الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

مكتب المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو بباريس  الإنجازات والطموحات

تاريخ نشر الخبر :22/02/2012

لقد قامت السلطنة وبمباركة سامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه بعقد الأيام العمانية الثقافية بباريس، والتي أشرف على تنظيمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية، واحتضنتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) ،

بمقرّ المنظمة بباريس وبتنسيقٍ من قبل مكتب المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو ، واستمرت هذه الفعالية لمدة خمسة أيام، ابتداء من السادس عشر وحتى العشرين من شهر يناير لعام 2012، بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات المعنية بالثقافة في السلطنة. ولقد أشرفت المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو- بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في باريس - على تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بهذه التظاهرة العمانية الثقافية الكبيرة منذ تأسيس فكرة مشروع الفعالية، وقد قامت بالتنسيق ومن ثم باشرت العمل على توفير كافة المتطلبات اللوجستية والفنية، ودعوة كافة الأوساط الثقافية من العاملين في المنظمة والمثقفين والمفكرين .

وخلال أيام الفعاليّة، تم تقديم ثلاث ندوات عمل ذات بعد مهم في المشهد الثقافي العماني. الندوة الأولى ركزت على «الثقافة العمانية: الخصائص والآفاق»، في حين هدفت ندوة اليوم الثاني إلى التعريف بالأدب العماني «المرجعية الحضارية، والأنماط، ومراحل التطوير»، أما الندوة الثالثة فقد خصصت للحديث عن حياة العلامة العماني اللغوي والنسّابة والمؤرخ «سلمة بن مسلم العوتبي الصحاري».

كما أقيم على هامش الأيام الثقافية معرضا ثقافيا مصاحبا، هدف إلى إبراز جوانب مختلفة من الثقافة العمانية،وضم نماذج من الوثائق العمانية،وأخرى من الحرف والمصنوعات اليدوية، والأزياء التقليدية، والأعمال التشكيلية، والصور الفوتوغرافية، إضافة إلى مطبوعات ومواد إعلامية عرضتها كل من وزارتي الإعلام والسياحة، واللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم.

وفي حديث خاص مع سعادة الدكتورة المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو، حول أبرز النتائج التي حققتها هذه التظاهرة الكبيرة، قالت سعادتها: "لقد استطاعت الأيام الثقافية العمانية  التي أقيمت بمقر منظمة اليونسكو تحقيق أهدافها إلى حدٍ كبير، والمتمثلة في التعريف بالسلطنة وإرثها الثقافي الضارب في جذور التاريخ، ومد جسور التعاون والتفاهم، وإعلاء قيم الحوار والسلام بين الحضارات والشعوب المختلفة، عن طريق غرس قيم المحبة والتعايش السلمي والتقارب الفكري والتنوع الثقافي.
كما استطاعت هذه الأيام إبراز الصورة الحقيقية لنمط  حياة الشعب العماني ، والتي أقيمت على أساس  التواصل مع شعوب العالم المختلفة منذ القدم،وتبادل المصالح والعلاقات التجارية والثقافية".

هذا عن الأيام الثقافية العمانية، إلا أن عمل مكتب المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو بباريس ما فتئ منذ تأسيسه وهو يقوم بأعمال ريادية جمّة في مجال خدمة الميادين التربوية والثقافية والعلمية والإعلامية بالسلطنة، كما أن للمكتب إسهامات عديدة ومبادرات ناجحة في أمثال هذه القضايا والتي تتماشى مع أسس وتوجهات منظمة اليونسكو. وعلى سبيل المثال لا الحصر نستعرض هنا مثالين للإسهامات التي ساهم فيها المكتب خلال الفترة القريبة المنصرمة منذ تسلم سعادة الدكتورة سميرة بنت محمد موسى الموسى أوراق اعتمادها كمندوبة دائمة للسلطنة لدى اليونسكو:

