الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

الوزارة ستستمر في تنفيذ برامج تستهدف الطلاب ضعيفي المستوى للارتقاء بمستواهم التحصلي

تاريخ نشر الخبر :26/02/2012

أعلنت وزارة التربية والتعليم خلال الأسبوع الماضي نتائج الطلبة في امتحانات الصفوف من الخامس إلى الحادي عشر في مدارس السلطنة للفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي2011/2012م .

لقد عملت الوزارة خلال هذا العام إلى تطبيق وثائق محدثة في تقويم أداء الطلبة ؛

بناء على مقترحات الحقل التربوي ومرئياتهم من معلمين ومشرفين وأولياء أمور في نهاية العام الدراسي الماضي 2010/2011م والذين اقترحوا  بأهمية إجراء مراجعات ــــ جوهرية ــــ لبعض أسس ومعايير وأساليب وأدوات تقويم أداء الطلبة ، وعملت الوزارة على عقد مجموعة من اللقاءات التربوية على مستوى المحافظات التعليمية ومن ثم على مستوى الوزارة لمناقشة الوثيقة العامة لتقويم تعلم الطلبة للصفوف(1-12) ، وبناء على ما تم مناقشته واقراره في هذا الجانب مع مختلف شرائح العملية التعليمية تم اصدار الوثيقة العامة المعدلة لتقويم الطلبة  للصفوف(1-12) والتي تم تطبيقها في مختلف المدارس في المحافظات التعليمية بداية هذا العام الدراسي.

وقام المختصون في الحقل التربوي بإعداد كافة اختبارات نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام سواء كان ذلك الإعداد قد تم على مستوى المدرسة أو المحافظة التعليمية أو الوزارة ، حيث قام المعلمون والمعلمون الأوائل ومشرفو المواد من ذوي الكفاءة والخبرة في بناء الاختبارات وفق مواصفات الورقة الامتحانية بما في ذلك الاختبارات التي أعدت مركزياً من قبل الوزارة للصفين العاشر والحادي عشر فقد قام بها كذلك مشرفو المواد الدراسية العاملين في الحقل التربوي .وبدأت امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2011/2012م لطلبة الصفوف من الخامس وحتى الحادي عشر بتاريخ 27/12/2011م وانتهت بتاريخ 10/1/2012م.

ونظرا لورود عدد من الملاحظات والمقترحات من الحقل التربوي أثناء عقد تلك الامتحانات فقد قامت الوزارة بتشكيل فريق عمل بدراستها ،، كما قامت بتحليل مستوى الصعوبة لبعض الاختبارات التي كثرت حولها الملاحظات وذلك مثل امتحان الفيزياء للصف الحادي عشر، ووجدت بأن هذا الامتحان قد التزم بمواصفات إعداد الاختبار ولم يتجاوز ذلك ، وهذا يعني أن الاختبار في مستوى الصعوبة الطبيعية لمستويات الطلبة التعليمية الواجبة في هذا الصف .

تحليل النتائج

وسعيا من الوزارة لمعرفة مسببات تدني مستوى التحصيل الدراسي ، واقتراح المعالجات اللازمة فقد قامت الوزارة بتكليف المحافظات التعليمية بتحليل نتائج الطلبة في الصفوف(5-11)كل في محافظته التعليمية ، وعلى ضوء تلك التقارير تعمل الوزارة حالياً على إعداد تحليل شامل ومتكامل ومعمق لنتائج الطلبة على مستوى كل مادة دراسية وكل مدرسة وكل محافظة تعليمية لمعرفة الأسباب الفعلية الكامنة خلف ذلك ووضع المعالجات العملية اللازمة لتجاوزها إلى ما هو أفضل في مستوى أداء المدارس والطلبة وأداء المعلمين ومستوى اهتمام أولياء الأمور بتعلم أبنائهم ، علما بأن الوزارة ستولي اهتماما أكبر بالمدارس الذي يشكل المستوى التحصيلي للطلاب فيها تحديا كبيرا من أجل الاتقاء بمستوياتهم الدراسية .

ويمكن عرض النتائج الأولية لهذا التحليل حسب الفصل الدراسي على مستوى السلطنة على النحو الآتي :

1 ـــ المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة في الصف الخامس على مستوى السلطنة : (المرفقات)

 يتضح من هذا الجدول (رقم1) أن نسب النجاح في هذا الصف عالية حيث تصل إلى (99.3%) في مادة الرياضة المدرسية ، كما أنها تصل في المواد الأساسية كاللغة العربية واللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات إلى نسب تتجاوز (81 %) تقريبا، وبذلك فإن نسب النجاح  على مستوى السلطنة لهذا الصف في المستوى الطبيعي وإن كانت تتدنى في مواد الرياضيات وفي العلوم تليها مواد الدراسات الاجتماعية واللغة الإنجليزية واللغة العربية .

