الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

أكثر من (50) مشاركا في ورشة العمل الإبداع في تدريس العلوم

تاريخ نشر الخبر :26/02/2012

انطلقت صباح أمس بفندق بيت الحافة بمحافظة مسقط فعاليات ورشة العمل بعنوان"الإبداع في تدريس العلوم" والتي تنظمها اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج في إطار تفعيل أهداف السنة الدولية للكيمياء 2011 والتي أعلنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة

بهدف تعزيز وعي المجتمع بأهمية علم الكيمياء ودوره في تحقيق متطلبات الحياة.

رعى حفل انطلاق الورشة الدكتور سيف بن راشد الشقصي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للبحث الميداني في مجال حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني بحضور أحمد بن سالم العزري مساعد نائب أمين اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وعدد من المستشارين والخبراء بوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى المشاركين من المعلمين والمختصين في المجال التربوي من مختلف محافظات السلطنة والمقدر عددهم بأكثر من(50)مشاركا ومشاركة ممن لهم علاقة بالتدريس والإشراف لمادة العلوم بمختلف تخصصاتها (الكيمياء والفيزياء والأحياء)،وتستمر فعاليات الورشة لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة من 25-27 فبراير 2011م.

بدأ حفل الافتتاح بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم ألقى أحمد بن سالم العزري مساعد نائب أمين الأمانة العامة للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم كلمة بهذه المناسبة رحب في بدايتها بالحضور والمشاركين في أعمال الورشة ونقل لهم تحيات معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم رئيسة اللجنة وتمنياتها لهم بالتوفيق والخروج بأقصى استفادة من الورشة.وقال في كلمته:إدراكاً من اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم بأهمية العلوم، ومساهمة منها في تطوير وتعزيز قدرات العاملين في المجال التربوي، قررت اللجنة عقد هذه الورشة ضمن اختتام الأنشطة والفعاليات المبرمجة للاحتفاء بالسنة الدولية للكيمياء 2011، والتي كانت زاخرة بمختلف الفعاليات التي هدفت إلى إبراز اهتمامات السلطنة بالعلوم عامة وإظهار دور الكيمياء الهام الذي يلعبه في مجالات الحياة المختلفة كالصناعة والطب والبيئة وموارد المياه.وأردف قائلا: يبدو جليا بأن الدول المتقدمة قد أولت أهمية خاصة في تطوير نظم وأساليب تدريس العلوم، سواء كان من ناحية المحتوى أو من ناحية إعداد المعلمين وتدريبهم وتأهيلهم أو من ناحية توفير الأجهزة والتقنيات التعليمية، ولا عجب في القول بأن سر تقدم هذه الدول يكمن في مدى اهتمامها بمنظومة التعليم الخاصة بها.وأضاف قائلا: من هذا المنطلق تأمل اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، بأن يستفيد جميع المشاركين في الورشة من الأفكار والممارسات العملية الإبداعية التي يمكن أن تساهم بشكل فعال في عملية تدريس العلوم بطريقة تجذب الطالب وتحببه في المادة.

وفي ختام كلمته توجه بالشكر الجزيل إلى جميع من أسهم في الإعداد لهذه الورشة، كما تقدم بالشكر إلى جميع المشاركين والمحاضرين الذين سيديرون أعمال الورشة على مدى ثلاثة أيام على تلبيتهم الدعوة للمشاركة، وتمنى لهم التوفيق والنجاح.

برنامج الورشة

ويتضمن برنامج الورشة جانب نظري وآخر تطبيقي،ويشمل الجانب النظري إلقاء محاضرات يلقيها كلا من الدكتور عبد العزيز النجار مساعد العميد للشؤون الأكاديمية بكلية الدراسات والتكنولوجيا بجامعة الكويت،والدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي من جامعة السلطان قابوس، بينما يشمل الجانب التطبيقي تدريب المشاركين على تقنية الميكروسكيل ومجالات تطبيقاتها خلال تدريس العلوم،والتي خصص لها اليوم الثالث من الورشة.

وشملت فعاليات اليوم الأول محاضرتين للدكتور عبد العزيز النجار، تناول في المحاضرة الأولى؛التعريف بالمخ ونظرياته وكيفية الاستفادة منها في العملية التعليمية، ومن ثم التعريف بالذكاء وأنواعه وكيفية التعرف على نوع ذكاء المتعلم وطرق تنميته.أما المحاضرة الثانية فقد تناولت التعريف بالإبداع والتفكير المبدع والتدرب عليه،ومن ثم التعريف بجناحي النجاح وهما الرغبة، والتدريب،وكيفية رعاية الإبداع،والفرق بين التعليم المبدع والتعليم التقليدي،والتعريف بوسائل وتقنيات التعليم وتطبيقاتها في مجال العلوم.هذا وقد شهدت فعاليات اليوم الأول تفاعل كبير بين المشاركين والمحاضر في مختلف المحاور التي تم تناولها.

الجدير بالذكر بأنه ستقام في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بالنادي الثقافي محاضرة على هامش الورشة بعنوان"الكيمياء في حياتنا" يلقيها الدكتور عبد العزيز عبد الرزاق النجار مساعد العميد للشؤون الأكاديمية في كلية الدراسات والتكنولوجيا بجامعة الكويت،سيجيب خلالها على التساؤل التالي:(تخيّل كيف تكون الحياة بدون كيمياء؟).