللجنةالرئيسية والترويجية والعلمية لمهرجان عمان للعلوم وعدد من المدعوين، وذلك بقاعة الاحتفالات بفندق (W) مسقط.

بدأ برنامج اللقاء الترويجي للمهرجان بالسلام السلطاني، بعده مقطع مرئي من النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -أعزه الله وأبقاه – حول أهمية الاهتمام بالتعليم لكونه الأساس في بناء متطلبات المرحلة المُقبلة، أعقبهعرض مرئي بعنوان "من ذاكرة المهرجان" للعام 2019م تضمن لقطات عن الفعاليات والأنشطة والبرامج والتجارب العلمية والعملية والثقافية التي قدمها المشاركون خلال فترة المهرجان.

عقب ذلك ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية التعليم للتعليم رئيس اللجنة الرئيسية لإدارة المهرجان كلمة قال فيها:كانت طموحاتنا معكم وبكم كبيرة منذ إطلاق النسخة الأولى من مهرجان عمان للعلوم وذلك في العام 2017م، والذي نُفذ بشكل مركزي وغير مركزي، ثم بقاعة واحدة بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض، لتأتي النسخة الثانية في العام 2019م، بفعاليات أوسع وأشمل متناولة تقنيات الثورة الصناعية الرابعة كمرتكز رئيس لها وذلك بعدد أكبر من الفعاليات في قاعتين من قاعات العرض بذات المكان، ونعدكم من هنا وبجهود مشتركة منا جميعا في أن نقدم نسخة استثنائية ثالثة قد بدأ التحضير لها من خلال اللجان المختصة بالوزارة منذ مدة ليست بالقصيرة، لنأتي بالإبهار دائما في كل نسخة، وذلك بثلاث قاعات من قاعات العرض بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

اكتساب معارف جديدة

وأضاف: ها نحن في كل يوم نقترب من الحدث أكثر وأكثر نعيش اللحظات وقد امتدت جميع حواسنا للمستقبل، نرقبه لنراه متجليا، يستمتع ويتعلم منه أبناؤنا، يكتسبون معارف جديدة ويبنون توجهاتهم لوظائف الغد ليسهموا في بناء عمان وتقدم نهضتها المتجددة، متلمسين منكم الدعم والمساندة فالسواعد المشتركة تصنع التغيير وتحدث الفارق دائما، وكلنا ثقة بأنكم لن تألوا جهداً في خدمة هذا الوطن وتقدمه.

التعاون مع القطاع الخاص

وحول أهمية تعاون الوزارة مع مؤسسات القطاع الخاص ذكر سعادته إننا نؤمن في وزارة التربية والتعليم بأن يداً واحدة لا تستطيع العمل بمفردها إلا إذا اجتمعت معها يد القطاع الخاص وباقي المؤسسات الأخرى المدنية والعسكرية والأهلية، حتى نستطيع جميعا المساهمة في البناء وتسخير كل الإمكانات لنقدم حدثا يليق بسلطنة عمان، وكلنا يقين هنا بأن عطاءكم سيظل مرافقا لنا في المحطات العلمية التي ترقى بالإنسان في هذا البلد، وهي محطات أساسها الشراكة الممتدة والمستمرة لسنوات طوال، فكيف لا والعمل هنا لحدث ينتظره ويترقبه المهتمون من داخل السلطنة  وخارجها بشغف كبير؛ للمشاركة والتفاعل مع تفاصيله العلمية المتميزة، وليكون منارةً علمية تضيء سماء عمان بالتعلم والمتعة النافعة، وكل هذا وأكثر لمدة ستة أيام متواصلة هي المدة التي نخطط لها لتكون عليه النسخة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم.

نجاح المهرجان

وأكد سعادة وكيل التعليم حول نجاح المهرجان في النسختين قائلا: إن اجتماعنا بكم اليوم ما هو إلا تأكيد على سر النجاح الذي حققه مهرجان عمان للعلوم في نسختيه الأولى والثانية، والتي ساهمت عوامل عدة في إنجاحه وإبهاره لكل من حضر وشارك في الورش التي تم تقديمها طوال أيامه منها: الدعم الكبير والسخي الذي قدمه القطاع الخاص، والذي كان فاعلاً في إنجاح الفعاليات وتمويلها وتسويقها، و الشراكة الحقيقية الفاعلة  بين المؤسسات المعنية بالبحث العلمي، إضافة للمشاركة الفاعلة من القطاع العسكري بمختلف تشكيلاته ووحداته، والفرق الأهلية والتطوعية المتميزة، ولا ننسى محور الحدث ذاته وهم أبناؤنا الطلبة الذين عملنا معا وسنعمل من أجلهمدائماً، من أجل خلق اتجاهات إيجابية لديهم نحو مهن المستقبل، بتقديم مجالات العلوم لهم في قوالب تتسم بالإمتاع والتشويق.

