الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الملتقى الافتراضي لإشراف العلوم التطبيقية الإشراف التربوي

تاريخ نشر الخبر :27/03/2022

جاء تحت شعار: الإشراف التربوي "تمكين وتطوير"

التربية والتعليم تنظم الملتقى الافتراضي لإشراف العلوم التطبيقية "الأسبوع المهني"

-تضمن افتتاح الملتقى تقديم (7) أوراق عمل علمية وتربوية؛ لتمكين الفئات الإشرافية والمعلمين من تحسين وتطوير أدائهم.

- سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله أمبوسعيدي: ما يُقدم في هذا الملتقى سيكون رافدًا مهمًا في تطوير العمل الإشرافي في مدارسنا

- د.معتصم البلوشي: للإشراف التربوي دور جوهري لتجويد المنظومة التعليمية، وتحسين الأداء المدرسي، والارتقاء بالمخرجات التعليمية

 

 نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة إشراف العلوم التطبيقية بالمديرية العامة للإشراف التربوي الملتقى الافتراضي لإشراف العلوم التطبيقية" الأسبوع المهني"، صباح أمس (الأحد)، وذلك برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعلم، والذي جاء تحت شعار: الإشراف التربوي" تمكين وتطوير".

 شارك في حضور افتتاح هذا الملتقى الافتراضي عدد من أساتذة جامعة السلطان قابوس، وجامعة نزوى، وعدد من مديري دوائر الإشراف ومساعديهم، والمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من المعلمين الأوائل من مختلف مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات.

الإشراف التربوي وتجويد المنظومة التعليمية

 بدأ الملتقى الافتراضي لإشراف العلوم التطبيقية" الأسبوع المهني" بكلمة المديرية العامة للإشراف التربوي، ألقاها الدكتور معتصم بن راشد البلوشي مدير دائرة إشراف العلوم التطبيقية بالوزارة، وأوضح فيها أهمية الإشراف التربوي ودور المشرف التربوي في تجويد العملية التعليمية قال فيها: " للإشراف التربوي دور جوهري لتجويد المنظومة التعليمية بعناصرها كافة، وتحسين الأداء المدرسي، بما يعمل على الارتقاء بالمخرجات التعليمية، وخاصة مع توظيف المؤشرات التربوية وما توفره من بيانات بالشكل المناسب في ظل الثورة الصناعية الرابعة وتحقيقا لأهداف رؤية عمان 2040، والتي أصبحت جزء لا يتجزأ من موجهات تحسين الكفاءات في المؤسسات بشكل عام والأفراد بشكل خاص ومن ضمنها الحقل التربوي، كما إن المشرف التربوي عنصر رئيس في العملية التربوية؛ لأن عمله مرتبط بشكل مباشر بأداء المعلم والمنوط له تعليم وتربية الأجيال، بحيث يقدم له الدعم والتدريب المتناسب مع متغيرات العصر والمستجدات التربوية ومتطلباتها، وبما يساهم في تهيئة بيئة تعليمية مناسبة لتحقيق ظروف أفضل".

فرصة ثمينة

وأكد مدير دائرة إشراف العلوم التطبيقية بالوزارة في ختام كلمته على أهمية تنظيم هذا الملتقى التربوي قائلًا: "تشكل هذه الملتقيات فرصة ثمينة؛ للتمكين والتطوير وتبادل الآراء والتجارب التربوية، من أجل الوصول إلى رؤية مشتركة تسهم في تطوير أساليب التعليم، تحقيقًا للاستدامة والجودة، كما يأتي هذا الملتقى كأحد النماذج العلمية لتبادل الخبرات العلمية والتربوية والاستفادة من التجارب المحلية والدولية بما تتضمنه من محتوى علمي وتربوي يواكب المستجدات التربوية، والذي يشتمل على أوراق علمية وتربوية متنوعة تحاكي متطلبات التغيير والتجديد وتسد احتياجات تمكينيه مطلوبة من الفئات الإشرافية تساهم في رفع أدائهم مستقاة من محاور، كما يركز هذا الملتقى على مصطلحي التمكين والتطوير، فالتمكين والتطوير مطلبان هامان وضروريان في وقتنا الحاضر. وهما من أدوات الجودة الشاملة ومن الأساليب الحديثة المتقدمة التي تحدث تغييرا ملموسا في أداء الفرد بشكل خاص وفي العملية التعليمية بشكل عام.

