الأخبار الرئيسية

رعى سعيد بن سالم الحارثي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار،صباح الأربعاء 22فبراير، حفل ختام البرنامج التدريبي للمعلمين الجدد الذي نفذه مركز التدريب بتعليمية ظفار في الفترة من 1أكتوبر2011 إلى 31 يناير 2012،

وقد أقيم الحفل على مسرح كلية العلوم التطبيقية بصلالة بحضور نائب المدير العام ومديري الدوائر وعدد من مسؤولي المديرية وذلك في إطار الاهتمام الذي توليه الوزارة لرفع كفاءة المعلمين وتوفير برامج إنماء مهني نوعي تشتمل على مهارات ومعارف نظرية وتطبيقات عملية ورفد الميدان التربوي بها.

وتم خلال الحفل تكريم 227معلما ومعلمة الذين أنهوا تدريبهم في تخصصات اللغة الإنجليزية والمهارات الحياتية وتقنية المعلومات والرياضة المدرسية والمجالين الأول والثاني والتربية الإسلامية حيث اشتمل التدريب على شقين نظري وعملي ، فقد جرى التدريب على  الجانب النظري في مركز التدريب التابع لدائرة تنمية الموارد البشرية، بينما جرى التطبيق العملي في 67 مدرسة في المحافظة تم توزيع المتدربين عليها.

وفي هذا الإطار تم تكريم المدربين والقائمين على متابعة تنفيذ البرنامج حيث بلغ عددهم 140مدربا ومدربة، وقد ألقى الدكتور سعيد بن بخيت المهري مدير دائرة تنمية الموارد البشرية كلمة قال فيها : إن برنامج تدريب المعلمين والمعلمات الجدد على غرار ما لمسناه عمليا من تكثيف الخبرات المهنية والعلمية التي يحتاج إليها المعلم الجديد ليعد فرصة ثمينة من وزارة التربية والتعليم، وتشير إلى مدى عناية الوزارة بالمعلم العماني تأهيلا لشخصيته العلمية والوظيفية، وتطويرا لأدواته ووسائله وأساليبه المهنية والتعليمية، حتى يؤهله ذلك إلى مواكبة النظم التعليمية الحديثة التي أصبح التدريب أداة فاعلة فيها تعين المعلم العصري على الانخراط في نظرياتها وتطبيقاتها والاستفادة من توجهاتها التعليمية العالمية الحديثة، ونحن في المديرية قمنا بتشكيل فريق لمتابعة البرنامج التدريبي برئاسة نائبة المدير العام للشؤون التربوية وعضوية مديري الدوائر المعنية إضافة الى اللجان الفرعية التي أشرفت على سير البرنامج نظريا وتطبيقيا،  حتى تمنح هذا البرنامج كفاءة وجودة سواء على صعيد الإجراءات والممارسات التطبيقية الميدانية أو على صعيد النتائج والعائدات التدريبية وقياساتها التقييمية، واختتم الدكتور المهري ورقته بالثناء على المعلمين والمعلمات قائلا : وفي هذا المقام أشكر المعلمين والمعلمات الجدد على مثابرتهم واجتهادهم طيلة فترة البرنامج التدريبي الذي نحتفل اليوم باختتام فعالياته التدريبية آملين أن تستثمروا على وجه من الجدية والحرص ما تم اكتسابه من خبرات علمية ومهنية وأن تترجموها على واقع ميدان التدريس أداء تعليميا مجودا يفضي بعون الله إلى أداء تحسن ملحوظ في تعليم أبنائنا الطلاب، والشكر موصول حقا إلى كل المساهمين والمشرفين والمتابعين لهذا البرنامج التدريبي على حسن اضطلاعهم بالمسؤولية وقيامهم على تنفيذ أدوارهم على أكمل وجه.

كما ألقت سعيدة بنت شعبان بن الدعن بيت قطن كلمة نيابة عن المعلمين والمعلمات المتدربات قالت فيها لقد مرت ساعات التدريب وأيامه فحملتنا مزيجا رائعا من الكفايات والخبرات التربوية والعلمية التي ستكون – بإذن الله – زادا مهنيا وافيا يحفزنا نحو أداء تربوي وتعليمي خلاق، وتمكن علمي تخصصي راسخ وصولا إلى تجويد تربوي عام يصيب كافة جوانب العلمية التعليمية التعلمية لتظهر نتائجه إيجابية في أداءات  الطلاب المهارية والتحصيلية ، إن مضمار التعليم والتعلم بالحقل التربوي بالمحافظة ليعد محكما عمليا إجرائيا يسعى من خلاله المعلمون الجدد إلى صقل مهارات جمة وخبرات مهمة اكتسبوها من التدريب آملين أن يستغلوا كافة مرافق المدرسة وكوادرها وبرامجها التعليمية لترسيخ تلك المهارات والخبرات المكتسبة بل وتطويرها وتجديدها مواكبة لتكنولوجيات التعليم العصري.

الجدير بالذكر أن المعلمين الجدد كانوا من ضمن الآلف من المعلمين الذين التحقوا بالعمل التربوي والتعليمي والذين تم توظيفهم بناء على الأوامر السامية بتوظيف أكثر من 50ألف وظيفة، و قد باشر المعلمون والمعلمات الذين أنهوا فترة تدريبهم  العمل في الحقل التربوي منذ الأيام الأولى لبداية الفصل الدراسي الثاني.