الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

تواصل عروض مهرجان المسرح المدرسي السابع

تاريخ نشر الخبر :30/03/2022

تواصل عروض مهرجان المسرح المدرسي السابع

ومسرحية "اليتيم" و"مملكة الألوان" تُعرض اليوم 

 

- الدكتور محمود العبري: يأتي المهرجان انطلاقا من حرص الوزارة لتحقيق  التوجهات التربوية المعاصرة والمواكبة لأهداف الإستراتيجية التعليمية ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠م

تتواصل لليوم الثاني فعاليات مهرجان المسرح المدرسي السابع تحت شعار "مسرحنا قيم وإبداع" الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والذي انطلق صباح أمس "الثلاثاء"، تحت رعاية سعادة الشيخ نصر بن عامر بن شوين الحوسني وكيل وزارة العمل للعمل وبحضور عدد من مديري عموم ومديري دوائر ديوان عام الوزارة، وعدد من المشرفين والمختصين في مجال الأنشطة التربوية والمسرح المدرسي، وذلك بمسرح الوزارة بالوطية.

عروض اليوم الثاني

وسيتم اليوم "الأربعاء" تقديم ورشة تدريبية للطلبة في مجال أسرار الكتابة المسرحية في قاعة فندق رويال توليب، كما ستعرض مساء اليوم  مسرحية “اليتيم” لتعليمية محافظة البريمي من تأليف أ. نعيم بن فتح مبروك نور وإخراج عادل بن حمدان الخنبشي بمسرح الوزارة بالوطية بمسقط، ومسرحية“مملكة الألوان” لتعليمية محافظة الداخلية من تأليف سلطان أحمد النوه وإخراج مرهون بن علي الشريقي على مسرح مدرسة دوحة الأدب.

لندعم مهاراتهم مواهبهم

تضمن حفل افتتاح مهرجان المسرح المدرسي السابع كلمة الوزارة ألقاها الدكتور محمود بن محمد العبري المدير المساعد بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالوزارة موضحًا أهمية المسرح المدرسي وإقامة المهرجانات المسرحية، قال فيها: " تأتي إقامة هذا المهرجان انطلاقا من حرص الوزارة لتحقيق  التوجهات التربوية المعاصرة والمواكبة لأهداف الإستراتيجية التعليمية ضمن رؤية عمان ٢٠٤٠م التي تضع النشاط الطلابي كعامل رئيس في بناء شخصية الطلبة، ودعم مهاراتهم وصقل مواهبهم ولتعزيز توجهاتهم الفكرية والثقافية الهادفة، حيث يعد المسرح المدرسي من أهم الأنشطة التربوية التي تحقق الكثير من الركائز التربوية والتعليمية ففي المسرح يتعلم الطالب معنى وأهمية العمل بروح الفريق الواحد ومن خلاله تنمو قدراته في التعبير والالقاء والجرأة الأدبية في الطرح والنقاش وبه يتمكن الطالب من التحكم في انفعالاته ومشاعره النفسية وفي كل ما يساعده على تحقيق تكوين شخصيته السوية، إضافة الى اكتساب المعرفة والثقافة العامة من خلال النصوص التي يقوم بتمثيلها والشخصيات التي يجسدها، كما يعد الالتزام من أهم الصفات التي يعمل المسرح على غرسها في نفوس الطلبة من خلال التدريبات المستمرة التي يتطلبها أي عرض مسرحي، كما تأتي أهمية المسرح المدرسي وأهمية إقامة العروض المسرحية لكونها تحقق ضمنيا العديد من برامج ومجالات الأنشطة التربوية الأخرى وتصقل مهارات الطلبة فيها كالموسيقى والغناء وفنون الرسم والديكور وغيرها من مكملات العرض المسرحي.

البرامج المصاحبة

وأشار الدكتور العبري إلى البرامج المصاحبة في هذا المهرجان المسرحي: تدرك الوزارة أهمية شمولية وتنوع الأهداف من خلال توسيع نطاق المهرجان وعدم اقتصاره على إقامة العروض المسرحية فحسب لذا فقد تم إعداد عددا من البرامج المصاحبة تمثلت في الورش التدريبية والجلسات النقدية للعروض وطرح الآراء والنقاشات وتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين كأهداف مباشرة التي يتم تحقيقها والتي ستنعكس بالضرورة على المدى البعيد في تطوير المسرح المدرسي بشكل خاص وفي إثراء الحركة المسرحية والدرامية في السلطنة بشكل عام، لذا فأن المعهود والمأمول من جميع المشاركين أن لا تكون الروح التنافسية المشروعة للفوز بالمراكز الأولى في هذا المهرجان هي الهدف الوحيد.

