الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تُكرم الحاصلات على لقب

تاريخ نشر الخبر :16/06/2022

 

وكيل التعليم: المشاركة في المسابقات تصقل مهارات المعلم في كيفية التنافس على المستوى الدولي، وعن قدرته على قيادة مشاريع تطورية تربوية

كرمت وزارة التربية والتعليم الإداريات والمعلمات الحاصلات على لقب "رائد التنمية في مجال التعليم" ظهر اليوم "الأربعاء" ، والذي أُقيم برعاية سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل التعليم، بحضور الدكتورة ثريا بن حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر بالندب، وذلك بمكتب سعادته. 

حيث تم تكريم كلا من خديجة بنت خميس الغيثية مديرة مساعدة بمدرسة العصماء بنت الحارث للتعليم الأساسي الصفوف (10- 12) بولاية صحار بتعليمية محافظة شمال الباطنة، وفاطمة بنت سعيد العبرية أخصائية توجيه مهني بمدرسة جميلة بنت عمر بن الخطاب للتعليم الأساسي الصفوف (10- 12) بولاية شناص بتعليمية محافظة شمال الباطنة، وأمل بنت راشد الكلبانية معلمة مادة التاريخ بمدرسة فدى للتعليم الأساسي الصفوف (1- 12) بولاية عبري بتعليمية محافظة الظاهرة، اللواتي حصلن على لقب "رائد التنمية في مجال التعليم" خلال مشاركتهن في جائزة الشيخة حصة الصباح للمشروع الوطني التنموي (أتمنى) بدولة الكويت الشقيقة في النسخة الثانية الخليجية، كما تم تكريم مدرسة الأمل للصُم لحصولها على المركز الثاني في مسابقة التنمية المعرفية على مستوى سلطنة عُمان في مجال العلوم الهندسية والطاقة للعام الدراسي الحالي 2021/ 2022م.

تهدف الجائزة إلى تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مجال التعليم؛ لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

وبلغ عدد مشاركات مدارس السلطنة "ستة وعشرين" مبادرة تنوعت مجالاتها بين "المنهج الدراسي –العنصر البشري- البيئة المدرسية- الأنشطة)، واستهدفت "مدير مدرسة – مدير مساعد- معلم- أخصائي مصادر تعلم- أخصائي توجيه مهني- مشرف- طالب).

قيادة مشاريع تطورية تربوية

وصرح سعادة الأستاذ الدكتور وكيل التعليم قائلاً: المشاركة في مثل هذه المسابقات مهمة جدًا للمعلم، لكونها تصقل مهاراته في كيفية التنافس على المستوى الدولي، وعن قدرته على قيادة مشاريع تطويرية تربوية تحقق الفائدة المرجوة على الطلبة والمجتمع لها جانب الاستدامة، والمشاركة في هذه المسابقة في دولة الكويت الشقيقة جزء من مشاركة سلطنة عُمان شقيقاتها الدول العربية في المحافل التربوية من أجل ابراز إمكانيات وقدرات المعلمين للقيام بمثل هذه المشاريع، والتكريم لفئة من قبل الوزارة الذي حظيت به المعلمات المجيدات والمجتهدات، حيث وصلنا إلى مراحل متقدمة في هذه المشاركة من خلال الجهد المبذول للوصول إلى مستوى يرقى بالمعلم العُماني، فلهن جزيل الشكر والتقدير على جهودهن، كما أتقدم بالشكر لمدرسة الأمل للصُم على جهودها للارتقاء بفئة الإعاقة السمعية، وإشراكها في كثير من المسابقات على المستوى الوطني، وهذا يؤكد بأن الطالب ذو الإعاقة السمعية لا يقل عن مستوى الطالب في المدارس الأخرى.