تحسين وتطوير

 بعدها ألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم وراعي افتتاح الملتقى كلمة ترحيبية، قال فيها: " الملتقيات العلمية لها جانب مهم من جوانب الإنماء والتطوير المهني للعاملين، وقد دأبت الوزارة بشكل عام والمديرية العامة للإشراف التربوي بشكل خاص على إقامة مثل هذه الملتقيات؛ من أجل تحسين وتطوير العمل في المؤسسة التعليمية، وخاصة في عمل الفئات الإشرافية، والاطلاع على المستجدات التربوية سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي، وكذلك الاستماع إلى تجارب المشرفين والمعلمين فيما يتعلق بتطوير المنظومة التعليمية، ونحن على يقين في ما سيتم تقديمه خلال أيام تنفيذ هذا الملتقى سيكون رافدًا مهمًا في تطوير العمل الإشرافي في مدارسنا، ونرجو أن تستمر هذه الملتقيات والتجارب المقدمة ليس فقط على مستوى دائرة إشراف العلوم التطبيقية، وإنما على مستوى دوائر الإشراف الأخرى".

منظومة متجددة

 وأوضح سعادته قائلًا: التنوع في أوراق العمل التي ستقدم اليوم وفي بقية أيام تنفيذ هذا الملتقى دليل على وجود تجارب ورؤى مختلفة فيما يتعلق بالمنظومة التعليمية، وهذا أمر طبيعي كونها منظومة متجددة، وفيها أفكار مختلفة، كما يسرنا اليوم تدشين مجموعة من المبادرات لدى هذه الدائرة: كتدشين صفحة (share point) السحابة الإلكترونية، وتدشين المجلة الإلكترونية المرتبطة بالإشراف التربوي (ومضات إشرافية)، فكل الشكر لجميع الأخوة في هذه الدائرة على هذه الجهود، وأرجو من الجميع الاستفادة من هذا الملتقى".

مهام الإشراف التربوي

  عقب ذلك قُدم عرض مرئي جسد الأدوار والمهام المنوطة إلى الإشراف التربوي؛ والذي تطرق إلى أهمية الإشراف التربوي؛ كونه عمل تعاوني هادف لتنمية العملية التعليمة في كافة عناصرها، من خلال تمكين مهارات الكادر الإشرافي والتدريسي، وقد تطورت الأنماط الإشرافية لتشمل أشكالا مختلفة سواء كان بالدعم أو المساندة لتطوير الأداء المهني، وخاصة في ضوء المستجدات المتسارعة على الساحة التعليمية، كما يهتم الإشراف التربوي برفع كفاءة الأداء بحيث يقوم بمهامه في التطوير المستمر من خلال مختلف أشكال الدعم والمساندة لكافة الكوادر العاملة سواء كان على نطاق المدرسة، أو المديريات التعليمية بالمحافظات، أو على مستوى ديوان عام الوزارة، كما وُظفت التقانة الحديثة؛ لتعزيز العمل الإشرافي، وتأدية وتسهيل مهام الفئات الإشرافية بصورة تفاعلية ومستمرة.   

(share point)

 بعده دشن سعادة وكيل الوزارة للتعليم راعي افتتاح الملتقى الافتراضي صفحة الشير بوينت (share pointوهي صفحة إلكترونية سحابية تخزينية وديناميكية تفاعلية لدائرة إشراف العلوم التطبيقية، يستطيع من خلالها الموظفون في هذه الدائرة المشاركة في الملفات والبيانات والأخبار والموارد، بهدف تسهيل العمل وإدارة المعرفة المنظمة، وتيسير التعاون والتواصل لأعضاء الفريق داخل المؤسسة وخارجها، والنشر والتثقيف حول أهم فعاليات، وسرعة الوصول إلى روابط البرامج التدريبية الافتراضية وأوراق العمل.  

