الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم توقع اتفاقية مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات

تاريخ نشر الخبر :06/06/2022

بهدف تطوير برامج ريادة الأعمال للطلبة

التربية والتعليم: توقع اتفاقية مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات

 

*السيدة سناء البوسعيدية: ثقافة ريادة الأعمال أداة ممكّنة للطلبة؛ للانطلاق في حياتهم المهنية في عالم ريادة الأعمال

*سعيد الساحب: نتطلع لرؤية المشاريع الناجحة؛ لنقدم لها الدعم المعرفي والاستشاري، وتمكينها من التنافس محليًا وعالميًا

 

وقعت وزارة التربية والتعليم ممثلة بمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي صباح اليوم(الأحد) اتفاقية تعاون مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات؛ بهدف تطوير وتصميم برامج تدريبية لريادة الأعمال لطلبة في الصفوف (9-12)، وتدريب القائمين على خدمات التوجيه؛ لتقديم تلك البرامج للطلبة، وذلك بقاعة(خصب) بديوان عام الوزارة.

حضر توقيع الاتفاقية من جهة وزارة التربية والتعليم السيدة سناء بنت سعود البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم والقائمة بأعمال المدير العام لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالوزارة، ومن جهة مركز الزبير لتطوير المؤسسات سعيد بن سالم الساحب رئيس المركز.

أداة وتمكين

وحول أهمية توقيع هذه الاتفاقية، قالت السيدة سناء بنت سعود البوسعيدية مستشارة وزيرة التربية والتعليم والقائمة بأعمال المدير العام لمركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بالوزارة: "إن ثقافة ريادة الأعمال تندرج ضمن أولويات مركز التوجيه المهني والإرشاد الطلابي، إذ تُعد أداة ممكّنة للطلبة؛ للانطلاق في حياتهم المهنية في عالم ريادة الأعمال، ومن هنا جاء تعاون الوزارة مع مركز الزبير لتطوير المؤسسات؛ كونه أحد بيوت الخبرة الوطنية في هذا المجال، حيث يقوم المركز بتصميم وتطوير البرامج التدريبية لريادة الأعمال لطلبة في الصفوف (9-12)، إلى جانب تدريب موظفي مركز التوجيه والإرشاد؛ لتقديم هذه البرامج بكفاءة عالية وأسلوب جاذب وتحفيزي لهؤلاء الطلبة؛ لتحقق الأهداف المرجوة منها، وأضافت: نحن

سعداء بالتعاون مع القطاع الخاص المحلي لخدمة الأجيال الجديدة، وتزويدهم بالمعارف التي يحتاجونها؛ للنجاح في المستقبل".

شراكة نعتز بها

من جانبه قال سعيد بن سالم الساحب رئيس مركز الزبير لتطوير المؤسسات: "نحن فخورون باختيار مركز الزبير للقيام بهذه المهمة؛ لتمكين أبنائنا الطلبة من بدء مشاريعهم الخاصة متسلحين بالمعرفة والخبرة الضرورية لذلك، كما أخذنا على عاتقنا مساعدة قطاع ريادة الأعمال؛ انطلاقًا من إيماننا بدوره المحوري في المنظومة الاقتصادية للسلطنة، ونتطلع لرؤية العديد من الأفكار والمشاريع الناجحة من هذه العقول الشابة والمتحمسة؛ لنقدم لها الدعم المعرفي والاستشاري؛ لتمكينها من التنافس والنمو محليًا وعالميًا، فضلاً عن مساعدتها في ترويج منتجاتها في الأسواق المستهدفة، فكل الشكر لوزارة التربية والتعليم على الثقة التي منحتنا إياها؛ لتولي هذه المسؤولية".