الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

 الملتقى العلمي الثاني للمجال الأول للعام الدراسي2021/2022م

تاريخ نشر الخبر :02/06/2022

جاء تحت شعار: "إبداع وارتقاء"

التربية والتعليم: تنظم الملتقى العلمي الثاني للمجال الأول للعام الدراسي2021/2022م

*د. معصومة العجمية: أهمية الاستفادة من التجارب المطبقة وسلسلة المنار القصصية في رفع مستوى القراءة والكتابة لدى الطلبة

*البروفيسور أنطوان صياح: تعليم التلميذ على القراءة في سنواته الثلاث الأولى من التعليم الأساسي وسيلة أساسية للتعلم وأداته

*البروفيسور أنطوان أبوزيد: القراءة والمطالعة تزودان التلميذ بالمعجم الكافي؛ لإتمام التعبير الكتابي المتنوع لديه.

 

 نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلة بالمديرية العامة للإشراف التربوي" دائرة إشراف العلوم الإنسانية" صباح اليوم (الخميس) افتراضيًا،وعبر برنامج مايكروسوفت تيمز (الملتقى العلمي الثاني للمجال الأول) للعام الدراسي (2021/2022م)، تحت شعار" إبداع وارتقاء"، وذلك برعاية الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي، وبحضور الدكتور سليمان بن عبدالله الجامودي المدير العام للمديرية العام للإشراف التربوي بالوزارة، ودرويش بن مسلم الكيومي مدير دائرة إشراف العلوم الإنسانية بالمديرية.

 استهدف هذا الملتقى العلمي الافتراضي (200) مشارك من المشرفين الأوائل والمشرفين بالمجال الأول، والمعلمات الأوائل والمعلمات بالمجال الأول.

سلسلة المنار القصصية

وأكدت الدكتورة معصومة بنت حبيب العجمية مستشارة وزيرة التربية والتعليم لتطوير الأداء اللغوي في ختام رعايتها لهذا الملتقى على أهمية إقامته، والتجارب التي طبقت في الحقل التربوي حول كيفية الكشف عن الضعف في مهارتي القراءة والكتابة لدى بعض الطلبة والطرق المنهجية التي تم اتباعها، واستخدام سلسلة المنار القصصية كأداة لتشخيص هذه الضعف في هاتين المهارتين.

كما أشارت العجمية إلى أهمية الاستفادة من هذه التجارب ومن هذه السلسلة القصصية في رفع مستوى القراءة والكتابة لدى الطلبة لاسيما في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ، حيث أن هذه السلسلة تم تأليفها ورسمها وتصميمها من قبل عدد من التربويين والتربويات في الحقل التربوي ، وهي عبارة عن (40) قصة شائقة في أدب الطفل، تم توزيعها في مختلف مدارس السلطنة‘ إلى جانب توفير دليل حول استراتيجيات وطرائق التدريس للاستفادة منها في تدريس القراءة والكتابة، كما تقدمت بالشكر الجزيل لكل من كان له بصمة في إنجاح هذا الملتقى، والشكر الجزيل لكل من البروفيسور أنطوان صياح، والبرفيسور أنطوان أبوزيد، على تلبية دعوة الحضور والمشاركة في هذا الملتقى العلمي.

ديمومة مهارات المعلمين

بدأ الملتقى بكلمة ترحيبية خلفان بن طالب العويسي مشرف أول مجال أول بالمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة: قال فيها:" تحرص وزارة التربية والتعليم متمثلة في المديرية العامة للإشراف التربوي دائرة إشراف العلوم الإنسانية  على استدامة إقامة المنتديات التربوية المختلفة حرصًا منها على ديمومة وتجديد مهارات المعلمين و المعلمات على تقديم الأفضل والاطلاع على التجارب الحية بالحقل التربوي ونقل هذه التجارب للمدارس؛ للاستفادة منها من خلال المشرفين و معلمات المجال الأول، و نسأل الله التوفيق للجميع والخروج بأفكار  متجددة من خلال ما سيقدم في هذا اللقاء" .

