الأخبار الرئيسية

رعى سعادة مصطفى بن علي بن عبداللطيف وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية،صباح أمس(السبت)حفل افتتاح حلقة مهارات التخطيط التنفيذية لإعداد الخطط السنوية،بحضور سعادة الشيخ/محمد بن حمدان التوبي المستشار بوزارة التربية والتعليم ومديري عموم ديوان عام الوزارة،الذي نظمته المديرية العامة لتمنيه الموارد البشرية

وعلى مدى يوميين متتاليين،وذلك بفندق كروان بلازا القرم.

برنامج الافتتاح

بدأ حفل الافتتاح بكلمة المديرية العامة لتنمية الموارد البشرية ألقاها يحيى بن خميس الحارثي مدير عام المديرية،قال فيها:أن تنمية الموارد البشرية ركيزة أساسيه من الركائز التي تقوم عليها الوزارة وان تدريب وتأهيل موظفي الوزارة على مختلف التخصصات والمستويات  الاداريه وتزويدهم  بمختلف المعارف والمهارات والخبرات المطلوبة لأداء واجباتهم الوظيفية  لهو هدف ومطلب استراتيجي للمديرية  ويأتي تنفيذ هذا البرنامج التدريبي  بعد النجاح الكبير الذي تحقق من تنفيذ سلسله من البرامج التدريبية لفئة مدراء العموم  والمستشارين خلال خطط الإنماء المهني لعامي 2010/2011 م والتي كان أخرها برنامج تنمية مهارات التفكير الاستراتيجي والإدارات العليا والذي تم تنفيذه خلال شهر أكتوبر من عام 2011م وقد حقق نسبة نجاح عاليه في تقرير العائد التدريبي من البرنامج ما نسبته 93% ،تلاها بدأت الجلسات الثلاثة للحلقة،للمحاضر الدكتور أحمد محمد بوزبر والتي جاءت بعنوان(بطاقة قياس الأداء المتوازن)ما هيتها ونشأتها وتطورها وفوائدها المحتملة،واستخداماتها للتعرف على المدى الذي تصله في التقدم نحو تحقيق الأهداف الإستراتيجية،وفوائدها المحتملة.

أهداف الحلقة

يستهدف هذه الحلقة مدبري عموم ديوان عام الوزارة،و تهدف إلى ترجمة الخطة الخمسية الثانية إلى خطط تنفيذية سنوية لمديريات الوزارة والمحافظات التعليمية وفق منهجية علمية بحيث تتصف بالواقعية وإمكانية التنفيذ والشفافية والتكامل في أنظمتها والوضوح في أدوار منفذيها والفترات الزمنية المناسبة لكل دور فيها مع المرونة والتجاوب مع أي طارئ عند التنفيذ،وتجويد أداء مديريات الوزارة والمحافظات التعليمية بحيث يتحقق التقييم لنتائج خططها السنوية والتحسين المستمر للأداء وفق أهداف محددة وأنظمة متكاملة ومعايير موضوعية،والتجانس والتكامل والترابط بين خطط مديريات الوزارة والمحافظات التعليمية مع بعضها البعض بحيث تتناغم وتتماشى مع سياسة الوزارة وخططها الخمسية باحترافية ومهنية عالية وجودة شاملة للأداء.

مبررات الحلقة

جاءت هذه الحلقة بناءً على توصيات اللجنة الرئيسية لإعداد الخطة الخمسية الثامنة(2011-2015م)والواردة في الخطة بضرورة عمل برنامج تدريبي على عدة مراحل للإدارات العليا والوسطى بالوزارة والمناطق التعليمية وممثلي المديريات حول آلية إعداد ومتابعة وتنفيذ وتقييم الخطة الخمسية وفق منهجية بطاقة الأداء المتوازن،وتمكين مديرو العموم المديريات بديوان عام الوزارة بالمهارات اللازمة في إعداد الخطط التنفيذية السنوية.

آليات التنفيذ

يتم تنفيذ الحلقة على مرحلتين،المرحلة الأولى  إعداد الخطط التنفيذية السنوية المنبثقة من الخطة الخمسية  وتضمن تدريب الفئة المستهدفة على اكتساب مهارة التخطيط وفق منهجية الأداء المتوازن وكيفيه إعداد وبناء الخطط السنوية المستنبطة من الخطط الخمسية بطرق علمية صحيحة وإعداد نماذج عملية لبناء الخطط السنوية وكل ما يتعلق بها وتستهدف مديري عموم ديوان عام الوزارة لمدة يومين،أما المرحلة الثانية مناقشة وتقييم الخطط السنوية بعد مضي أسبوعي من المرحلة الأولى وتتضمن مناقشة الخطط السنوية التي تم إعدادها من قبل مدراء العموم لكل مديرية،ومراجعة آليات التنفيذ وفق المعايير العلمية الصحية ثم اعتماد الخطط السنوية مع مراعاة التكامل والترابط بين خطط المديريات مع بعضها البعض وتستهدف مدراء عموم ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية لمدة أربعة أيام.

النتائج المتوقعة

سوف تخرج هذه الحلقة بالعديد من النتائج كتمكين المشاركين من مهارات التخطيط وبناء وإعداد الخطط السنوية للمديريات وفق منهجية علمية صحيحة،وإعداد خطط سنوية لكل مديرية بأهداف محددة وسياسات متكاملة وأنظمة متجانسة ومعايير موضوعية وتتصف بالشمولية والواقعية في التنفيذ والتكامل والترابط في الأدوار والجودة في الأداء،وإكساب المشاركين مهارات طرق المتابعة الصحيحة والمستمرة لسير الخطة السنوية والتقييم الدقيق لأداء منفذي الخطة وفقا للأهداف الموضوعة والفترات الزمنية المحددة،وبناء منظومة متكاملة وشبكة مترابطة من الخطط السنوية لمديريات الوزارة والمحافظات التعليمية مع بعضها البعض في مسار موحد مع سياسة ورؤية ورسالة الوزارة وخططها الخمسية.

 وستتضمن جلسات  صباح اليوم(الأحد)الأبعاد الأربعة الأساسية لبطاقات الأداء المتوازن لأداء المنظمات وهي البعد والمنظور الخاص بالعملاء(قياس رضاء وانطباعات العملاء)،والبعد والمنظور المالي(قياس النتائج المالية،و البعد الثالث يتعلق بعمليات التشغيل الداخلية بالمنظمة(قياس التحسين والتطوير المستمر للأداء)،أما البعد الرابع فيختص بمنظور التعلم والنمو(قياس التحسين والتطوير المستمر للأداء)كما تتضمن أيضاً المحاور الأساسية لبطاقات الأداء المتوازن  وهي محور العميل والعمليات الداخلية والتعلم والنمو والمحور المالي،وكذلك إدراج عمليات قياس الأداء ضمن منظومة الخطة الإستراتيجية وإشكاليات يمكن أن تواجه قياس الأداء المتوازن في المنظمات الحكومية،وخطوات بناء الأداء المتوازن.