شعار المهرجان

عقب ذلك تم تدشين شعار المهرجان الذي صممته الطالبة أصالة بنت يوسف العبرية من مدرسة فاطمة بنت الخطاب للتعليم الأساسي بمحافظة الداخلية، الفائزة بالمركز الأول في مسابقة تصميم شعار المهرجان، تم بعدها تكريم عددمن التربويين لدورهم الفاعل في النشاط المسرحي المدرسي خلال الدورات السابقة تقديرا لعطاءاتهم.

لجان التحكيم والنقاد

وتم خلال حفل الافتتاح التعريف بلجنة تحكيم العروض المسرحية في المهرجان والتي يمثلها كلا من: الدكتورة كاملة بنت الوليد الهنائية "رئيسة اللجنة"، وسمير بن خليفة العريمي "عضوا"، ومحمد بن خلفان الهنائي "عضوا ومقررا" ، عقب ذلك التعريف بالمعقبين وهم: الفنان أحمد بن سعيد الأزكي، و الفنان  بدر بن سيف النبهاني.

العرض الأول

عقب ذلك قدمت تعليمية محافظة جنوب الباطنة العرض المسرحي الأول بعنوان "وسام الأنشطة"، من تأليف علي بن خليفة المعمري، وإخراج عفراء بنت جابر المعولية، وتتطرقت المسرحية إلى أهمية حصة النشاط وتميز برامجها المتنوعة والمختلفة، وأن لكل طالب الحق في ممارسة نشاطه، فلكل طالب موهبة وقدرات، متى ما وجدت الشرارة اتقدت واشتعلت لتنير له درب المستقبل المشرق وتحقيق الذات، وقد عقب الفنان أحمد بن سعيد الأزكي على العرض قائلًا: النص وليد العملية التربوية ولم يخرج من محيط التربية والتعليم وتجلت هنا خبرة الكاتب في توظيف البيئة المدرسية في نص مسرحي مدرسي، واستخدم الكاتب لغة فصيحة وواضحة مما كان لها الأثر الإيجابي على  الممثل لتوصيل الرسالة والأفكار إلى الجمهور، ويوجه الكاتب من خلال النص رسالة واضحة بضرورة الاهتمام بالأنشطة المدرسية، وحاول قدر الإمكان التنويع في الأنشطة المدرسية.

وقال علي بن خليفة المعمري مؤلف المسرحية:  النص من واقع حصة الأنشطة وما يقوم به الطلاب في حصة النشاط ودور المعلم في تزجيه الطلبة في حصة الأنشطة، وأوضح النص حقيقة أن  حصة النشاط هي أكبر داعم لطلبة صعوبات التعلم إذا تم التوظيف الصحيح لتكون الداعم للمناهج. 

العرض الثاني

كما شهد مسرح مدرسة دوحة الأدب عرض مسرحية " حارسة الماء" لتعليمية محافظة مسقط، من إخراج تاج محمد نور وتأليف عباس الحايك، وتدور أحداثها في قرية غير محددة المكان او الزمان تعاني من شح المياه، ولا يوجد لديها غير بئر واحدة تسقي القرية، فيما قام احد شخوص العمل بإيهام أهل القرية ان الماء مسحور وأنه الوحيد الذي يستطيع الشرب منه، ليقوم بعد ذلك ببيع الماء على السقاة على أنه ماء مستورد من خارج القرية.

العرض الثالث

فيما قدمت تعليمية محافظة شمال الباطنة العرض المسرحي الثالث الذي حمل عنوان "مصابيح النور"، من  تأليف أحمد يوسف ال عبدالسلام، وإخراج راشد بن عبدالله البريكي، وذلك خشبة مسرح الوزارة بالوطية، مثلت المسرحية الصراع  الفكري  بين الخير والشر، المتمثل في العادات الحميدة  والعادات السيئة والممارسات السلوكية الخاطئة، التي تظهر كجواهر جاذبة تأسر كل من يرى لمعانها ويسعى لها، ولكن أصحاب القلوب النقية الطاهرة يحاولون جاهدين التغلب على كل هذه التناقضات، ويختارون الفضائل التي بدورها تصارع للبقاء والاستمرارية كمنهج حياة .