- مؤتمر تمكين المرأة : والذي أقيم في مدينة ريميني الإيطالية ممثلة لمعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم الموقرة . أتى هذا المؤتمر في نسخته الحادية والأربعين والذي تشرف عليه منظمة بايو مانزو وهي منظمة غير حكومية ترتبط استشاريا بهيئة الأمم المتحدة. وكانت مشاركة سعادتها والوفد المرافق لها قد ساهمت في إثراء فعاليات المؤتمر نظرا لكون السلطنة أحد الرعاة الرئيسيين المساهمين في إقامته. وقد ألقت سعادتها كلمة بهذه المناسبة استعرضت فيها جهود السلطنة المشهودة في مجال حقوق المرأة وتمكينها في المجتمع ودورها الفاعل في التنمية.

- الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو : والذي عقد بمقر منظمة اليونسكو بباريس خلال الفترة من 25  أكتوبر وحتى 10 نوفمبر 2011م. حيث شاركت سعادتها في الإعداد والتنظيم لمشاركة وفد السلطنة في هذا المؤتمر، كما نظمت المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو بباريس حفل استقبال على شرف معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ، وذلك بمقر المنظمة بباريس. حضر الحفل عدد من الوزراء والسفراء والدبلوماسيين من الدول الصديقة والشقيقة، إلى جانب العديد من الشخصيات البارزة بمنظمة اليونسكو،  والمنظمات الأخرى المعنية بالتربية والثقافة والعلوم، والوفد المشارك من السلطنة . وقد كان في استقبال الضيوف معالي الوزيرة الموقرة وسعادة الدكتورة المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو . وتخلل الحفل عرض فيلم مرئي حول المواقع العمانية المسجلة على لائحة التراث العالمي باليونسكو، كما تم توزيع عدد من الكتيبات والمطبوعات التي تبرز الهوية الحضارية للسلطنة، وإرثها التراثي والثقافي الضارب في القدم.

وجدير بالذكر هنا المبادرة الهامة التي قامت بها سعادة المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو خلال الفترة من 28 نوفمبر وحتى 14 من ديسمبر 2011م والمتمثلة في القيام بزيارة إلى السلطنة ومقابلة أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء المعنيين بالقضايا التربوية والثقافية والعلمية التي تندرج تحت أعمال منظمة اليونسكو وذلك في إطار التعرف عن قرب على أعمال تلك الجهات وعلاقتها باليونسكو، والوقوف على الفرص والإمكانيات المتاحة والتي من الممكن أن تقدمها المندوبية الدائمة في سبيل دعم جهود السلطنة في سعيها لتحقيق أقصى استفادة من البرامج والمشاريع المدعومة من قبل اليونسكو.  وقد تم طرح العديد من الأفكار والرؤى التي تصب في خدمة تلكم الجهات المعنية،  وتم اقتراح العديد من البرامج والأنشطة التي ستبذل لها المندوبة الدائمة سعيها الحثيث من أجل دعمها من قبل اليونسكو، في إطار التعاون المستقبلي المشترك . ومن بين أبرز القضايا التي تمثل هاجساً لدى مكتب المندوبية الدائمة في الوقت الحالي، والتي يعمل المكتب على بلورتها إلى أطر عمل مستقبلية على أرض الواقع ما يتعلق بقضايا تطوير البحث العلمي والتعليم بأنواعه المدرسي والعالي والتقني. وسوف تشارك المندوبية في ابراز  تلك القضايا والتفاعل معها من خلال الاجتماعات التي تشارك فيها وتقوم بالتنسيق لفعالياتها مع منظمة اليونسكو.

 

اجتماع الخبراء الإقليمي للدول العربية

17إلى 19 مارس 2012

مسقط - سلطنة عمان

تقديرا لأهمية قطاع التعليم والتدريب التقني والمهني في تنمية مهارات العاملين في شتى القطاعات، تسعى السلطنة بما لها من علاقة متميزة بمنظمة اليونسكو إلى تشجيع الحوار في برامج الإصلاح والتطوير لنظم التعليم والتدريب التقني والمهني، لمواجهة التحديات الناجمة عن العولمة ونمو أسواق العمل والمجتمعات، وتعزيز القضايا الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية لصنع مستقبل آمن للأجيال القادمة.