2-  المؤشراتالرقمية الأولية لنتائج الطلبة للصف السادس على مستوى السلطنة: (المرفقات )

بالنظر إلى الجدول (رقم2)يلاحظ أن نسب النجاح في المواد الأساسية لهذا الصف تجاوز أيضا (84 %) ، ناهيك عن نسب النجاح العالية جدا في المواد الأخرى حيث تصل إلى أعلى من (99%) في بعض مواد المهارات الفردية ، وبذلك فإن نسب النجاح هي في مستواها الطبيعي وإن كانت تتدنى في مادة الرياضيات هذا الصف ، تليها الدراسات الاجتماعية ، ثم اللغة العربية ، وأخيرا التربية الإسلامية والعلوم.

3 – المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة للصف السابع على مستوى السلطنة: (المرفقات)

بالنظر إلى الجدول (رقم3)يتضح جليا أن نسب النجاح تتجاوز (97 %) في بعض المواد مثل تقنية المعلومات وغيرها، وتصل في مواد العلوم إلى (82.5 %) واللغة العربية (81 %) وهي نسب نجاح جيدة ، وتكشف عن مستوى أداء جيد من الطلبة على مستوى السلطنة ، ولعل نسبة تدني النجاح كانت في مادتي اللغة الإنجليزية  و الرياضيات .

4 – المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة للصف الثامن على مستوى السلطنة: (المرفقات)

يظهر من الجدول (رقم4) أن نسب النجاح في الصف الثامن في مواد المهارات الفردية كالرياضة المدرسية والمهارات الموسيقية والفنون التشكيلية وتقنية المعلومات تتجاوز (96%) ، بينما في مواد اللغة العربية والتربية الاسلامية والعلوم والرياضيات تصل إلى (80 %) تقريبا في المتوسط ، ويلاحظ من الجدول أيضا تدني  نسبة النجاح في مادة اللغة الإنجليزية  وفي مادة العلوم وفي مادة  الرياضيات ومادة اللغة العربية .

5 – المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة للصف التاسع على مستوى السلطنة: (المرفقات)

يبدو من الجدول أعلاه(رقم5) أن نسب النجاح في مواد: اللغة العربية والعلوم وصل في المتوسط إلى (82 %) تقريبا ، بينما في مواد التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية ارتفعت إلى قرابة (86 %) لتصل في مواد المهارات الفردية إلى قرابة (98 %)، إلا أن  نسبة النجاح تتدنى في مادة الرياضيات وفي اللغة الإنجليزية ثم مادة العلوم  ثم في مادة اللغة العربية.

6 ـــ المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة في الصف العاشر على مستوى السلطنة: (المرفقات)

يلاحظ من الجدول (رقم6)أن أعلى نسبة نجاح حققها الطلبة في هذا الصف هي في مادة المهارات الموسيقية (97 %) ، وإن نسب نجاحهم في مادة اللغة العربية كانت (70.4 %)، وفي اللغة الإنجليزية كانت (61.9 %) ، وفي مادة العلوم كانت (69.5 %) وفي مادة الرياضيات كانت (60.8 %)، إلا  أن نسب النجاح تتدنى في مواد هذا الصف في مواد: الرياضيات تليها اللغة الإنجليزية  ثم العلوم وأخيراً اللغة العربية.

7 ـــ المؤشرات الرقمية الأولية لنتائج الطلبة في الصف الحادي عشر على مستوى السلطنة : (المرفقات)

يتضح من الجدول السابق(رقم7)أن أعلى نسب نجاح الطلبة هنا كذلك في مواد المهارات الفردية بأعلى نسبة وصلت (94.5 %) في الرياضة المدرسية، تليها مواد التربية الإسلامية والأحياء بنسبة وصلت (83 %)، ثم مواد الدراسات الاجتماعية والكيمياء والتاريخ وبنسبة وصلت (79 %) ، كما يلاحظ في هذا الجدول أن نسب النجاح تتدنى في مواد : الرياضيات التطبيقية ثم مادة الفيزياء ثم مادة اللغة الإنجليزية " ب " تليها مادة اللغة الإنجليزية " أ "  ثم مادة العلوم والتقانة ثم اللغة العربية.