ومضات إشرافية

 كما دشن سعادته المجلة الإلكترونية: "ومضات إشرافية"، والتي تصدر عن الفريق الإعلامي بالمديرية العامة للإشراف التربوي (دائرة إشراف العلوم التطبيقية)، والتي تتكون من عشر صفحات تتناول عددًا من العناوين، بهدف تبادل المعرفة التربوية بشكل عام والإشرافية بشكل خاص، والتعريف بالفعاليات الإشرافية التي قامت بتنفيذها دائرة إشراف العلوم التطبيقية، والمقالات العلمية الإشرافية حول المستجدات، والاستفادة من مقترحات التطوير سواء من هذه المقالات، أو التطبيقات الإلكترونية.

قيادة التغيير في التعليم

وقدم الأستاذ الدكتور سليمان بن محمد البلوشي أستاذ المناهج وتعليم العلوم بجامعة السلطان قابوس، الورقة الرئيسية للملتقى، والتي جاءت بعنوان: "الاشراف التربوي المتجدد: قيادة التغيير في التعليم"، والتي أدار جلستها النقاشية الدكتور أفلح بن أحمد الكندي أستاذ مساعد في مناهج وطرائق تدريس العلوم جامعة نزوى، وقد تطرق فيها بالحديث عن دور الإشراف التربوي في قيادة التغيير في التعليم، ويعد التأثير الإيجابي في تعلم الطلبة هو الهدف الأكثر إلحاحًا لعمليات التغيير في التعليم،  وفي سبيل قيادة هذا التغيير لتحقيق هذا الهدف السامي لابد للمشرف التربوي التعامل بعقلية القائد، سواء من حيث القناعات، أو المعارف، أو المهارات، حيث تصبح عملية التغيير بطيئة ومكلفة إذا تركت من غير قيادة حكيمة، أما إذا ما تم التخطيط لقيادة التغيير بالاعتماد على النماذج المعتمدة لها، وعلى منحنيات عمليات التغيير التنبؤية، وعن طريق تحديد من هم المؤثرين الأساسيين في عملية التغيير المطلوب إحداثها في التعليم، فيمكن التحكم بهذه العملية بصورة أفضل، وقيادتها نحو تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في التأثير الإيجابي في تعلم الطلبة.

جلسات تزامنية

عقب ذلك تم عقد جلستين تزامنيتين تناولت أربعة محاور، وهي: "تطوير الممارسات وتمكين الفئات الإشرافية"، والواقع التعليمي والمستجدات التربوية"، و" تعزيز مهارات المستقبل في العمل الإشرافي"، و" تجارب محلية وعالمية رائدة في الإشراف"، وتضمنت الجلسة الأولى تقديم ثلاث أوراق عمل، وأدار جلستها الدكتور راشد الهنائي مدير دائرة الإشراف التربوي بتعليمية محافظة الظاهرة، فجاءت الأولى بعنوان:" مساعدة المشرفين التربويين لمساعدة المعلمين من خلال أفضل ممارسات التطوير المهني الفعالة التي تحدث فرقًا في إشرافهم" قدمها الدكتور خالد بن خميس السعدي أستاذ مساعد في كلية التربية، قسم تكنولوجيا التعليم والتعلم،  ومدير لمشروع المركز الوطني للموارد التعليمية المفتوحة، وأشار فيها إلى أن المشرفين التربويين بالمدارس كي يستطيعوا تسهيل عملية التطوير المهني المؤثر للمعلمين الذين يشرفون عليهم، لا بد لهم من إحداث تحول في تفكيرهم،  ليتجاوزوا اكتساب المهارات والمعارف الجديدة، ومساعدتهم على إعادة التفكير في ممارساتهم التدريسية لجعلها أكثر فاعلية، كما تطرق في ورقته إلى  السمات الأساسية للإشراف التربوي الفعال، وناقش فيها بعض استراتيجيات الإشراف العملية التي من شأنها إحداث فارق إيجابي لدى المشرفين في اشرافهم وتطوير خبراتهم المهنية إلى الأفضل.