حيث سيناقش اجتماع الخبراء الإقليمي للدول العربية الأولويات الوطنية والإقليمية في مجال تنفيذ استراتيجية اليونسكو للتعليم والتدريب التقني والمهني( 2010-2015) مع التركيز على المكونات الرئيسية للاستراتيجية من توفير المشورة في مجال السياسات النظرية وتنمية القدرات الوطنية ذات الصلة، وتوضيح مفهوم تنمية المهارات وتحسين الجودة وتبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال، كما سيساهم في بلورة المشاركة الفاعلة للمنطقة العربية في المؤتمر الدولي الثالث حول التعليم والتدريب التقني والمهني، والذي سيتم تنظيمه في بمدينة شنغهاي الصينية، في مايو 2012تحت عنوان " بناء المهارات للعمل والحياة".


الاجتماع الإقليمي للدول العربية حول دعم فرص الانتفاع بالتعليم من خلال الموارد التعليمية المفتوحة

مسقط ، سلطنة عمان

6- 8 مايو2012

تسعى سلطنة عمان إلى دعم مكتبتها الإلكترونية القائمة حاليا في مجلس البحث العلمي وتوفير مصادر علمية ومقررات جامعية من خلال الموارد التعليمية المفتوحة باللغة العربية.  ولذلك تنظم السلطنة  الاجتماع الإقليمي للدول العربية في مسقط، 6 إلى 8 مايو2012 حول استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في تحقيق التعليم للجميع وتطوير سياسات استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم.

وسيساهم اجتماع مسقط في بلورة المشاركة الفاعلة للمنطقة العربية في المؤتمر الدولي الذي يتم تنظيمه في مقر اليونسكو بباريس، خلال الفترة من 20-22 يونيو2012 لصياغة إعلان بشأن الموارد التعليمية المفتوحة يشارك في صياغته الدول الأعضاء لدى اليونسكو.

 

زيارة وفد طلابي من المعهد الدولي للتخطيط والتربية التابع لليونسكو إلى سلطنة عمان في شهر إبريل2012

ينظم برنامج التدريب المتقدم في التخطيط التربوي والإدارة التابع لمنظمة اليونسكو منذ عام 1965 زيارات سنوية تعليمية للطلاب المشاركين في البرنامج، وهو يشمل زيارتين دراسيتين كل عام ، زيارة إلى فرنسا ، وزيارة إلى دولة أخرى عضو في اليونسكو.

 والمشاركون هم من ذوي الخبرة المتخصصين في التعليم، ومعظمهم يأتي من وزارات التربية والتعليم في الدول الأعضاء لدى

مع العلم بأنه قد تم تنظيم زيارات دراسية مؤخرا إلى اليابان وأيسلندا وجمهورية كوريا والسويد وألمانيا وفنلندا وايرلندا وبلجيكا والارجنتين واسبانيا، وبذلك تعتبر السلطنة الدولة العربية الأولى التي تم اختيارها لبرنامج التدريب المتقدم.

وحول مستوى الطموح الذي يسعى إليه المكتب مستقبلاً ، تقول سعادة المندوبة الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو: "سوف يستمر مكتب المندوبية الدائمة للسلطنة لدى اليونسكو في العمل على إبراز دور السلطنة الفاعل في المحافل الدولية مع إيلاء أهمية خاصة بالقضايا المتعلقة بالعلوم المختلفة كإنشاء كراسي اليونسكو،كما سنظل حريصين على إبراز ما تتمتع به السلطنة من إرث حضاري سواء فيما يتعلق بالتراث المادي أو غير المادي،واستثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق أقصى استفادة للسلطنة من منظمة اليونسكو على اعتبار أنها بيت خبرة عالمي في مجالات اختصاصاتها".