مهارة القراءة

بعدها قُدمت أربع أوراق عمل منوعة حول تمكين التلاميذ في الصفوف(1-4) من مهارتي  (القراءة والكتابة) والاستفادة من التجارب العلمية التي طبقت في الحقل التربوي لهاتين المهارتين، فجاءت الورقة الأولى بعنوان: "مهارة القراءة وتعلميها في الحلقة الأولى آفاق وتحديات"، قدمها البروفيسور أنطوان صياح أستاذ بالمعهد العالي للدكتوراة في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجمهورية اللبناني، وقد أكد في بدايتها على ضرورة تعليم التلميذ في سنواته الثلاث الأولى من التعليم الأساسي على القراءة؛ كونها الوسيلة الأساسية للتعلم وأداته، ليتنقل بعدها إلى التعلم بالقراءة، بعده تطرق بالحديث إلى مفهوم القراءة وأهدافها في السنوات الأولى من التعليم الأساسي للتلميذ، ومراحل نشاط القراءة.

مهارة الكتابة

 وقدم الكاتب والروائي البرفسور أنطوان أبوزيد أستاذ بالجامعة اللبنانية ورقة عمل الثانية بعنوان: " مهارة الكتابة في الحلقة الأولى الواقع والمأمول"، والتي هدفت تفصيل مهارة الكتابة في الحلقة الأولى وطرق تنميتها وواقعها والمأمول من المعلمين والطلبة فيها، والتي أشار فيها إلى أهمية تعليم التلميذ في سنواته الدراسية الأولى على الكتابة لسير العملية التعليمية والتعلّمية، وأن القراءة والمطالعة تزودان هذا التلميذ بالمعجم الكافي لكتابة الجمل والفقرات، وإتمام التعبير الكتابي المتنوع لديه.

تجارب محلية

 وجاءت كل من الورقتين الثالثة والرابعة في ختام الملتقى لتقديم تجارب محلية في تنمية مهاراتي القراءة والكتابة لدى طلبة الحلقة الأولى؛ للارتقاء بمستوياتهم واطلاع المتخصصين من المشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمات الأوائل والمعلمات بالمجال الأول عليها، والاستفادة منها، ونقل الخبرات والتجارب فيها إلى الحقل التربوي، فجاءت الورقة الثالثة بعنوان:( تجارب في مهارة القراءة "تجربة دراسة القراءة الاختبارية") من تقديم هاجر المقبالية معلمة مجال أول بمدرسة الحوقين للتعليم الأساسي(1-4)، والمها المزيدية معلمة مجال أول بمدرسة الحوقين للتعليم الأساسي من تعليمية جنوب الباطنة، والدكتور إبراهيم الرمحي مشرف أول بالمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة، والتي تم التطرق فيها إلى أهمية هذه الدراسة من خلال تزويد معلمات المجال الأول بالإجراءات المقننة لطريقة تشخيص المهارات التي يفتقدها بعض الطلبة وتحتاج إلى تطوير في مهارة القراءة، ورفد الحقل التربوي ببرنامج علاجي مقنن لعلاج هذه المهارات القرائية لدى هؤلاء الطلبة، كما خلصت هذه الدراسة إلى عدد من التوصيات، منها: تركيز معلمات المجال الأول على تدريس المهارات القرائية في الصفوف الأولية، مع ضرورة التشخيص الدقيق لهذه المهارات التي يفتقدها هؤلاء الطلبة".

دراسة الكتابة الاختبارية

 أما الورقة الرابعة فكانت بعنوان:( تجارب في مهارة الكتابة "تجربة دراسة الكتابة الاختبارية")، والتي قدمها أيضًا الدكتور إبراهيم الرمحي مشرف أول بالمديرية العامة للإشراف التربوي بالوزارة، وضحى الحمراشية معلمة مجال أول بمدرسة الشعاع للتعليم الأساسي (1-4) من تعليمية جنوب الباطنة، وقد أُشير فيها إلى أهم التوصيات التي خلصت إليها هذه الدراسة، منها: التركيز على تأسيس المتعلمين على مهارة الكتابة بالشكل الذي يتوافق مع قدراتهم وإمكانياتهم، والكثيف عليهم في مرحلة الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والتشخيص الدقيق ممن لديهم ضعف في هه المهارة، وانتقاء البرامج العلاجية المناسبة لتوفير الجهد والتكلفة.

وفي ختام هذا الملتقى الافتراضي العلمي الثاني للمجال الأول، تم فتح باب النقاش من قبل المشاركين فيه.

وجدير بالذكر أن: الملتقى العلمي الثاني للمجال الأول للعام الدراسي2021/2022م سعى إلى تحقيق أهداف عدة، منها: اطلاع المشرفين الأوائل والمشرفين والمعلمات الأوائل والمعلمات بالمجال الأول بأحدث المستجدات العالمية في تدريس مهارتي القراءة، والكتابة، وتمكينهم بتجارب حديثة في هاتين المهارتين.