مجتمعات الممارسة الافتراضية

وقدمت الدكتورة نسرين محمد صلاح الدين، أستاذ الإدارة التربوية المشارك في كلية التربية بجامعة السلطان قابوس، الورقة الثانية، وجاءت بعنوان: "مجتمعات الممارسة الافتراضية مدخل لتحسين الجدارات الوظيفية نحو ممارسات إشرافية أفضل"، وقد هدفت إلى اكساب فهم أعمق لمفهوم مجتمعات الممارسة الافتراضية وأهميته، ودورها في تحسين العملية التعليمية، من خلال تطوير وتحسين الجدارات الوظيفية للمعلمين، وكذلك التعرف على استراتيجيات قيادة مجتمعات الممارسة الافتراضية، وكل ذلك يتم من إطار ممارسات إشرافية أفضل، مما يتيح لهم الفرصة لتبادل المعلومات والخبرات،  وتعزيز الثقة بينهم، والعمل نحو تحقيق الأهداف المهمة.

دور المشرف وصعوبات التعلم

أما الورقة عمل الثالثة فجاءت بعنوان: "دور مشرفي صعوبات التعلم في تطوير الكفايات التدريسية لمعلمي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين بسلطنة عمان"، من تقديم فاطمة بنت علي العدوية، معلمة صعوبات التعلم بمدرسة الإتقان التعليم الأساسي(1-9) من تعليمية محافظة جنوب الباطنة، وهدفت الورقة إلى التعرف على دور مشرفي صعوبات التعلم في تطوير الكفايات التدريسية لمعلمي صعوبات التعلم من وجهة نظر المعلمين بسلطنة عمان ، وكذلك الكشف عن أثر متغير سنوات الخبرة فيها،  وأوصت العدوية في هذه الورقة: بأن يهتم مشرفي صعوبات التعلم بالنمو المعرفي لمعلمي صعوبات التعلم، وحصر احتياجاتهم التدريبية قبل تقديمها لهم، وتنمية قدراتهم الإبداعية للاستفادة منها في الرقي ببرنامج صعوبات التعلم.

الجلسة الثانية

 وتضمنت الجلسة الثانية تقديم ثلاث أوراق عمل أيضًا، فأدار جلستها الدكتور فاضل بن سلطان المزيني مدير دائرة الأشراف التربوي من تعليمية محافظة شمال الباطنة، فجاءت الورقة الأولى بعنوان: "واقع ومستقبل تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمنظومة التربوية" قدمها الدكتور أحمد بن سعيد اليحمدي مشرف أول مادة الكيمياء بدائرة إشراف العلوم التطبيقية بالوزارة، والتي هدفت إلى: الكشف عن طبيعة التأثير المباشر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل من تنمية رأس المال البشري وإدارة المعرفة في وزارة التربية والتعليم بسلطنة عمان، وكذلك تحديد أي المتغيرات أكثر تأثيراً في تنمية رأس المال البشريّ من بين تطبيقات الذكاء الاصطناعيّ وإدارة المعرفة، وأوصى اليحمدي في هذه الورقة إلى: ضرورة دعم الأبحاث والدراسات الخاصة بتبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالمنظمات التعليمية بسلطنة عمان، وتوفير الجاهزية الإلكترونية لعمليات إدارة المعرفة، وتشريب العديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن الممارسات العملية ومنها: أنظمة التعليم الذكية، والمحتوى التفاعلي الذكي بالمناهج التعليمية بدءًا بتكييف مناهج الحلقة الأولى والحلقة الثانية من التعليم الأساسي، وتوسيع قاعدة برنامج مسار الناشئة ليشمل جميع الطلبة بمراحلهم المختلفة، إضافةً لتقنية (VR) الواقع الافتراضي، وتقنية (AR) الواقع المعزز، وتطبيقات (Layer) الذكية.

