تاريخ نشر الخبر :27/02/2012
زارت لجنة من المختصين بدائرة التربية الخاصة بالوزارة تعليمية محافظة البريمي صباح أمس وذلك للإشراف على سير عملية التشخيص وتقديم الدعم لفريق التشخيص اللامركزي.
تكون الفريق من منى بنت عبدالمحسن عبدالله اللواتي مشرفة أولى تربية خاصة ووداد عبدالله جمعة البحراني أخصائية أولى تربية خاصة.
وحول هذه الزيارة قالت منى بنت عبدالمحسن عبدالله اللواتي يعتبر موضوع التشخيص مهما وخطوة أولية في التربية الخاصة وجزءا رئيسيا في عملية التعرف على طلاب ذوي الإعاقة فبدون تلك العملية فانه من الصعب تحويل تلك الفئات إلى المكان المناسب له.
وأن عملية التشخيص في التربية الخاصة تندرج في مراحلها فتبدأ بمشاهدات يقوم بها معلم الصف وتستدعي انتباهه نحو الطالب فيبادر إلى إحالته إلى المختصين ليتم تشخيصه بحيث تأخذ عملية التشخيص أبعاد متخصصة وأكثر شمولية حيث تبنى على نتائج هذا التشخيص قرارات تتعلق بإحالة هذا الطالب إلى المكان المناسب له ووضع الخطة التربوية المناسبة لكل حالة.
وتضيف اللواتي لذا قامت دائرة التربية الخاصة بهذه الخطوة لإيجاد الخدمات التربوية المناسبة لهذه الفئات وذلك من خلال تشكيل فريق لزيارة المحافظات التعليمية للإشراف على آلية تشخيص طلاب ذوي الإعاقة العقلية/السمعية ومتابعة احتياجاتهم من برنامج النطق والتخاطب ليتم من خلال عملية التشخيص إلحاق الطلاب في كلا الإعاقتين في فصول الدمج.