التحليل:

يلاحظ من خلال الجداول السبعة السابقة (1 -7) أن نسبة النجاح الأعلى تتركز في مواد التنمية الفردية تليها مواد التربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية وتقنية المعلومات، بينما تأتي مواد: اللغة العربية واللغة الإنجليزية والرياضيات والعلوم في المرحلة الثالثة في نسب نجاح الطلبة ، وهذه نتيجة سبق وأن أكدتها نتائج اختبارات الطلبة في المواد الأساسية في الاختبارات الوطنية سواء كان اختبارات برنامج التنمية المعرفية أو الاختبارات الوطنية للتحصيل الدراسي ، كما أوضحتها الاختبارات الدولية التي شاركت فيها السلطنة مثل اختبار (Timss) . الجدير بالذكر بأن مستوى تدني الطلاب في مواد العلوم والرياضيات  ظاهرة عالمية ، ولذلك نجد أن الكثير من الدول المتقدمة تركز على تدريس مواد العلوم والرياضيات بأفرعها المختلفة وذلك لأهميتها في إعطاء الدولة القدرة التنافسية في الاقتصاد العالمي ، ولذلك تقوم الوزارة حاليا لمعرفة أسباب ذلك وإيجاد الحلول  المناسبة للتغلب  على  التحديات التي يواجهها الطلاب في هاتين المادتين ، وسيتطلب ذلك إجراء دراسات معمقة بالاستعانة ببيوت خبرة للوقوف على مسببات تدني مستوى الطلاب في هذه المواد ، علما بأن الوزارة أجرت العديد من الدراسات في هذا المجال .  

كما أن الوزارة تقوم  بعدة برامج إثرائية  لرفع مستوى تعلم الطلبة في هذه المواد، وما برنامج التنمية المعرفية  إلا مسعى وطني جاد نحو الارتقاء بمستوى الطلبة في هذه المواد، إضافة إلى البرامج التطويرية التي قامت بها الوزارة حيال رفع قدرات الطلبة في اللغة العربية وذلك من خلال عدة برامج مثل برنامج تطوير الأداء اللغوي ، إضافة إلى برامج تدريب المعلمين المساعدة لهم على تعميق معرفتهم بالمادة  وتطوير مهارات التدريس لديهم ، حيث تسعى الوزارة جاهدة إلى تطوير تلك البرامج وتكثيفها خلال المرحلة القادمة .

تدريب وتمكين

ويلاحظ من الجداول السابقة أيضا أن انخفاض نسبة النجاح  تتركز في مواد الرياضيات ثم العلوم ثم اللغة الإنجليزية  ثم اللغة العربية في كافة الصفوف من الخامس وحتى الحادي عشر، ورغم أن نسب انخفاض النجاح  في هذه المواد في الصفوف من الخامس وحتى التاسع ليست مرتفعة على نحو مقلق ،  إلا أن تلك النسب ترتفع في الصفين العاشر والحادي عشر .

العوامل المؤثرة على مستوى تحصيل الطلاب  

عملت الوزارة بعد ظهور هذه النتائج المبدئية إلى دراسة مبررات تدني مستوى التحصيل الدراسي والتي تعودـــ مبدئياً ـــإلى جملة من الأسباب يمكن تحديدها في : الطالب ، والمعلم ، والأسرة، ونظام تقويم أداء الطلبة المستحدث .

فبالنسبة للطلاب فإنه فيوجد لدى  بعض منهم قناعة راسخة بأن المواد العلمية هي مواد صعبة ، ومن هنا  فإن الوزارة تقوم  بمعالجة هذا الوضع من خلال برامج التوجيه المهني الموجه للطلاب وتوعيتهم بأهمية مثل هذه  المواد في حياتهم المستقبلية ، علما بأن الوزارة تسعى إلى غرس الثقافة العلمية لدى الطلاب منذ المراحل التأسيسية ، وتقوم الوزارة حاليا بمعالجة مواد الرياضيات والعلوم من خلال اقتراح طرق تدريس مشوقة .

 أما من جهة المعلم فهو   بحاجة إلى أن يمتلك  مهارات تطبيقه على نحو جيد ، وبذل جهدا أكبر لمساعدة الطلبة على النجاح، وأن الوزارة تسعى في إطار خطتها التقييمية والتطويرية إلى التركيز على الانماء المهني للمعلمين ، وذلك إيمانا منها بان المعلم يعتبر العنصر الأساسي في العملية التعليمية ، وأن إعداد مثل هذه البرامج سيؤدي إلى التحقق من أن جميع المعلمين يمتلكون المهارات الأساسية التي تؤهلهم في أداء مهامهم على أكمل وجه .