النسخة الثالثة

وأشار سعادة الأستاذ الدكتور وكيل الوزارة للتعليم حول تأجيل إقامة المهرجان كما خُطط له،  لقد كان مؤملاً أن تنفذ النسخة الثالثة من مهرجان عمان للعلوم خلال العام الماضي 2021م، بحيث تبقى دورته ثابتة كل عامين، ولكن لظروف الجائحة التي مرت بها سلطنة عمان والعالم، ومراعاة للظروف الصحية ولطبيعة البرامج والأنشطة التي تنفذ في حدث كهذا فقد سار التوجه إلى ترحيل تنظيمها لهذا العام، آملين وراجين اللهأن يتجاوز العالم هذه الظروف الصعبة التي شهدها، ولنؤكد على أن تجاوز تلك الظروف لا يأتي إلا بالعلوم ودعم تقدمها من أجل تأمين حياة صحية آمنة للإنسان، وهو جانب أصيل ينشده مهرجان عمان للعلوم.

العروض المرئية

بعد ذلك تم عرض مرئي بعنوان "مهرجان عُمان للعلوم 2022 في سطور"، تطرق إلى أهداف المهرجان، وأن الابتكار ليس له حدود، وإلى إنجازات وإحصائيات النسختين الأولى والثانية، وما تتضمنه النسخة الثالثة التي ستحتضن أكثر من أربعمائة فعالية بمساحة ألف ومائتين متر مربع، لخدمة مائتين ألف زائر، بمشاركة ألفين مشارك ومشاركة من ثمانين مؤسسة حكومية وعسكرية وخاصة وعالمية،  عقب ذلك قدمت الدكتورة مياء بنت سعيد العزرية رئيسة اللجنة العلمية للمهرجان عرض مرئي تفصيليعن "مهرجان عُمان للعلوم إنجازات ومكتسبات" تناول العرض التعريف بالمهرجان وأهدافه وفعالياته والمستهدفون والشركاء ونبذة عن النسخة النسختين الأولى والثانية للمهرجان والمؤسسات المشاركة في عام 2019م، والإنجازات والمكتسبات للمهرجان في نسختيه السابقتين، كذلك تناول العرض النسخة الثالثة توجهاتها وتطلعاتها وبنيتها العامة.

تظاهرة علمية وطنية

وقال سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم ورئيس اللجنة الرئيسية: نجتمع للحفل الترويجي لمهرجان عمان للعلوم 2022م في نسخته الثالثة الذي مُؤمل بإذن الله تعالى أن يُقام في شهر أكتوبر من هذا العام، وهذا يأتي امتدادًا للنسخ السابقة لهذا المهرجان، حيث يُعد المهرجان تظاهرة علمية وطنية، يهدف نشر الثقافة العلمية لدى جميع فئات المجتمع، ونسعى من خلاله إلى تجميع أبنائنا الطلبة وتواصلهم مع المعنيين من مؤسسات وأفراد ذات العلاقة بالعلوم والتقانة، وكما هو معروف حاليًا أن التوجه العالمي نحو توظيف العلوم والتقانة في خدمة جميع مناحي الحياة كالنواحي الاقتصادية والاجتماعية والصناعية، فينبغي منا جميعًا أن ندعم ونشجع هذا المهرجان، ونشد من أزر القائمين عليه لكي يحقق المنفعة الكبيرة لبلدنا العزيز. 

شكل تفاعلي

وذكرت الدكتورة رئيسة اللجنة العلمية للمهرجان قائلة: يُنفذ المهرجان من قبل وزارة التربية والتعليم بتعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية والعسكرية والخاصة، تُقدم فيه الفعالية العلمية بشكل تفاعلي غير نمطي، بحيث يُخص نوع معين وتحدد أركان معينة داخل المهرجان تُقدم فيها الأنشطة والفعاليات، ويوجد تطور كبير بين النسختين الأولى والثانية، ونأمل أن تكون النسخة الثالثة تُقدم فيها الفعاليات المختلفة والجديدة ،وتناقش قضية علمية جديدة أيضًا، وبالنسبة للفعاليات التي ستنفذ فهي من مؤسسات من داخل سلطنة عُمان؛ بالإضافة إلى استقطاب مؤسسات من الخارج سواء كانت معنية بالعلوم أو الابتكار أو المبتكرين أو حفظ حقوق الملكية الفكرية أو متحدثين يقدموا أوراق عمل تناقش قضية علمية.

أهداف المهرجان

ويهدف مهرجان عمان للعلوم الذي سيتم تنظيم النسخة الثالثة منه في شهر أكتوبر القادم إلى  إيصال العلوم إلى الطلبة وأفراد المجتمع بوسيلة سهلة وبطريقة تفاعلية محفزة للتفكير الإبداعي، ومواكبة التوجهات العالمية القائمة على نشر العلوم والتكنولوجيا والتغيرات والتطورات المستقبلية المتوقعة، وتشجيع الطلبة على إدراك أهمية العلوم في الحياة وحثهم على الابتكار، وخلق اتجاه إيجابي نحو العلوم والابتكار والبحث العلمي، وتعزيز مهارات الطلبة للاندماج في الاقتصاد القائم على المعرفة، وتشجيع النشء على مواصلة التعلم في التخصصات العلمية.