الأخبار الرئيسية

تحت شعار: "البحث العلمي بين النظرية والممارسات في الاشراف التربوي لمواد العلوم التطبيقية" 

التربية والتعليم تنظم الملتقى الافتراضي الأول للجنة البحوث والدراسات

• تضمن الملتقى تقديم (7) أوراق عمل علمية وتربوية؛ للتوعية بأهمية البحث العلمي والدراسات الميدانية في تطوير ممارسات الاشراف التربوي.   

      نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة إشراف العلوم التطبيقية بالمديرية العامة للإشراف التربوي الملتقى الافتراضي الأول للجنة البحوث والدراسات، صباح أمس (الأربعاء)، وذلك برعاية الدكتور سليمان بن عبدالله بن يعقوب الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي، جاء الملتقى تحت شعار: "البحث العلمي بين النظرية والممارسات في الاشراف التربوي لمواد العلوم التطبيقية". 

 شارك في حضور افتتاح هذا الملتقى الافتراضي عدد من مديري دوائر الإشراف ومساعديهم، والمشرفين الأوائل والمشرفين التربويين بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات، وعدد من المعلمين الأوائل والإخصائيين التربويين من مختلف مدارس المديريات التعليمية بالمحافظات.  

تعزيز ثقافة البحث العلمي

بدأ الملتقى الأول بكلمة المديرية العامة للإشراف التربوي، ألقاها الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي ، وأوضح فيها أهمية إقامة هذا الملتقى، قال فيها: جاءَ تنظيمُ هذا الملتقى الذي حَمَل عُنوان (البحث العلمي بين النظرية والممارسات في الإشراف التربوي لمواد العلوم التطبيقية)  انطلاقاً من الحرصِ على التنميةِ البشريةِ للفئاتِ الإشرافيةِ والاهتمام المتواصل من الوزارة ً لتفعيل البحوث بما يعود بالفائدة والرقي والتطوير للعملية التعليمية، ولما يشكله البحثُ العلمي والدراسات الميدانية من أهمية للإشراف التربوي، وتعزيزاً لثقافة البحث العلمي واستخدامه في المجال الاشرافي ، كونه يعدُّ اسلوباً يخضعُ لقواعد ومنهجية علمية وتحكمه أسسٌ موضوعية منها ما يتعلق بمادة البحث ومنها ما يتناول الباحث. وصولاً إلى ترسيخ المهاراتِ والاستفادة من الحلولِ البحثية والدراسات الميدانية المبتكرة والداعمةِ لبيئةِ العمل والتنميةِ المستدامة، وتوظيف نتائجها لتجويد التخطيط، والزيارات الاشرافية وتطويرها باستخدام ثقافة البحث العلمي ونشرها وتعزيزها في العمل الإشرافي وتنمية المهارات البحثية لدى المشرف التربوي، ولتعزيزِ الاهتمامِ بالبحث التربوي واستثمار الطاقات المؤهلة فيه، والذي بلا شكٍ  يُعّدُ الاستثمارَ الحقيقي والأساس لتحسينِ الأداءِ الإشرافي بشكلٍ خاصٍ والتعليمي بشكلٍ عامٍ، ويشتملُ هذا الملتقى على عددٍ من أوراقِ العملِ البحثية ينهلُ فيه المستهدفون من خبراتِ وعطاءاتِ مدربين أكّفَاء.

البحوث الإجرائية 

وقدم الدكتور محمد بن خليفة السناني أستاذ مساعد ورئيس قسم التربية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الشرقية الورقة الرئيسية للملتقى، والتي جاءت بعنوان: "دور البحث الإجرائي في تطوير الممارسات الإشرافية للمشرفين"، والتي أدارت جلستها النقاشية هاجر بنت طالب بن المرضوف السعدي مديرة مساعدة إشراف الإدارة المدرسية، وقد تطرق فيها بالحديث عن نتائج بعض الدراسات حول دور البحث الإجرائي في العمل الإشرافي، والجهود المبذولة عالميًا ومحليًا لتفعيل البحث الإجرائي في البيئة المدرسية، كما قدم الدكتور محمد السناني تصور لمقترح تطوير العمل الإشرافي بالسلطنة من خلال البحوث الإجرائية. 

الجلسة الأولى 

أدار بعدها ساعد بن سعيد الغافري مشرف أول مادة رياضيات بتعليمية محافظة الظاهرة  أعمال الجلسة الأولى، التي تضمنت تقديم ثلاث أوراق عمل، حيث قدمت الدكتورة خديجة بنت أحمد البلوشية مدير مساعد بدائرة إشراف العلوم التطبيقية الورقة الأولى بعنوان "فاعلية الاستراتيجيات المحفزة للتشعب العصبي على التفكيرين الابتكاري والناقد"، و وقدم خالد جمعة الشيدي، مشرف رياضيات بتعليمية محافظة شمال الباطنة الورقة الثانية، التي حملت عنوان "فاعلية مجتمعات التعلم المهنية في تطوير مهارات التقويم الإلكتروني لدى معلمي الرياضيات والعلوم"، أما الورقة الأخيرة في الجلسة الأولى فكانت بعنوان "أثر الزيارة الاشرافية الالكترونية على درجة قبول المعلمين للتكنولوجيا في العملية الاشرافية"، من تقديم سالم بن حمد النعمانية مشرف أنظمة بتعليمية محافظة شمال الباطنة. 

الجلسة الثانية 

وأدار الجلسة الثانية محمد بن سالم العوائد مشرف أول أحياء بتعليمية محافظة ظفار، التي تضمنت تقديم ثلاث أوراق عمل، وهي: "الذكاء العاطفي والقيادة الخادمة وأثرهما على الكفاءة الذاتية لدى المشرفين التربويين" قدمها الدكتور علي بن زاهر الشكيلي مشرف عام مادة التربية الإسلامية بالمديرية العامة للإشراف التربوي، والورقة الثانية بعنوان "أثر امتلاك معلمات المجال الثاني لمهارات الطلاقة في طرح الأسئلة الصفية الشفهية عل الأداء أثناء عملية التدريس" قدمتها ليلى بنت حبيب الهادية معلم أول مجال ثاني بتعليمية محافظة مسقط،  والورقة الثالثة حملت عنوان "واقع ممارسة الاشراف التربوي السحابي في المدارس الحكومية من وجهة نظر المشرفين التربويين"، قدمتها لهية بنت حمد القرينية مشرفة أولى مجال ثاني بالمديرية العامة للإشراف التربوي.