 أما ولي الأمر الذي ألقى بعض أولياء الأمور بكافة مسؤوليات تعليم وتربية أبنائهم وبناتهم على كاهل  المدرسة والمعلم، فأصبح مطلوبا من المعلم والمدرسة القيام بواجبات ولي الأمر والأسرة معاً، إضافة إلى المهام التدريسية الفعلية التي يجب أن يؤديها المعلم في المدرسة، وهذا أدى إلى غياب واضح للبيت ولولي الأمر في مساعدة المعلم والمدرسة على تحقيق أهداف التعليم المطلوب تحقيقهــا ، وهذا الغياب أدى إلى فتور اهتمام المجتمع بالتعليم ودعم المدرسة على تحقيق رسالتها،الأمر الذي ضعفت معه أدوار مجالس الآباء والأمهات وفعاليتها ولم تقم بدورها المأمول في مساندة المدرسة والمعلم على أداء دورهم وتعليم الأبناء على نحو أفضل ، ولذلك تأمل الوزارة أن يسعى أولياء الأمور الى الاستفادة من مجالس الآباء والأمهات والعمل على التواصل الدائم مع ادارات المدارس من أجل معرفة مستويات أبنائهم، والعمل على تذليل الصعوبات التي قد تكون عائقا أمام التحصيل الدراسي لأبنائهم.

وفيما يتعلق بنظام التقويم التربوي :فقد اقترح  الحقل التربوي في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الماضي بأن تعيد الوزارة النظر في نظام تقويم أداء الطلبة، وعقدت الوزارة العديد من اللقاءات على مستوى المدارس والمحافظات التعليمية والوزارة لمناقشة تلـــــــــــك الأفكار . ثم إعادة النظر في وثائق تقويم أداء الطلبة وأدخلت التعديلات التي تم الاتفاق عليها داخل نظام التقويم المحدث في ضوء تلك المناقشات ، وطلبت من المعلمين تطبيق ذلك بعد أن ساعدتهم على حسن تطبيقه عبر البرامج التدريبية التي نفــذت لهم ، وكان من المتوقـــع أن يبذل المعلمــون جهداً مضاعفــــاً للارتقاء بمستوى التحصيل الدراسي للطلبة وإعدادهم لتجاوز متطلبات تقويم  أدائهم التحصيلي بنجاح .

وفي الختام ترى وزارة التربية والتعليم بأن الحجم الحقيقي لموضوع تدني مستوى التحصيل الدراسي المثار حالياً أقل بكثير من المستوى المطروح به مجتمعياً خاصة وأن نتائج الطلبة متوزعة بشكل منطقي مع منحنى التوزع الطبيعي للمستويات التي تشير إلى أن هناك فئة من الطلبة تقع في طرفي المنحنى إما بسبب تدني المستوى أو ارتفاعه لديهم، أما الغالبية العظمى للطلبة فهم في وسط المنحنى، وهذا هو ما كشف عنه منحنى توزع درجات طلبتنا في امتحانات الصفوف المذكورة .

علما بأن نظام تقويم أداء الطلبة المحدث والذي يطبق على سبيل التجربة خلال هذا العام جاء بناء على حوار جاد ومستفيض ومعمق مع كافة العاملين في الحقل التربوي من معلمين وغيرهم ، ، وهو بذلك خطوة إيجابية على صعيد تحمل الطالب والمعلم وولي الأمر والمجتمع لمسؤولياتهم إزاء مسألة التعليم ، وعلى صعيد تطوير وتعديل النظام التعليمي وجعله أكثر فاعلية ومصداقية في رفع مستوى التحصيل الدراسي للطلبة.

وتؤكد وزارة التربية والتعليم أنها مستمرة في اتخاذ الاجراءات  التي من شأنها أن تعمل على رفع المستوى التحصيلي للطلبة والطالبات خلال الفصل الدراسي الثاني ، وستبذل كل ما في وسعيها لمساعدة هؤلاء الطلبة على الارتقاء بمستوى تحصيلهم الدراسي عبر برامج دعم متنوعة والتي منها على سبيل المثال استمرارها في تنفيذ برامج إثرائية تستهدف ضعيفي المستوي من بعض الطلاب للارتقاء بمستواهم التحصيلي ، كما تود الوزارة التأكيد على أنها ماضية قدما في تطوير العملية التعليمية وفق ما وجه به جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم  ـ حفظه الله ورعاه ـ في الفترة الخامسة لمجلس عمان لعام 2011م،مستفيدة في عملية التقييم من خبرات العاملين في الحقل التربوي ورؤاهم التربوية المختلفة والتي تصب في تطوير العملية التعليمية على النحو الذي يأمله جلالته حفظه الله ورعاه  والمجتمع بشكل عام، ولا يفوتها في هذا المقام أن تناشد الوزارة  أبنائها الطلبة  والطالبات في مختلف المحافظات التعليمية الى بذل مزيد من الجهد ورفع مستوياتهم الدراسية من خلال التعاون والتكاتف الذي ترجوه من أولياء الأمور والمعلمين لمساعدة أبنائنا الطلبة على تحقيق النتائج التي يأملونها خلال الفصل الدراسي الثاني ، متمنية للجميع دوام التوفيق والنجاح.

 

لتنزيل المرفقات اضغط هنا ..