الأخبار الرئيسية

مركز الاخبار

التربية والتعليم تشارك في القمة التحضيرية لتحويل التعليم باليونسكو

تاريخ نشر الخبر :07/07/2022

شاركت سلطنة عمان ممثلة في وزارة التربية والتعليم في القمة التحضيرية لتحويل التعليم والتي عقدت مؤخرا في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) برئاسة سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم ـ نائب رئيسة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، وبمشاركة سعادة الدكتور حمد بن سيف الهمامي المندوب الدائم لسلطنة عمان لدى منظمة اليونسكو، وآمنة بنت سالم البلوشية أمينة اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم، كما شارك في هذه القمة عدد من وزارء التعليم، وممثلون عن مختلف القطاعات الوطنية بالدول الأعضاء في اليونسكو كالمالية، والصحة، وتكنولوجيا الاتصال والمعلومات، والشباب. بالإضافة إلى وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني، والعديد من الخبراء والباحثين.
هدفت القمة إلى التحضير لقمة تحويل التعليم والتي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن عقدها في سبتمبر المقبل بهدف حشد الجهود والعمل على تحويل التعليم من الآن وحتى عام 2030 وما بعده. كما تهدف هذه القمة إلى الإطلاع على النتائج الأولية للمشاورات الوطنية في الدول الأعضاء والتزامها بتحويل التعليم، والخروج برؤية مشتركة حول هذا الشأن.
وألقى سعادة الأستاذ الدكتور عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم كلمة ضمن جدول أعمال القمة التمهيدية، نوه فيها أن سلطنة عمان قامت بتنفيذ ندوة وطنية حول التعليم في الفترة من 22-23 يونيو الماضي تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، ضمت أكثر من 250 مشارك من المتخصصين في قطاع التعليم، وممثلين عن القطاع الخاص والشباب ومؤسسات المجتمع المدني والمعلمين والمشرفين التربويين والطلبة وأولياء الأمور للخروج برؤية وطنية لتأطير العمل عبر المؤسسات المعنية بالتعليم.
وأشار في كلمته إلى الدور الكبير للمعلمين خلال الجائحة، وجهود المؤسسات المعنية بإعداد المعلمين لتدريبهم على اكتساب المهارات اللازمة لتطبيق التعليم الإلكتروني، والممارسات التكنولوجية المبتكرة التي شهدها التعليم خلال الجائحة، وتبني القطاعات المختلفة مشاريع التحول الرقمي بما في ذلك قطاع التعليم. كما أشار إلى دور التعليم العالي والتقني والتدريب المهني. ودعا إلى تحقيق الجودة في مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال. وأكد في نهاية كلمته بأن سلطنة عمان ملتزمة بالإنفاق على التعليم كأولوية وطنية، وتبني سياسات مرنة ومبتكرة لتمويل التعليم وتوفير الحوافز للقطاع الخاص وتوجيهها لتمويل الأنشطة والبرامج التعليمية.  
وقد خرجت القمة التحضيرية ببيان مشترك للتأكيد على أهمية موائمة التعليم مع التحديات والمستجدات الطارئة، ودعم التعليم بشكل يحوّل المُتعلّم ويمكنّه ويربطه بالعالم، وبناء عقد جديد للتعليم يحول التعليم بمختلف مكوناته عبر منهج يضم كافة أطياف المجتمع. كما خرج بيان القمة بخمسة اتجاهات للتغير، وهي: جعل نظم التعليم أماكن للفرص المتكافئة، وتعزيز نظم ترتكز على العلاقات بشكل أكبر، ودعم المعلمين لإيجاد تعليم تحويلّي، وضمان أن يربط العالم الرقمي بمنصات مفتوحة المصدر، وتعزيز التعليم كمنفعة عامة عالمية.