معايير القيادة التعليمية

وقدم تركي بن خالد اليافعي، مساعد مدير مدرسة عبدالله بن الأرقم للتعليم الأساسي(5-12) بتعليمية محافظة شمال الشرقية الورقة الثانية، بعنوان:" معايير القيادة التعليمية كمدخل لدعم الدور الإشرافي لمدير المدرسة بسلطنة عمان في ضوء نماذج بعض الدول"، والتي هدفت إلى التعرف على معايير القيادية التعليمية كمدخل لدعم الدور الإشرافي لمُدير المدرسة بسلطنة عُمان في ضوء نماذج بعض الدول، كما ذكر اليافعي: أن الكثير من دول العالم لديها اهتمام كثير بوضع معايير للقيادة التعليمية لمُدير المدرسة تدعم عمله الإشرافي، ومعرفته بالمناهج الدراسية وما تتضمنه من أنشطة صفية وغير صفية، وتوظيف تكنولوجيا التعليم، والإلمام باستراتيجيات وطرائق التدريس الفعالة وتشجيع المُعلمين على استخدامها، وأساليب التقويم المتنوعة التي تراعي مستويات الطلبة، بالإضافة إلى التنمية المهنية المٌستمرة للمُعلمين، واهتمت الوزارة في سلطنة عمان بالقيادة التعليمية بمعايير للإدارة المدرسية، وذلك من خلال  معيار الإشراف والتقويم لعمليتي التعلم والتعليم، وذلك باتباع مُدير المدرسة أساليب إشرافية متنوعة، وتنفيذ برامج الإنماء المهني وفق الاحتياجات الفعلية للعاملين، والإشراف على تفعيل مصادر التعلم، وتحليل نتائج تقويم الطلبة للاستفادة منها في برامج التحسين والتطوير.

ملف الإنجاز المهني للمعلم

أما الورقة الثالثة فقدمها بدر بن جمعة الخائط، معلم أول فيزياء بمدرسة الشيخ محمد بن الحواري للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، والتي جاءت بعنوان:" ملف الإنجاز المهني للمعلم في ضوء منظومة قياس الأداء الفردي"، وهدفت إلى التعرف على فاعلية استخدام ملف الإنجاز المهني للمعلم في تعميق مستوى الفهم المهني الذاتي وتعزيز مهارات التنمية المهنية الذاتية المستدامة لدى معلمي مادة العلوم، كما أشار فيها: إلى أهمية تفعيل دور ملف الإنجاز المهني للمعلم في تحقيق التنمية المهنية الذاتية المستدامة للمعلم، ورفع مستوى الأداء الوظيفي والإنجاز المهني بما يسهم في دعم تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية لتحقيق رؤية عمان 2040 في المنظومة التربوية.

كما ناقش المشاركين في هذا الملتقى مقدمي أوراق العمل في الجلستين التزامنيتين.

جلسات اليوم الثاني

ستتضمن فعاليات الملتقى الافتراضي لليوم الثاني على التوالي عقد جلستين تزامنيتين لوحدات مواد العلوم والمختبرات، وستتناول الجلسة الأولى تقديم ورقتي عمل، وهي:" معايير العلوم للجيل القادم(NGSS( " ستقدمها فاطمة بنت محمد المقيمية، مشرفة أولى فيزياء بدائرة إشراف العلوم التطبيقية بالوزارة، و"فاعلية تدريس العلوم القائم على معينات الذاكرة في التحصيل الدراسي والاحتفاظ بالتعلم وخفض العبء المعرفي وتنمية مهارات التفكير الابتكاري وفق التصور الذهني لدى طالبات الصف السادس" ستقدمها فاطمة بنت يوسف المقبالية، معلمة أولى كيمياء من تعليمية محافظة مسقط.

أما الجلسة الثانية فستتضمن تقديم (3) مبادرات علمية، وهي:" مبادرة منصات مختبرات العلوم"، وسيقدمها كل من سعيد بن زاهر النبهاني مشرف مختبرات علوم من تعليمية محافظة الداخلية، وبدر بن عبدالله الشكيلي مشرف مختبرات علوم من تعليمية محافظة مسقط، ويوسف بن راشد النعماني فني مختبرات علوم من تعليمية محافظة شمال الشرقية، ومبادرة" تطبيق مختبري " وستقدمها وفاء بنت صالح السليمانية فنية مختبر علوم من تعليمية محافظة جنوب الباطنة، ومبادرة "الجدول الدوري التفاعلي وأجهزة جسم الإنسان، وستقدمها مريم بنت مبارك الطريفية فنية مختبر علوم من تعليمية محافظة جنوب الشرقية.